Monday, May 31, 2010

خمسة فصول ، في كتاب الحب .. المستحيل ـ4

4 ــ أن تسبي ، خيالك...

وتملأ .... عليك ، فؤادك ...

وتسكنك ..... إمرأة .... مسافرة

لم ، تراها ، أبـــــــــــــــــــــــــــــــــدا...
وغالبا ... بل ، قل ، يقينا ... لن تراها ، مستقبلا ...(في هذا العالم)
إمرأة ، تهواها ... من ، ظهر الغيب ..
عاشت ، زمنا ، فات .... من ألف ، سنين ... عددا

وليست ، تحيا ، الآن .... هنا ....

إنها .... مغامــــــــــــــــــــــــــرة

قرأتها ... في ، دفاتر النسيان

كَتَبَتٌها ... بعصارة ، حب ، قلوب البلابل

أحرف ، في أبجدية ، عشق ، الزمان

ونُسي ، الدفتر ... في قمقم ... ، حتي وجدته

كانت ، هنا ... تجوب ... تغني ،

ويعشق ، صوتها ، الوهاد .. التلال ، النهر ، والطيور .. وسعة ، المدي

تحلم ، أن تستخلص ، من بين حنايا ، ألأثير ...

مهما ، بعد الزمان .... ذاك ، الصدي

كانت ، هنا .... وماتت ... منذ زمن

لكنك ... منذ ، أن ، عرفتها ....

لم تعد ، قادرا... أن ، تري ... من النساء ....

غيرها.....

ولا تفكر .. ، إلا .... بها...

مجنون ، أنت .... قد غيبك ، الغرام ، المستحيل

وهي الماضي ، الفائت ...
وزمانك .... ماض ، يتحرك .... للأمام

تتمني ، لو ، تمتلك ، السر ... أو مركبة ، الزمان

لتعكس ، إتجاهها .... وتغذي ، المسير
فيصبح .... خلفك ، قدام ....( قدامك)

وتبدأ ، حلمك ... وتخلف ، دونك ، ظلك...

وتطلب ، المكان ... وتطارد ، حقبة ، الزمان...

حيث ، كانت... حين ، عاشت

تسأل ، عنها....البوادي... ، حيث غنت

تبحث ، عن ، ريحها... تسعي ، في ... إثرها...

.....لا تنام.......

منك ، عيون ، الشجون....

ولا يغادر ، سمعك....صدي ، إسمها

وتسأل ، عنها ، الكون...

لماذا ، يولد ...ذاك ، الحب ، القاهر...

الذي ، لم يعد ، ممكنا .... في حينا...

سوي ، مرة ، ــ لو أتي ـــ في العمر..

وغالبا ، ما يضيع ... أو ، يساء ، إليه...

حين ، يضيء... في ، المكان ، الخطأ....

والتوقيت ، الغلط.... من سني ، الأزمنة

ويبقي ، حبك.....ضرب جنون...ويسخر منك ... الزمان

تحدث ، نفسك...تخشي ، حتي ، البوح به...
حتي ، لا تفترسك.....ظنون ، الأنام....

لكنه ، لا يغادر....

يظل ، هناك ، ويقبع.....في داخلك....

لا ، يتزحزح........كطلسم ، قلب ،.........

..........حبيس الجنان

ولا ، يتركك....تعيش ، زمانك

وليس ، ينام ###

Wednesday, May 26, 2010

ــ أن ، تقع ، أسير غرام ... بحيرة

3 ــ

فتذهب ، كل يوم....لتكون ، جوارها ... قرب شطها

والغيرة ، تقتلك

كل ، يوم ... سابحون .... قدامي ، وآخرون .... جدد ، غيرهم

يأتون ........ لستبيحوا ، وجهها ، عرايا

يهتكوا ، البكارة ........... ، من مياهها ...

يغرقوا أدران ، ذنوبهم ... أثقال ، حياتهم ...

...... بلا ، حياء .... في أثوابها

وهي ، مستلقية .... تحت ، أذرع ، الشمس

مستسلمة .... في لذة ، من يدغدغ ، جسمة ... لهم

تجدد ، كل ، يوم ... الدماء ، في خدود ، شبابها

بشبابهم....

ويلثمهم .... سريان ، الريح ، في أمواجها ...

وحتي أنها .... لا تردع ، الطيور...

