Sunday, December 26, 2010

أوحشتني

أوحشتني ... واشتقت لك ...

إشتقت ، للحظ الرؤوم

إشتقت للود الحميم

وأضلعي ... إياك ، تحوي أضلعك

ولأدمعي ... لما تكفكف أدمعك

إشتقت للحضن .. المكين

إشتقت ، للجمع الهنيء.... إياه ، كنتي تبذلين

ولا تهوني ... ولا يهين ( ولا يهون )

كان الجميع ... علي سفر ... وحبنا ، كان المقيم

إشتقت ، للشاي الضحي ... إياه ، كنتي ، تسحرين

كنا ، سويا ... نحتسيه ، معا

ونحن نبدو ، جالسين ..

في شرفة ، من نجمة ، تضيء ذا الكون الكليم

وتزيل ، منه العتم ...وتستبدل الوتر الحزين

بسواه ... من نغم السواقي .... أرواحنا ، متبسمين

وصوت ، فجر ، مفعم ... بشذي الحنين

وشعاع ، شمس الحب ... ساطعة ، علي أكواننا

بالنور ، تشرق ... في الجبين

أوحشتني ... هل تذكرين

كلمات ، كنا نقولها

وهزرنا ... وجدنا ... تخطيطنا

تغريد أطيار التفاهم والسرور

بدوحنا .. من روحنا .. وبيننا ، حبل متين

وحديثنا .. عن ، مسكن ,, سيارة

وعن إقتسام الهم ، والأفراح

عن الأولاد .. وعن حاجاتهم .. ..

إلي الملابس ، واللعب .. وعن المدارس ، والكتب

وخوفنا ، من الجموح .. وذا الصخب ..

يأتي قرين مزاحهم ... وعن العبث ... بالحبر والألوان

تلويثهم ,, الأبواب ، والجدران ..

وعن معاركهم ، ..... كل برهة ،... وشكاية الجيران

وعن نفقات البيت ... عن المشاكل والعتب

هل قد نسيتي ... أتذكرين !!!!

أحلامنا ... عن رحلة ...

للحج ، تغسل همنا .. وتبريء من بين الحنايا

ذكريات عذابنا

عن المخاوف ، والقلق

بشأن ذاك الفقر .. والأحزان في بلداننا

أوتذكرين حوارنا

عن ، فقرنا ... عن عجزنا ... نعلنه ، فينا .. كما نلعنه بيننا ..

نودعه في ذوب الغسق .. لأننا

لسنا ، علي قدر ، من الأموال .. تفسح ، دربا إلي بئر العطاء ، كي نساعد ، غيرنا

عن أن نساعد المحتاج ... نراه فينا وإنما

قصر الأيادي ... في أحايين كثيرة ...

كان يوجع قلبنا ... لكنه ،، لم يستطع أن يوهن يوما ، عزمنا

هل تذكرين ، حديثنا ... في كل شيء.. عن كل شيء

عن السياسة ، والأديان ... والأسعار ... عن الكرة

وعن الفنون ... عن الطعام ... العائلة...

أشتاق ذاك الوقت ... أحن دفء حديثنا ... ونحن نفهم بعضنا

بلا كلام ... ولا حروف تعيقنا ..

وءأتنس بالذكريات ... تؤنس وحدتي ... لما قضي

قاضي الزمان ... ببعدنا

وأذكر ... كل شيء ... بيننا

ونحن نحوي بعضنا ... وقد إستوينا ... بِقِدٌر العمر ...

سَوٌيَ فِكٌرَنا .. وها قد تم ، نضجنا

في سرب تلكم الأيام ... صرنا ، واحدا ...

يا بعض نفسي ... يا أنا

#

Sunday, December 19, 2010

الميلاد الكاذب

في كل يوم ... تشرق شمس ... يبزغ نور

يخايل نفسي .. شعاع مخاتل .. تماما ، كأمسي ..

