Thursday, July 22, 2010

تأشيرة سفر


رهين ، محبسي ، ... وأنا حر طليق

في حيز ، محدد ، .. وليس به ، صديق

ولا ، نجم ، وضوء ... فقط ... نار الحريق

في قلبي ، تشتعل ... بالشوق ... بالعذاب ..

ولن يُغفَرٌ لكم .. نتاج ، جرمكم .. تغريبكم ، لنا

يا ، أ يها الكلاب

يا من هجرتموني ... بحثا عن ، لقمة ..

مغموسة ، بدمي ... مخبوزة ، بعمري

لأني ، لست ، دمية .. ولأني ، لست ، لصا .. ولأني ، لست منكم ,,

وأريدها .. حلال ...في دنيا ، صعبة . .. ولكل تافه .. وناقص لبه

يريد لو تمكن ... كرامتي ، ودمي ... أنا .. وكثير مثلي

أن ، يهرق ، أو يريق

وذهبت ، مرغما ... ودون إرادتي ... أتلظي ، الإغتراب

ولما أوجعتني ,, وافترست ، مهجتي ..

آلام الإبتعاد ... بسوط ، من عذاب (ولسعات العذاب)

وأردت (ورمت) ، عودة .. وبحثت ، عن الطريق

قالوا ، تأشيرة .. مطلوبة .. لازمة .. كي يمكن ,,, أن تسافر ...

وتغادر حينا ... يا أيها الرفيق ( الشقيق) ... و لموطنك .. تعود

وعرفت ، من الإجابة .. ما تعريفها .. أدركت ، أنها ..

حارس السجون ... ومفتاح القيود

وباب ، ضيق ، لجدار ... شاهق ... مغروس في القلوب ،

ومشاد ، في العقول .. كما هو راسخ ، متوغل في الحدود

قلت ، لا أمانع ... فما أنا العدو ... ولست باللدود

قالوا ، لتنتظر ... موافقة ، الكفيل

مالك ، زمام أمرك ... يا أيها الرهيق

يا قائل .. .. إنتظر . هل تهرف .. أو تهيم

خلقت ، أظنني .. حر ، مخير ... وأنني كريم ...

وعشت ، بإعتقاد ... أن قيادي ، عتيق

فمتي جعلتموني ... عدوا ... بوهمكم .. . مملوكا ... أو ، رقيق

وجئت ، إليكمو .. لأنني ، مميز ، .. في ميداني المخصص

وجئت ، أنشر ، فكرا .. وأدرس المعارف .. ومشيت ، ذا الطريق

أدفع ، لكم ، المراكب ، لتسير في الفلاة .. وامهد العقول

لتسيروا ، للأمام ... هذا ، حق ، حقيق

وإني ، لسيد .. ولست ، بخاضع ...ولا احب زلي .. إلا ، إلي إلهي

وجوهري ..... عقيق

وقد صدقتكم .. وصدقت الدعاية .. وصدقت الأماني

وصدقت الدماء ... قد سالت .. من فؤادي .. فداءا ... حسرة ..

