Tuesday, February 2, 2010

الزعيـــــــــــم المفدي
أنت الأمل ... أنت الرجاء
يا شمسنا .. أنت الحياة ... أنت العظيم
وشانئك ..ذيك النفر .... إما به ، مس الجنون ...
أو كفور .... أو رجيم
بدون طلتك البهية ... كيف يصفو لنا الهواء
وكيف يسيغ ، طعم ماء
أنت الضياء
أنت الشموس ، في النهار ... أنت الشموع ، في المساء
صوت الخرير ، في الأذن ... صوت الدعاء ، في الصلاة
وإليك ، كلنا ، أذن ، ... حين تعطس أو تفوه
كياننا , كل ذرة ، بلبنا ... تنتبه ، وتنتفض
من العروق ... ملبيات ، ذا النداء
أنت البلاد ، أنت العباد .. وأنت الجوهر المكنون
في ذرات ، ترابنا ... فأنت الأقدم ، بيننا
أنت البقاء ، والناموس ، أنت الراسخ ، كالهرم ... ولا ، يلحق بك الهِرَم
فيما يقولوا ، انها .. تلك الأيام ، تندحر .. متغيرات ، أو دول
يصيبها ، بعد المسير ... عجز ، وأوهان ... شقاء
وتجنبتك ، رياحة ، ذلك السيل العرم
لأنك ، الأب الرؤم .. و أبوتك لنا فخار ، أنت العطاء ، أنت الكريم
.. أنت واضع الدستور ، .. والقانون إرادتك ,, وأنت ، قاضينا ، الحكيم
وأنت ، قائد جيشنا ، بعزيمتك .. , وأنت ضابط نبضنــــــــــا ... برؤيتك .. وبنا عليم
فكيف ، نحيا ... دون إذنك ، يا إلة .... دون جود ، مشيئتك ...!!!!
أغيار ، نحن ، ,, وأنت أنت ... منذ الجدود وأنت أنت ...
وفي الشوارع ، والأزقة ، لم تتغير ، من عقود .. صورتك ... تحمل نفس ، طلتك ..
ولا تتغير ، أبدا.. مهما ، زادت الخطوب .... بسمتك
الكون شاخ.. وقد بدت ، بة الشروخ .. والإعياء ، والنصب
وما أصابك ، التعب ، ولا الهِرَمٌ .. وأنت الراسخ ، كالهَرَمٌ
تشهد بذلك الصور ، والمنحوتات ، والنُصُبٌ
لأجلنا .. يا مفدي ... تلتمس ، طول البقاء ... وتحتمل ، هذا الشقاء
كي ، لا تغيب ، عننا ... فلست ، واحد ، من بشر
أنت النجوم ، والشموس ، والقمر
روح الحياة ، بأرضنا ...
إذا ، مضيت ، وإذا فنيت ... إذا ، ما جاء
يوم ، فيه ، مللت ، منا ، وهمنا ،... وثقل ، عليك حِملنا ,,, وتركتنا
نجثو ، إليك ... يا دماء ..الذل .. تجري ... في دمانا .. وفي مياة نهرنا
وفي ذرات ذا التراب ،،، وفي الثرا ، بأرضنا
لا تغادر .. نرتجيك ... أبدا ، ديارنا ...أو ، بالروح والدماء ، نفتديك
فلتدع .. بعض عقبك ، يحملوا ، شفرات ، دمك .. كي تقر ، وتستمر ، حياتنا
يا ربنا ... ذا ، سؤلنا .. ألست تملك ، أرضنا ...
هذي البلاد ..كيف تجري أنهرا ... إن لم تسيل بالدموع
للفراق ، عيوننا
فأنت ، قطرة العرق .. تجري ، رخاء .. من الجلود والجباة ...
لتنتعش فيها ، الحياة ,,, وليس .. يبلغها ، الغرق ...
أنت ، المليك ، دون ثم ، من ينازع ... للحلول الوسط ...
فنحن ، علي قيد الحياة ,,, ولا يصيبنا ، الشبع ...
وندعي ، ونفتخر أنه .... ، ليس منا ، من يجوع ... أو من يحس بالوجع
أواه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ... وألف آه ...
لو جاء يوم ... وجاء هاتف ، يخبرك ...أن ترتحل
وتترك ، الأرض البراح ...وتنصرف ، عن يومنا ...
فلا ، يعود كأمسنا .. ويأتي الغد
فيصحو الخلق .. فلا يروا .. في التلفاز ، طلتك
لا صوت لك .... ولا حِكَمٌ .. تبثها ... ولا خطاب ...!!!
يهدي ، ويرشد ، خطونا ... يااااااااا ، لهونا
كيف الحياة ، سوف ، تبدو ... دون ، تلكم الوجوه .. والقفاة
ودون ، وحي ، خبرتك ,,,
هل يأتي ،اليوم ،.... ذا ، نرتجية في الحشا ، وفي الخفاء ، والسرائر...
دون علم ، سيادتك
فالشفاة ، والحروف .. والكلام .. كانوا ، ضمن ، إرادتك
أما القلوب ، والسرائر .. فلطالما ، عاشت في الخفاء ، تنتظر ، خلاصنا
هي شأننا ... وتتجه للسماء باليل والنهار .. تدعو عليك ، لربنا
ولا تحتاج ، ... إلي سماح بطانتك .. حتي يجوز ، دعاؤنا
أيأتي ، يوم .. فيه ، يري أبناؤنا ...
شمس الحقيقة ، والحياه .. وهم أحرار ، منطلقين ، بالآمال
بعدما ، عن جيلنا ، ... قد أخفتهم , قسوتك
والآن ... نرجو غيبتـــــــــــــــــــــــــــــــــــك
إغرب ، كفانا سحنتك ....لننعتق ، من قبضتك ...
أهرب ، وفر ... بما جمعت .. بما ، سرقت .. وبيعتك
لكن دماء ، هؤلاء ... طول السنين ... ستظل ، تطارد .. مقلتك ..
ومعلقات ، ذنوبهم ، وذنوبنا ... حتي ، يحين ... ذا الحساب ... بجبهتك
.... فلك الزؤام .. لك اللعان .. أورثتها ، ذريتك
لتستقروا ، في الجحيم ,, وصحبتك .. كل جميع ، محضرون
ولا يفر حينها .. من السعير .. تابعيك ... بطانتك
###