كيف أفر ... لماذا أفر

الله .. الله

كيف أفر

من شفتين

من ثغر

ومن عينين

مزروعات

في بستان

من حب

علي جسرين

في نهر

هم الفردوس

في ظني

وهذا نعيم ,, لا أرغب

بأكثر منه

يا ربي

فيه السر .. معني الوجد

نبع الشِعٌرٌ

يأخذني .. لليل الشَعٌرُ

في وطن

من الأحلام

والمدد

وأعبد رب .. جمعنا

علي الإخلاص

في الوعد

وهذا الكون مصنوع

من الأضواء

واللحن

وأرجو منه .. أدعوه

بطول المكث

في سجني

بهذا

القلب والقد

نعيمي

قيد ، هذا اللحظ

وهذا الجيد

واللب

أيا سجنا

وأعشقه

حنانك

واحتوي

شوقي

بلمس

حرير

في قلبي

وأنمل

ضوء يرشدني

لدنيا الوصل

في دربي

ووعد الذوب

في الأحداق

في الأحلام

في عيشي

وفي الجسد

###

إن...ها

قرأتها

فرأيتها

أحببتها

فعشقتها

باتت .. حياتي

كلها

في لحظها

والعمر أضحي

منزلا ... بل معبدا

للقلب

نبض الروح

كي يوقد شموع العشق

وكل شعائر النساك

في محراب

عيونها

والكون .. لو امسي

ظلاما

أستنير

ببسمها

والبحر لو عصفت

رياحه

وانبري

يبغي القطاف

بجوفه

ياتيني

من بعد الغيوم

زوارقا ... تحمل مناي

لحضنها

يا حرفها ... يا قلبها .. يا جيدها

فلتحتووني ، بلبها

لا تبعدو

أبدا .. مسيري

وخطوتي

او ناظري

وخاطري

عن لحظها

سري المقدس

والدفين

سري المقيم

في احداقي

وسرها

طول الحياة

وبعدها

أنتي أنا

ذبنا معا

الآن .. أمس

وبعد غد

وبعد بعد المنتهي

أحبها

###

ل.....ها

بان اليقين

صغيرتي

والشك .. زال

قد انتهي

لما رأي .. قلبي

الشروق

أدركت نجمي

ذا المراوغ ، والعريق

آن الآوان

عرفتها

من ثغرها

والعقل ، تاج ... لحسنها

ماذا يقول الحرف

في وصف ... المها

هيهات

أن يقدر ... يطاول

قدرها

وقد البان وسحره

هو قدها

وعيون

تحوي السحر

كل السر

اعماق الجوي

لحن البها

ونير نار

من نعيم

ونور عشق

مستديم

هالات ، حسن

حولها

وأنا

أذوب .. صبابة

من قبلها

قد كنت احلم

بالوعود

وبالمجيء .. وبالشروق

لعلها

تاتي ، إلي

وتحتويني .. بعطرها

في لبها

هيا ,, إلي

الصبر ، قد بلغ الذبي

والعشق

(فوق) فاق المنتهي

مضت السنون ..

في إثر إخوتها السنين

وبكي الحنين

فدعي التردد .. والمخاوف

كلها

فجلها

من وهمنا .. صنعت

وطين

لعلها

حزنا اليقين

والآن قد جُمِعَتٌ .. قواي

كسرتها

كي نجتمع

يا نجمتي

لا نفترق

من

بعدها

###

مفاجآآآآآت

(1)

إعتقدت

أني ، مت

وصرت

نسيا .... منسيا

وللمفاجأة

حدث البعث

...

ووجدتني حينها

ما زلت

حيا .

###

(2)

أثبت العلم

أن القمر

مجرد مرآة

ينعكس عليها

فيأتي منها

شعاع الضوء(الشمس)

يقول العلم

ولا يأبه

خيال القلب

لنجم سارح

في الكون

مجهول

ولا يعبإ

لمن يعشق

ولا يأبه

لفن العوم ..

في الأحداق

إذ يلقي ...

بأحلامة

بقاع اليم ..

يحفظها

لذاك اليوم

لذا قررت

أن أرعي ...

وصايا العهد

ولا أستبدل .. المعني

ولحن العشق

بنجم

مات ..