لمن ، كان ، إشتكي .. من بعض حيكم .. لو أحدا ، شاككم .. أو يوما .. شانكم

والآن ، قد عرفت . .كله ، هراء .. ورجع للصدي .. ومله الزمن .. وعافه المدي

وكأنه ، نهيق

ضيعنا .. من السنين .. أحلاها ، مصدقين ... شعارات كذوب .. ونحن ، واهمون

أنصتنا ، بإهتمام ... وكأنه ، نغم ... لصوت ، ليس يعدو

ضجيج ، مفتعل .. وحروف ، من نعيق

فليس ، بالوطن ... وليس ، بالقرار

وليست الخوة ، حقيقة ... في القلوب

وإنما ، نفاق .. يلفظ ، به رياء ... سياسي كذوب

وأنا ، هنا أصارع .... من أجل ، خاتم .. وبصقةٍ ، من حبر

به ، تأشيرة ... ورمز للمهانة ... ومعول ، للجبر

أريد عودة ، لذلك الوطن ,,, ذاك الذي ، ما عاد .. بملامح الوطن

وأدعو ، عليهمو ... بالحسرة ، والفناء ألئك ، الذين

في الأرض ... ضيعونا ... وباعو أرضنا ... ولحقها ، حلمنا

وأتلقفوا الرجاء

وليس بهم لعمرك .... ذرة ، أو أثر

لطيف .... من حياء

###


Wednesday, July 14, 2010

أنا ، وهي ....... وهو SMS

أنا : أُحِبُكِ
هي : أوحشتني ، كثيرا
أنا : أشتاقك ، أكثر .... وأحن لنظرتك
هي : أذوب ، فيك عشقا ... وأصلي لعودتك
أنا : لا صبر عندي ، باق ... تعالي ، يا حياتي
هي : كلي لك ، حبيبي ..ونبضتي ، تنادي ..إسمك .. يا بلادي ..وتسبح أحرفك .. تشتاق لمستك
أنا : بعدنا ، الجحيم ، أريدك معي ... وإنني عطش .. ورواؤك الرواء ، و رحيقك ، النعيم
قد سالت أدمعي .. في حوض مسبحك
هي : تعالي واحتضني ، وضم أضلعي .. فأحس ضمتك .. وأأوي لأضلعك .. وأسمع همستك ،
أنا : أريد يا حياتي ... وأكثر ، ما أريد ... أن ألثم ، مقلتيك .. وأمسح دمعتك
هي : بعدك العذاب ... وجنتنا ... معا .. أماني ، واحتك
أنا : أقاسي الإغتراب ... متي ، حبي .. يحين ... أن نقتل البعاد
وننهي حزننا ... ونوقظ ، من أفول ... قد طال .. شمسنا
هي : هيا ، إلي رحابي .. وقبل ، وجنتي .. هيا إ لي فؤادي ، لتذهب ، لوعتي، وتتم ، فرحتي
وافعل كل شيء ... لتعجل ، عودتك

هــــــــــــــــــــــــــــــو
: عفوا ... الرصيد ، لا يكفي ... لقد نفد رصيدكم
أنا + هي + البعد + الشوق + الرصيد
###

Sunday, July 4, 2010

تحت المطر


عاريا ... أحمل ، نفسي ... وحدي ... أمشي

تحت مسيل المطر

لا ، آبه ...للنظرات الدهشي ... حولي

ولا أهتم ...للكلمات ، الحمقي ... عني

لا أخشي ، العربات العجلي ... تمرق حدي ... وتمضي

ولا أنتبه .... لطوفان الخطر ... ولا للوحل ... خلفه ... نزيف ، المطر

فمن الطين ، بدأ الخلق .. وجاء ، نسيجي .. والبشر

وحدي ، أغسل ... أدران سنسيني

أتخلص ، من أوهامي ... من تعويذة ، أمي المنقوشة ، ظنا ،،، فوق جبيني

تثقل ، خطوي ... تقتل ، عزمي ... ولا تشفيني

من أميال ، ظنوني .. وأسعي .. كي أكسر ، هذا الطوق .. وكل قيودي ..

أسعي ، وأبحر ، في الفلوات ، وعمق ، ولجة ، ... هذا الكون

تجاه ، يقيني ...

علي أجد ، جوابا ، ... وشعاع ...أو ، نور ، من نجم ...

يهديني

أهرب ، من عبإ حدودي .. وطينية ، تلويني

من رقعة خارطتي .. المسطوحة ، رغما .. ومعالم أوطاني الثكلي

وهموم بلاد ، تناديني

من أحقاد ، الخلق ... ومن أحقادي

من رايات ، شائهة .. من كره ، وعناد

فوق ، جباه ... يعلوها الصدأ

والكرسي ، الدائم ... وأغان ، مزمنة ,,, في المذياع الدائر

تمجد ، قائدنا ... الفذ ، الملهم

من آبائي ، كانت ، تعزف ... وخوفي ، أن تتواصل ... حتي أحفادي

منذ ألوف ، سنين ... تتكرر .. كالأقدار المنسية ... تهتف ... بالباطل ، وتنادي

أي بلاد ، أنت ... أي هواء ، تتنفسه ..الأيام ... فيكي .. بلادي

أواااااااااااااااااااه ....تعبت

أحتاج ، المطر ... وسيل ، القطر ....

يتساقط .. يغمرني .. بريئا ، يأتي

من مزن ، قدسية ... ديمات ، تسري ... حرة ... شفيفة ... مرضية

دمعات ، من أعين ، علوية

لم ، يتدخل ، فيها ... سهم البورصة

وسمسار ، من هيرمس

لا مقطوعة ..... ولا مدفوعة

تمسح ، عبئي .. تغسل ، شعري ....تغسل ، لبي ... وتلمس ، حنوا .. قلبي

تنعش ، آمالا ... موؤدة ... وأحلاما ... ميتة ... في تكويني

أولد ، تحت ، مياة القطر .. وضوء البرق

فوق رصيف الشارع

وأنا ، والمطر ... وسنين الحلم ، سويا .. بعد ، ضياع الأمل ... (نصارع) نجامع

لا أأبه ... للحمقي .. للعجلي .. وحياري العالم ... أوساخ ، يبقون

لا يغسل ، همهمو ... ماء ، الصنبورالمتدفق ، خوفا .. مغشوش يأتي، مضطرا ..

ولو في جامع

غرا ، ينزل ، موتورا ... إياهم ... بالوهم ، . يضاجع

لو عرفوا .. أمر نفوسهمو...

ما ، كانوا ، قالوا .. لاموا .. أو عذلوا ...

ولما اضطربوا .. حين ، رأوني ... شفافا ... من أثمال

عار .. وحدي ... تحت المطر ... فوق رصيف الشارع

لو فهموا قولي ... فعلي .. وجنوني

لتحول ، بحر زحام الشارع

تحت المطر

لقوافل ... تسعي .. عارية

من أحزان

ولصار العالم ... وطن ، أفضل ..

للمرة الأولي .. منذ ، بداية ، هذا الخلق

وبعث ، المخلوق ... الإنسان ###