رجاء الأماني ... وبعض الحبور

ويا للفتور

فصوت الغاني بمذياعنا ..

مكرر ، معاد .. كأيامنا

كميلاد طفل .. وأم تعاني .. صراخ .. توتر .. توقع .. أغان

وتبكي ألما ... تحملق أملا .. وصرخات ، فرحة .. وفرحات ، صرخة..

تعلن ، مولد ، روح ... وليد

وليد جديد ... وما من جديد ... لنعطي الوليد

فهل سيكون ، خلافا ، لنا .. ويحيا ، سعيد .. في عصرنا .. في قومنا ... في صقعنا

أود .. أريد

فكل معاد ... دموع ، شجون ... وأنات حسرة ... علي حالنا

وومض سراب ... يبرق كذبا ... في أرضنا

وصبر . وصبر .. وكهان مكر ... وأنهار حبر

تراق تباعا ... بربوعنا

نحيا ، نموت ... في كل يوم . ..

وملت شموس ، ومل القمر ... ومل الموات ... لقعودنا

وهرب الزهر ... وهجر الطير ... من وجهنا

مللنا كذلك ... طول إنتظار ، الرسول الأخير

ذاك الزعيم . وذاك الأثير

ليأتي مع الصبح .. حيا ، يسير

يهش علينا ... يسوق خطانا ... إلي دربنا

ويخرج قومي ، كل صباح ... فوق الجبال

لرؤيا الإشارة .. وجلب البشارة

يعودوا حزاني .. كل غروب ...

ويفتح فم الأسي والسهاد ، ويغلق باب الأمل والحياة ..... دون الحياري

حتي يحين .. بعد قليل ... كذوب معاد ... فجر جديد

ويصدح في الروح ، لحن البعاد ... عن خطونا

فهل قد جفانا .. ذاك المرجي ... ولا لن يأتي ، أبدا لنا

مل كذلك ، من ضعفنا ... من وهمنا

ام كان وهما ... وحلما وزيفا ..

أكان خيالا ... وحتي خبالا .. وكان يخدر ، ألبابنا

أم كان يخشي قدوم الصباح ... فيهرب ، خشية ، فضح الستار

ويركب آخر موجة ظلمة ... قبل فضيحة ، ضوء النهار

ففي الصبح ، يثقل ... وطأ النعال

وفيه الجنود ... يجوسوا ، هنا

ما من بطل .. وما من زعيم .. وما من نبي..

كان محالا ... شعاع ومات

كانوا يغذوا فينا الجمود .. وحب القعود ...رداء من ..الأباطيل والخرافات

دفعنا ، في الأكاذيب ، أعمارنا

افيقوا ، اخيرا ... وتوبوا ، وثوبوا

كفاكم ، تعاطي ... حشيش الأمانيفي كل يوم ... خلي المعاني

كفاكم خبالا ... ويكفي ضلالا

فزيف المعاني ... سباكم زمانا

كفاكم ، هوانا

كفاني وجوها ، تضاريسها ، تبدو ، بها ...ركام البلاهة

وما من صحو ... فأين بلب ... بين أولئك

لا زال ، يملك ، روح النباهة

في كل يوم ... يؤذن ، ديك .. بنفس السؤال ...

بعث مكرر .. وتعداد عمر ... لنا ، قد تقرر

وقبضة شر ... تزيد تعربد

وما من مصير ، فينا ... تحرر

بل زاد فينا ... قيد الحديد .. فيا عمرنا .. يا ويحنا

أين الجديد

أما من بعث ... ياتي بفرحة .. وإعلان عيد

فحتي الوليد ...

يجيء ،، يكرر مسري أباه . وذل أخاه ... وسيرة قومه

مسيرة أمه ... سنينا طوالا .. تشرب ذلا ..

تنهل ، غفلي ... تغرف جزلي ... من بئر خوف

يسري ذلولا .. كنهر حليب ... يمر قريبا .. من بابنا

كل الأمم .. عدانا ... تحيا ... تسير سريعا ...