من أزمان

وضوء

مخاتل ، بهتان

ظلال شبح

ليوم الأمس

وانا .. أحبه

قمري

ولا أهتم لللائم

ولا التلميح من حولي

ولا للهمس

ولا للعلم

لا إذعان

هذا أنا .. وحالي هكذا ...

في العشق

كذا ساظل

في سري

وفي الإعلان

###

(3)

حاولوا

أقنعوني ...

قاربت علي التصديق

أن الحب

وهم

وأن للعشق

فترة صلاحية

وعمر

واقتنعت

أني

قد كبرت

حررت رواحل نفسي

من قيدي

لا ألوي علي شيء

ساحت مركبتي

زمنا

وسفيني

من مجري النهر

تدفق

نحو

غياهب ... بحر

وإذا بالمركب

بعد هنيهة

يلمس

شاطيء ... بر

قد بلغت أشرعتي

جزيرة ، كنز

تربتها طين مخفوق

من نبت الحب

كانت مخبؤة

كانت مجهولة

زمنا

أخفتها

تعويذة

من سحر

موعودة كانت أمدا

للموعود

من يصل اليها

دون رجاء

صدفة

في قلب

دوار ، وشك اليأس

###

(4)

في ، حصن الخوف

كنت .. أخاف البوح

وكانت تخشي ..

الفضح

ظل كلينا

متردد

يائس

في زمن ،

عربد فيه ... القبح

وكل .. وحده

يذوي ... يقتله

خنجر عشق

ظنا أن الآخر

لا يدري

أو ، حتي لا يهتم

قدر ، يدعي صدفة

سمع رسول الوجد

ورأي رعشة

ترقرق منه الدمع

ويوم شاء

فآن .... الوعد

وحدث الجمع

التئم الشمل

ووضح وبان

الأمر

لم نعمد

كيما

ننهي البعد

لكن البعد

تململ ، منا

وفر

ولم ندعوه ... إلينا ،

لكر

كانت بسمة

ونظرة

وإشراقة

فضحت ... فحوي السر

كم ضيعنا

من أيام العمر

ونحن عبيد الخوف

كانت تلزم

حصن الحيطة

وكانت

تنتظر الغزو

وكنت أخاف عليها

وأخشي ، سهام اللوم

وأخشي منها

لو نكرتني

أو منعتني

لو لم تفهم ، نبضي

أو أودعت الشوق .... الأسر

كانت طلقة مدفع .. من حدقات العين

كسرت ، سور الصمت

وتسورت المحراب

وبدا رغما عني ... مني

أني عاشق

أحمق ، صب

لم تنكرني

أو تطلب ... سترا

وبدا منها الحب

ما أغباني

كيف جهلت الأمر

ولكن ... ما أبعدها .. عني

حين إقتربت ودنت ,, مني

زاد الخوف بنفسي ,, منهم

منا ... علينا

حتي لا يسلمنا ... اليهم

ليل ، وحرف الصمت

كم أكره سطوة

هذا الحذر المأفون

وبحر الغيم

والآن ... الان

الحذر ... جبان

وإما نحن

وإما العالم

كيف نخوض اليم

فرادي

كيف يكون العوم

ببحر ، رمال

صرنا

نذوي عشقا

وإن يغرقنا البحر

فأهلا

لن نسأله ... ولن نتذلل

رفقا

أو إمهال

قد ، نتنفس بدل هواء ..

أصبح مسموما

عشقا

ويصير لدينا

كل مساء ، بدل ظلام البعد

هلال

###

أسوار حول الميدان

أسوار حول الميدان

أسوار القصر

ترفع لي حاجبيها

كما ... يخرج لي

سور السجن

لسانه

وأنا

في الشارع .... بينهما

أتخذ قراري

طريق ... صاعد ، في حافة جرف

نحو القصر

المتحصن بالجبل

وبالغيم

وأخر

هابط

في حافة جرف آخر

ينتهي الي ... قبضة سجان

بينهما ... الطقس البارد

والشارع ... والميدان

وقراري ...

يستند الي

لوحة إعلان

عن منتجع ، للصفوة

حدائق ... شلالات .. وملاه

وملاعب جولف

وجنان

تقتحم عيوني

في الجهة الأخري

لوحة إعلان

اخري

تحوي صورا ...

