Saturday, November 13, 2010

الإيمــــــــان ... بي

ومر زمان ...

سبحت ، وغصت .... مشيت ، وطرت

أغمضت ، عيوني .. ثم نظرت .... غفوت ، أفقت

لبست جناحا ... وقدت حصان

وأنا اسأل ... عن الإيمان

عن ، نفسي .. عن الساعات ... عن الأيام ... وما الأكوان

ومر ... زمــــــــــــــــــــــان

ءأنا ريشة ...ببحر الكون ... طافية ... أم إنسان

فما الإنسان ... ما الإنسان

هو الأحزان ... هو الأشجان ...

هو الأشجار ........ عارية ، بمرمي الريح

مغروسة ، إلي الأحجار

بلا حيلة ... ولا حركة .. ولا تملك ، طريق هروب

مربوطة ، واذرعها .. تشكو ، تصيح مبحوحة

وذاهلة .. ومشرعة ، بها الأغصان

لماذا ، صيف ... لماذا شتاء ..

لماذا السيل ، والفيضان .... ومتروكة .. بلا أسوار ..

لا أستار .. ودنيا عراء

ويرفقها ، ويصحبها ... فقط ، نسيان

أيا أيـــــــــــــــــــام..... هل تمضي .. وأشهدكِ

أم أمضي .. بصفحاتك ..

بلا رغبة .. بلا سبب .. بلا إستئذان

هل أحلم .. أفي يقظة .. وما الأحلام

ما الفكرة .. وما النسيان

أنا أحيا ... انا شبح لأمنيتي .. أنا أحلم

أنا حائر

فما الإيمان ... بم الإيمان

أيا أيام .. أجيبيني ... أم صرتي ، إلي وهن

ذوات صمم ... بغير لسان

أنا مسجون .. وأسئلتي

تطاردني .. تعذبني .. بلا راحة .. هي السجان

وكوني ... بناؤه أحجار .. من حرف .. يمثله ، علامات ... من إستفهام

ما الإنسان .. ما الإيمان ... ما الأعمار .. ما الأسفار

ما الأطياف ، والألوان

ولا أملك ، مفاتيح .. لأسئلتي

لكي أدلف .. هناك ‘ إلي ... جدار أمان

وليس لدي .. كي أهرب ... إلي الخارج ،،، بعيدا ، عن مطاردتي

حصان رهان

وأغبطكم .. أيا من ، قد تحررتم .. من الألباب .. وليس لديكمو ..طيف ، من الدهشة

ومرحي لكم .. وأحسدكم ... علي الغفلة

فأنتم وحدكم ، سعداء ..بذي الغفلة .. وذي الكوان

###