حين .... تغسل ، أقدامها ... وتشرع أجنحتها

وتعمل ، المناقير ، الحادة ..... في ، صفحة ، وجهها

وتشرب ... حتي الثمالة ... وادعة ، آمنة

...من شهد ، ريقها ..

هي ... تحب ، لهو ، كل هؤلاء ..... بها

..... يا ، لغرابة ، خلقها ....(وطبعها)

تمنحهم ، الحياة ، والسعادة ، بالنهار...
وعندما ، يغادرون ،

... مصطحبين ، قرص الشمس

يذهب النوم ... من عيونها ...

وتظل ، ساهرة ، مشدودة الجفون

مقرحة ، العيون .... تناجي القمر ...

في ، إنتظار..عودة ، النهار ....

في أرق ، كالجنون ....

وأنــــــــــــــــــــــــت .... لا شيء ، لها

لأنك .. لست .... جسدا ، فتيا...

ولست ، حتي ، شيخا ... مهابا ، ثريا

فلست ، ندا ، لهم ...
ولا تحسبنك... أهلا .... لها

تحبها ، من بعد .... حب ، عذري

بعد إنقضاء ، زمن العذراوات ، والعذرية

وتراها ، كحلم ، صاف ، رائق,,,

في ‘ حين ، تبدو للكل .... سواك

كجسد ، غض ، رشيق ، ناعم ، بديع ، مغري ، واثق

من ذاك النوع .... ذو التصنيف ، الفائق

لا يقاوم سحرة ... إلا ، مجنون ....

أو ذي عقل ، وشعور ... أعمي ... كالحجر ، العاقر

وأنت ... متيم ، بها ...
ولكنك ... لا تعوم ... ولا تجيد ، فنون ، السباحة

ولست ، تقول ، نفاقا ... فلا ، تسعفك ، العلوم

ولا تستطيع أن ، تغزوها ، أبدا ...

أو تسبر ، تيارها ،

أو تقتحم ــ سوي ، في خيالك ــ..... كنوز ، أعماقهـا

فحبك.....

حب ، اليائس ..... والمجنون ...

لن ، ترحمك ... يوما ، منها ... أهداب ، وعيون

إن شئت ... ذهبت...

أو إن ، تشأ..... فلتمضي .....

بجوار ، الشاطيء ، عمرك .... تتردد ... تتردي ، في خوفك ...... كالمأفون

كغير ، المرئي ، لأحد .... وصفر ... مضيع ، عمره ... في الكون ###

Tuesday, May 18, 2010

خمسة فصول ، في كتاب الحب .. المستحيل

2 ــ أن تتيه ، صبابة ، وتعشق إمرأة

ليست ، كغيرها ... من ، النساء......

ليست ، كأي فاتنة ... رأتها ، عيونك ...

أو ، بلغتها أجنحة ، خيالك .... ذات ، مساء.....

في أي ، مرة ، حلمتها ... من ، ليالي ، الشتاء

غانية ، أسطورية ... هي

تطلب ، من خاطبيها ..... مهرها .....

ترياقا .... يطيل ، ويصون شبابها

أن ، تزرع ، لها .... الزهور ، والسوسن ، والبنفسج

بنفسك .....
خمسين ، عاما ... طولا... دأبا..... من أجل عيونها

بلا شكوي .. لا أف ... ولا فتور

وخمسين ، عاما أخر ... لتجفف ، الزهور ....

بيدين ، من حب ، حدب ، وحبور ...

تحت ، شمس ، شفيفة ....

وغلالة ، من موسيقي ، ناعمة....

تعزفها ،،، أشعة زكية .......، من نور

وخمسين ، ثالثة ..... لتصنع

من تلكم الزهور .... رحيق ، العطور...

لتجمع العناصر .. لخلطة ، سرية ....

لا يعرف ، مقاديرها.... إلا هي ... وهي وحدها العارفة

تخلط ، الرحيق المقطر ، في الإيوان ، السري ، المقدس...

مسدلة الشعر .. وارفة القد ... زكية الرائحة...

مرتدية ، غلالة رقيقة ، من حريرالحرير

قبل ، مبلغ ، الفجر ... في وقت السحور

تخلطها ، مرتلة ، طلاسم ، شعرية ... وتنثر البخور

في إناء ، من زبرجد ... بعصاة ، من ذهب

وشعلة ، من نور.....

علي ألا ، يزيد ،.... عمرك ، وقتها....