بحكم ورؤية ... من دوننا

ونحن سبايا ... أسيري إنتظار ... فيا ويلنا

وحق علينا ... لسع الوجيب .. وسوط الغريب ... في جلدنا .. في لحمنا

وحق علينا ، .. حكم الموالي

وسَوٌقُ الغواني .. لأقدارنا

فنحن هباءُ ... ونحن هواءُ

وذر ملوث ... بتيه الفلاة ..

فمن يهتم .... لأحزاننا

###

Sunday, December 12, 2010

لقد زرت بلادا عديدة .. منها ، شديدة الحداثة ، والتقدم ، ومنها الثرية الواسعة ... لكني لم أحب مكانا ، من الأماكن التي زرتها ‘ قدر حبي لسلطنة عمان ... علي رغم ، قصر مكثي بها ... وما ذاك إلا لبساطة ودماثة أهلها ... وأحمد الله أنني وجدت ما يمكن مدحه في هذة الأمة العربية المكلومة ,,, وحتي لا تكون أشعاري كلها ... في النقد والهجاء .. فهذة القصيدة ، مهداة إلي عمان ... شعبا ، وأرضا ، وسلطانا ... ,اعتبرني مصريا ، عماني الهوي أو عمانيا مصري الهوي ... لا تعارض ... فأنا أجد نفسي اولا ... إنسانا .. والأرض التي احبها ... تكون وطني .... ألسنا مخيرين ...؟؟!!

عن عمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان

أتحدث ، عن عمــــــــــــــــــان

عن ، نفسي ... عن شعوري ..

عن خلق ... وعن مكان ...

بها متلازمان ... كأحجار نفيسة ... كعقد الكهرمان

منذ أن إلتقينا ..

وأشرقت ، شموس ، في نفسي .. وفي كيان ...

وأضرمت الجوانح ... بنير ، من هيام

وها أنا ... بعيد ... في الموعد ، والمكان

لكن أبدا ، هوايا ... لا زال متقد

لم يخبو ، لم يهن

بالفرسخ ، والعقارب ... وساعات الزمان

مهما ، بعدت ، مسافة .. وتعاقبت الشهور ...والعام والأوان

لازلت ، عاشقا ... وقلبي مشبب

بذاك الهيلمان

وغرامي متقد ... بل زاد ... عما كان

يا مالكة الجنان

بكل ، ما تحويه ... وكل ما يحويك

ألوانك الندي .. زرقاء ، في صفراء .. بعباءة خضراء ..

وروائح الريحان

الأرض ، والبحار ... وأقطار السماء

حلة ، قشيبة ... وسيرة مجيدة

بالناس والسلطان ...

والحق أظنه ... أن منكريك ... هم آلهة الغباء

قالوا ، عن الهوي ... لا ندري ، ما هو

لكن العارفين ، وجل العاشقين ... وصفوه أنه

سِرُ من الرحمن

وقد غذيت ، خطوي ... في رقعة الدول ...

وسحت في الأراضي ... وزرت من البلاد

رأيت ، تقدما ... وشهدت معجزات ... وغصت في العباد

لكن ، حبي أنا ... توقف ، في عمان

ولم يبرح ، سماها ... واختار أرضها ، وأحب أهلها

ولم يزحزحه ... بهرجة ، من مبان ... ولا أطنان نفط ..