بالألوان

غانية ... منفرجة الشفتين

ضاحكة العينين

عارية الساقين

بيضاء .... الأسنان

تدعو ... إلي

شبق العطر ... الغالي ثمنه

وزهور البستان

وها أنا واقف

ما زلت

تائه ... زائغ

في الناس ... وفي الوقت ... وفي السور ,,, وفي القصر ... وفي السجن

أترنح

بين مدي ... السورين

وبين الإعلانين

وفؤادي ملتهب

حزن

حائر ... في عينين

أي الأسوار ... حقيقة

أي الإعلانين

خطيئة

والعطش ... العرق .... الحر

زحام الأنفس .. والأنفاس

ودماء طازجة

تنساب ، كقربان

صرخات متطايرة

من ألم ... من فخر ... من نصر

من بعث ... وليد

يخرج

من رحم التاريخ

ومن بين .. الأوهان

وطوائف متباينة

من بشر ... ذوي اجنحة... حسمت تاريخي

وجهات مسيري

ثابته البأس

تسقط كنخيل ... واقفة

دون قرار القاضي

بالإعدام

أموت وحيدا

ليحيا

وطني ... ويحيا

من يهزأ ... من موتي

لأجله

ما أعظم ... ضعف

ما أعظم ‘ قوة

إنسان

ملعون

من يهرق ... دمي

ويلقي جسدي

في مزبلة

نهبا ...

للجرذان

رائحة الموت تلاحقني ...

وألاحقها

والغاز المسنون

يقطع مني ... ماض ، من أحزان

وميداني

يصبح

قبري

وموطن بعثي

أتلاقي وكل أحبة عمري

جزلي ... بالأحضان

لن اصعد سور القصر

وأكره

عسف وجبن

السجان

###

جناح ونجم

إهزم

مخاوفك الأليمة

هدها

واصرخ ، بوجه الريح

دون خشية

قل لها

إني برأت الآن

عهد الضعف

عصر(الجور) (الرعب)

ماض

ولي ..... وانتهي

ومضت سنون

مظلمات

بسجن ، خوف

من ظلال

عشتها

وكم دموع ، هاجمتك

من الأسي ،

ومن الحياء

كتمتها

كانت تود ، لوتسيل محررة

و أن قد ، كنت

سفحتها

والآن

جاء الصبح

أشرق .. نوره

يبدو قويا

كاشفا

ها ، قد بها ( زها )

بيدي

أركان الهوان

بكل عزم

مستعاد

بعد صبر ،

طال بي واقضني

هددتها

وخلعت عني ، عبإ قيدي ( كل قيد )

والأغلال ( والأسفار )

من ضلوعي ،

بعد ضعف

نزعتها

كانت تؤخر خطوتي

وكانت تسرق بسمتي

وكانت ترهب الآمال

في فؤادي

وفي كياني وجبهتي

والآن .. قد حررتها

آن الأوان

وعشتها

أصبحت .. مخلوقا

جديدا

أحسست معني

أن يعش

أحدا ، سعيدا

ووصلت في الآفاق

حيا

حر الخطو

حتي المنتهي

أحوي بلادي

تحتويني

في حنان

تضمني .... وأضمها

ونظرتي

إلي السماء .. إلي الأفق

إلي الأمام .... تسير بي

وبصيرتي

مشحوذة وجديدة

أبصر بها

ولي جناح

يا حبيبي والنجوم

في غرامي

بلغتها

###

أحس

أحس

أني صغير

أحس

أني أطير

أحس

أني حزين

أيا ..

زماني المراوغ

قل لي

أأحسنت صنعا

أم ضل فيك

المسير

أعمري

أيوم ، قصير

فلست .. بالعد

عالم

وما حسبت

مغانم

وكان عهد

عسير

لأين ... تمضي خطايا

أجبني .... إن كنت

تسمع

رجائي ، أو قل

ندائي

فأنت

صوت ، المصير

أمضيت

جل سنيني

حلمي دفين

الحنايا

لم أبلغ الدوح

لكن

عطر الأماني

يضوع

وقلبي .. لا زال

يخفق

وإن كان

يقرصه

جوع

لو كان

حلمي

أعمي

فقل لي

وأنت ، البصير

هل ، كان

خطوي هباءا

وأجدر

كان الرجوع ؟؟؟

###