Sunday, August 30, 2009

مصر .. التي ، لم تعد أمي

مصر....حب ، من طرف واحد
كم ، كنت أتمني ... أن أقولها
كما كان عنتر..وعبلاه...كلاهما ،يحسه...فقالها
" وأحبها ، وتحبني....ويحب ناقتها ، بعيري "
لكنني ، وللأسي... أحببتها..,وعشقتها...
كانت ‘ ضيائي ومرشدي ، في الخطب
نسمة ، الحياة... ودفقة الدماء ، في ضميري... كانت
في حين .. لم ، تحبني...لم تلحظ ، شعوري
ولم ، تهتم ، يوما....لي..
رغم أني.. أنا الذي ...قضيت ، لياليا
مشدود الأجفان...أغني ...فيأسي لصوت أنيني ...
قلب الصخر،الذي يحتضنك، حول النافذة
أبث ... غرامي ... تماهي روحي .. إمتزاجي ، ولوعتي...
وأرفع ، للسماء .... شكايا...وأوهب ،مهجتي
هي لم تعد...تهتم للعشاق ، المخلصين
وأصبحت...خليلة ، عشيقة....رخيصة..
لمن,,,يتكالبوا... في مشهد ، همجي..
وطقس وثني...حولها...
لينهشوا كالذئاب، والنسور، الجائعات ،الضاريه...لحمها
ويعمدوا..أن يطفئوا براكين قبحهم ،
بامتصاص، ما بقي من ماء الحياة ، فيها، دمها
أأصبحت ، مازوخية ...هي....
تعشق ...قاتليها...من يجوسوا ، بالدمار.. والفناء ، فيها...
في حين ، تلعن والههيها
ومتاحة ، فقط ,هي,,لزمرة الكاذبين ، المدعين
تهتم ، للصوص ، والبغايا...من ، بين كل الخلق ، والبرايا
وتجار، اللحم الرخيص ، والأعراض ، فيها... هم المكرمين
وبعد أن ظل السؤال ، محير,,,وبلا جواب
يطن حولي....كالذباب...طفيلي...يأبي الإنصراف
أذبه ، فيعد سريعا... مقرفا... من كل حدب ، وكل باب
والأفق ملء العين...غيم ، مكتئب...
خاوي الوفاض ، من السحاب
قد حذروني ، قبلا... أن الحب ، مستحيل
في هكذا زمان ، فج ، ذوقه ، قبيح
لكنني، ماطلت ، عقلي،
وفتحت أبواب الأفق ، لشعاع ، قلبي...
حتي ، تخطي ، طيفه...نذر اليباب
لكنه ، لم يرتد لي ,,, لا ،ولم ، يخلق صدي
ولم يرصد ، جناني، ثم إستجابة أو ،مؤشر ، من خطاب
أو ردود مقنعة... بعد الذهاب
وفطنت....بكل الجوارح....أن الحب....ثقيل
ضياع...وهن...عبيء ... إن، لم يتوزع ، في قلبين
فهل....هذا ، مرادك... واختيارك .. والقرار...الحر ، منك
أن تكوني أمنا
لكننا ، لسنا بنوك
وجلنا ، أضاع العمر...هائم في هواك..
كالمجنون " قيس "
يقضي عمره.. ، حالما ،بالأماني ، الكاذبات...لا يأتين...من رحابك
ولم يفطن الي الحر، الذي يقتله... وهوغافل
إذ بقي ..مستظلا ، بالجنون ، من سرابك
لم أعد أفهم.. ..هل ما عاد يحكم الوجود ، منطق
يا من، تتأبي علينا...وتتسللي ، ليلا...تحسبينا ، غافلين
علي طرف الأصابع...تحت جنح الويل
يوشحك ، سواد القلب فيك
تذهبين ، لكل فاجر....ترقصين
أظن أنه ، يصح ، الآن .. أن نهاجرك..حتي ، ولو بالروح... إن عزت ، فرص الهروب ... للأجساد
أن ننساك ، وأن نبرأ..من العشق المذل..ومن عذابك
فأنت ، لم تعودي أمنا
لا تنتمي ، الآن ، لنا
أنت التي أعطيتهم وجهك..جسدك .. لبك.....
براحة ، حتي الفنا
في حين...تنكرت ، عيناك....ولم يعد حضنك
يحن ، لحضننا
طوحتي، قاسية بقلوبنا ، إذ كانت ملكك، وحدك
غير عابئة... في أسواق النخاسة
فلم تعد سماك... حانية... ليست سماؤنا
ولم تعد الأنهار فيك تروي، ظمأ محب...هو ليس ماؤنا
وحتي ، ترابك... لم يعد...مخلص لنا
فمهما غرسنا...ومهما جهدنا ...لننبت الحياة ، في ثغرك
لم تعودي، تحضني زرعنا
وأصبح ... كل ما فيك ، لهم
غزوك. واغتصبوك.. وأنت زاهلة... ولم تقاومي
قتلوا براءتك...فضوا عذريتك...
هل كنت واعية... هل أنت راضية
ملعون هذا ، الحب اليائس
أعلن توبتي
وأعلن بدء... رحلة التطهر.. وأخلع أسمال الوله... لك
التي أرتدتني .. وأحاطت كياني ،حوتني، كعبائتي
فقد عرفت الآن ، ما أعني لك.... لا شيء
حين كنت غرا ، وكنتي في ، عيوني.. ولي دمي
هوائي ،،، كنت ، ونبضتي
والآن....قد فقدت ، هويتي ومسحتها ... من جبهتي
فابقي ، وإياهم ... في كل حان ، ساهرة...فلم أعد أري، منك ، في عيوني .. سوي... ظل قبيح...لفاجرة
رخيصة .. مكشوفة الجسد ... مفتوحة الرداء ، عاهرة..,وأنا الآن .. أخيرا... منك ... حر .. براء
لأذهب ، حيث أنتمي...
.الي أرض لم يزل قلبها مبصرا,,, ولم تزل عينها طاهرة
وحيث ، أصبح ، قادرا....من جديد....
علي الحياة....في دنيتي المسافرة
قد أحب ، من جديد... إن استطعت..
أو، وجدت ، له رجاء.....وإذا كان... لم يزل هناك... موضع في الأرض,, مبصر... يميز الطيب الحبيب.. وينكر الخبيث المخاتل...بلاد ، بالحب ، ليست كافرة
ساعتها.. لن يضيع ... ما بقي .. بقلبي .. وروحي..
ــ بعد أن وعيت الدرس ـــ...... هبـــــــــــــــــــــــــــــاء #