لا نقش .. لا صباغ .... ولا زيف المداد

يهمني الإنسان ... غناها ، أهلها ... ودماثة طبعها

والناس في المكان .. وإخلاص الوداد

لذا ، أعشق عمان

جميلة القسمات ... صفية الهوي

الخلق ... والجبال ... البحر ، والظلال

وحكمة السلطان

وأكره النوي ... والبعد والفراق ... عمن أحبهم

أشتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا قك

عمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان

###

Saturday, December 4, 2010

التيـــــــــــه

أشرع أجنحتي ...في عباب الكون ..
وأسبح ... عاريا ، في غيوم الشك
أريد أن أري ... في عيون الليل
ما قول النجوم ... لماذا ذاهلات ... أصابهن الوهن
لم ، إختفي اليقين ...وظنوني (وهمومي ) باقيات
تطارد خطوتي .. تسومني العذاب .. وتسوقني ، للويل
...أحاول ، من جديد ..
أشحذ ، وأمتطي ... عوادي ، مقبلات ..
من خيول الفكر
لكنهن ، ضعن ... بتيه ، سرمدي ..
ومتاهة ، ظلماء ..
لا يحتويها الذكر
ودموعي ، باكيات ... وضلوعي ذائبات
بأتون ، يكتوي .. أني لهن الدرك
في عالم من أثير ... حيث ما تراه ... ليس ما يصير ...
ومبحلقا ، مشدوها ... لابد أن أسير
ولا جواب عندي ... كيف يكون المصير
أو ماذا أصدق ... من ذاك الخداع
فإني ، بلا دراية ... فقط غض ، غرير
فكيف لي ( أين لي ) بالحل
أأفر ... لأين يمكن ... لخطاي ... أن تقر
وإن أردت كر ...
تجتاحني ، المخاوف ...أن أبدأ ، من جديد
في رحلة الأمل ... وأعود خائبا
ويضيع ، مني السر
أسرار ، في أسرار ... بلمسة ، خفية
تحيكها ، الأقدار
أنامل ، من مكر ....
فما هو اليقين ... لما يعطلوه ، ويزيفوه ... الفكر
وأنت كالغريق ... تلهث ، مستميتا
ويبتلعك البحر
###

Saturday, November 13, 2010

الإيمــــــــان ... بي

ومر زمان ...

سبحت ، وغصت .... مشيت ، وطرت

أغمضت ، عيوني .. ثم نظرت .... غفوت ، أفقت

لبست جناحا ... وقدت حصان

وأنا اسأل ... عن الإيمان

عن ، نفسي .. عن الساعات ... عن الأيام ... وما الأكوان

ومر ... زمــــــــــــــــــــــان

ءأنا ريشة ...ببحر الكون ... طافية ... أم إنسان

فما الإنسان ... ما الإنسان

هو الأحزان ... هو الأشجان ...

هو الأشجار ........ عارية ، بمرمي الريح

مغروسة ، إلي الأحجار

بلا حيلة ... ولا حركة .. ولا تملك ، طريق هروب

مربوطة ، واذرعها .. تشكو ، تصيح مبحوحة

وذاهلة .. ومشرعة ، بها الأغصان

لماذا ، صيف ... لماذا شتاء ..

لماذا السيل ، والفيضان .... ومتروكة .. بلا أسوار ..

لا أستار .. ودنيا عراء

ويرفقها ، ويصحبها ... فقط ، نسيان

أيا أيـــــــــــــــــــام..... هل تمضي .. وأشهدكِ

أم أمضي .. بصفحاتك ..

بلا رغبة .. بلا سبب .. بلا إستئذان

هل أحلم .. أفي يقظة .. وما الأحلام

ما الفكرة .. وما النسيان

أنا أحيا ... انا شبح لأمنيتي .. أنا أحلم

أنا حائر

فما الإيمان ... بم الإيمان

أيا أيام .. أجيبيني ... أم صرتي ، إلي وهن

ذوات صمم ... بغير لسان

أنا مسجون .. وأسئلتي

تطاردني .. تعذبني .. بلا راحة .. هي السجان

وكوني ... بناؤه أحجار .. من حرف .. يمثله ، علامات ... من إستفهام

ما الإنسان .. ما الإيمان ... ما الأعمار .. ما الأسفار

ما الأطياف ، والألوان

ولا أملك ، مفاتيح .. لأسئلتي

لكي أدلف .. هناك ‘ إلي ... جدار أمان

وليس لدي .. كي أهرب ... إلي الخارج ،،، بعيدا ، عن مطاردتي

حصان رهان

وأغبطكم .. أيا من ، قد تحررتم .. من الألباب .. وليس لديكمو ..طيف ، من الدهشة

ومرحي لكم .. وأحسدكم ... علي الغفلة

فأنتم وحدكم ، سعداء ..بذي الغفلة .. وذي الكوان

###

Saturday, October 30, 2010

Dear All ,, U can contact me or send Ur comments on My mail
landofy@gmail.com
landofy@yahoo.com

have my best regardes

Tuesday, October 19, 2010

أنا.....لا أستبدل..

أنا.....لا أستبدل....

أنا...هنا....هناك...

كظل الظهيرة ... في ، الفلوات

حيثما ، ذهبت ، بخاطرك....سأكون....

لكنني......لن ، أكون.....لك...

وأرجو ، لك ..........السعاده....

إن كان . .. ثم ، ... ما يسعدك

إذهب....جرب ، حظك.....

قابل...تعرف.....أحبب ، من شئت

قد ، تحب...وقد، تحب....هنيئا...لك

لكنني ، أضمن....لك....

أنك.......لن ، تسعد....يوما....أبدا....بعدي...

لست ، ملاكا....أو...معصوما... أو ، قديسا....

لست الأوحد........والمتفرد...

لكنني... أنا... وأنا ، وحدي....

أعطيتك.....نور ، عيني....

وبريق ، نفسي....ودقات ، قلبي...

أعطيتك.... أعطيتك....أعطيتك.......

حتي.............لم يعد ، لدي....شيئ....لأعطي.....

حتي....لم ، يعد....لدي....شىء....لنفسي...

شيء ، من نفسي... أعطيته....

وفقدت......كل ، نفسي,,

إذهب..............................

تعودت....أن....تأخذ....وتأخذ...وتأخذ....

والحب........، من طرفين.....يكتمل...

لم، تخلق، للعطاء.... ولم تتعلمه....

أنت.... أسطورة ، الجذب.... والأخذ... والأنانية...

ولن ، تكون.... يوما.....سعيدا.....

مهما ، وسعت ، في الأفق

.......................سعيك

لأنه....لم ، يعد...هناك....مثلي..

من ، يعطي...ويعطي....ويعطي...

حتي........... يصير، طيفا..

أعرفت........لماذا.....

لن ، تسعد.... أبدا.............يوما...

لن ، تهنأ

وستبقي أبد الدهر... شريدا

تبحث ، عن ظلك...

لأنك..........مثل ، البحر...

محكوم....أنت بقدرك ....بالظمأ ، الأبدي...

مسكين....، أنت.....ضحية....

مهما ، شربت....ماء ، الأنهر....

عذبا.........غدقا

تبقي ، دوما........

ظمآنا....عطشا.....

ملحك..............أقوي.....من ، كل الأنهر..

من ، كل...... الماء ، العذب...

من كل ، عطاء.....تبقي....عطشا.......

محكوم....أنت........................

من....، آلهة العطش..... ,وأرباب ، الأخذ

..... أتري...

لن يجدي، نهر ....آخر..... بعد ذهابي...
ولن ، ينفعك.......ألف ، حبيب ... بعدي

أتدري ... الآن....لماذا ، أعرف,,,,,

لماذا ، كلي.....يقين.............أني...

لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا أستبدل

لن أستبدل......

عش.... أنت.......................، وحيدا

تبحث ، عن ......، ما لم ، يخلق

يقتلك ، الحر ،....... والملح ، في عينيك

لا فيء .... رغم السعة

..... يظلك....

لا ، ري ، ولا سقيا....

من ... قلب.... تغنيك

فاشرب....ما شئت.....

إنهل..........لن ، تسقي

إقتتات..... الظمأ ، المتوالي...

لن.....تشبع.....

لن ، تفرح......

أبدا...............يوما...
لأني......لا

لا .....أستبدل ###