Wednesday, August 26, 2009

طيف الذكري

طيف الذكري

يا ...من ،عنك ابتعدت

فاقتربت
واغتربت ........
لأنتمي
عيناك .....
شمسان ....
.تضحكان
عينان تلمعان ......
بالضياء ، واللهب
تشعان.....
دفئا..............
أمانا..... نداء ,
اني..... لعاشق دفء.... مثلي
أن ينجو من أشعة الحنان .....
تلك...
والنداء الغض ، والأماني البارقات ...
خلال ذاك الضوء ....
ينساب آسرا .....
كل النجوم ... السابحات .. للأبد.......
في كون، جاذبية.... العيون... والرموش ... والجفون
يا نجمتي المؤرقة...
تظهرين ، في السماء ، برهة... ويصيبك الخجل
سريعا ، فتختفي
خلف الغلالة البيضاء ....في جو السماء...، الذاهلة
لمشاهد التأوه والنداء
وكثرة العيون المعلقة... بذلك البهاء السخي..
.خلف تلك الرقعة الشفيفة البيضاء
ألا ,,, ما دهاك....منذ متي... أصبحت تخشين.. من نيران العيون الوالهة...
محبة ... رفيقة... هي .. وليست عيونا ‘ جائعة
نيرانها... شوق... برد.. محبة... سلام
القلب المفعم ، بالحياة ، كنتي
والوجه المشع .. ذو السناء .. والثنا...
الذي يعد... بالمزيد.. والنعيم ، والمتع
أين رغتي.. من سباك... في شراك من .. من الأفاعي... قد وقعت
تحرري... من ذاك .. القناع .. الأسود الغبي، وانفضي النقاب
عن نواظرك... فليس لك.. أن تخذلي ... الرعايا... من شبابك
لا تهربي...بعد إذ
إستجمعت طيفك....في خيالي المسهد..
فأنت ، حلم....ليل صيفي الطويل القاسى
وحدك ..... في غربتي
هل لا زالت همستي تخجلك
هل تسمعي آهتي
وأنت ،، كل ما أردت..كنتي ألأب والأم... وكنتي كل رفقتي
لا تتركيني
فبعد أن ذهبت...
غاب عني ، النور والضياء..
وانزوي ، كل الشعور والبهاء
ولم يداعب الفرح مقلتي
وألوان ، قوس قزح
خاصمت.. للأبد مهجتي

هل هاجرت موطنك...ووجدت آخرأفضل، يستحق منك ، فيه البقاء
بعد أن... تكالب في أرضنا ، علي قوتنا،
الذئاب الجوعي ، وكل شذاذ الغزاة
وتشرقين ، لا زلت للعشاق ..وتهدي الحياري التائهين
حيث ذهبتي .. هناك
أم أصابك....مثلي التعب.. وتمكن منك القنوط...
بعد، إنتحار الصبر، و طول ... الشقا والعناء
واتجهتي للفناء
ولم يبق .. منك ,, ومني
سوي...
روائح ذكري ...وبعض حكايا ... تقال..
ومرثيات رثاء ####