لما ، تتم الزرع ، والتجفيف .. والعصر

وبعد إكتمال ، الوصفة .... ونجاح ، الخلطة

عن.... ثلاثين ، عاما .... لا يزيد ، عدها

وهذا ، ما تراه .... السن الملائم ... لها

حتي ، تقبلك ..... وتصير ، حبيبها

فتفتح الأبواب ،المغاليق ... وكل الأسرار ،

والجدائل .... تنفرط ... ليلا ، بليل .. حالك

تحيط بالأقمار... البازغات ... بوجهها... والنيران ،.. في شفتيها،

تلتهم المقاومة ، المترددة ....... في عيونها

والستائر ، والموانع .... تفض ، دونها

إن ، قدرت ... أن تهزم ، منطق الزمن ....

وتحل ، الأحجية ......... فقط عندهــــــــــا

ستفوز ، بقلبها ، وتحوز ، لبها ... ونعيم جسمها

هذا ، منذ البداية ، قد كان ، معلنا ... وكان شرطها

فهل تستطيع ؟؟!! وهل قدر ...

من ، كثير ، العشاق الوالهين ...

واحد ، .... قبلــــــــــــــــــــــــها

ليحل لغزها .... فيفك ... إزارها

ويلبي ، سؤلها......؟؟!!!! ###

Monday, May 17, 2010

يوميات ، في (خمسة ، فصول في) ، دفتر الحب المستحيل


1 ـــ أن تحب ، ...دوحــــــــــــــــــــــــــــــة

يستظل ، العشاق ، واللصوص ...والهاربون ... والأفاعي ، المرهقات

وكل لون... ، بفيئهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ......،

يستلقون ، في دعة....تحت ، وارف ظلها

يتنعمون ... بالأريج ... وطيب ، ريحها ...

من طراوة ، وبذاخة .. عطرهـــــــــــــــا

ويسكن غصنها ... الطيور الوادعات ،.. حينا ....

وأحيانا .. النسور ، وحتي ، البوم .. والصقور ... الجارحات

وأنت ... لا شيء ... لها

لأنك .... الواله ، الوحيد ... تخاف ، عليها...

ترعي ، ــ في ظنك ــ ........ خصلات ...... شعورها

لا تروم ، بعكس الآخرين ....،

حتي اللحاء .... إستنزافها(إلتهامها)...(إستنزاف ريها)

ترسمها ، بألوان فؤادك ... وفرشاة عيونك ...

علي لوحة .... من الأوتار

كدوحة النعيم .. في جنان ، المنتهي

في حدب ... دون ، لمس ، من بعيد ....

تكتم الأنفاس .... وجنانك ... مستثار... تقاوم ، الإنفلات

دون ، حتي .. أن يظلك ، منها ....( إعترافا ، بالمودة)

.............. مرة ، حضنها

أو تشم ، النسيم ... الذلول ..... أو تلثم ....

كالمرمر ، النابض ، بالحياة ... فرعها

تشتعل ، نياط القلب ، داخلك... وحواسك ، تلعنك

لأنك ، صامت..... ظمآن ، جوارها ...

ولا تسأل .. ..أبدا ... رضاب ، ريها

تتمني ، دون فعل ... في كل همسة ، وكل يوم ....

تراها ....... ...........، يقتلك ، حسنها....

وأنت ، بين الرغبة ، والمقاومة ....

صريع ، الهوي العصي ..... والمجالدة ......

أواة .... كم تحلم ..... بهـــــــــــــــــــــــــــــــــــا

تتمني .... أن ، تلحظ وجودك ..... مرة...

تنظر ، إليك ، نظرة .... ولعلها...
تحس ، حبك ، حينها .... وحدها

وتضمك ، ضمة ... تشمل إهابك....، وقتها

وتقول ، أنها ... كانت طويلا ، تلحظك ....

بعيون ، بارقات ...... تغار من حسنها ، أجمل المها

وتنتظر .. التمثل ... بين شطآن ... الرسوم ...

حتي ، تستدعيك ، وحدك ... جهرا ، لحضنها

لا تأبه ... للوم ، من عدو ، أو حسود....

أو لغيرة ، من ... قرانك ، أو صحابك

لتبثك ، وحدك .....، دون قطيع ، الثمالي ....، في عشقها

وحشة ، قلب ... في الزحام ... مضيع

تستودع قلبك ، تؤثرك ، وحدك ... زفرات ، آلامها...

واللثمة ، من شفاها ... حية ... مثل ، قوس قزح ...

علي صفحة ، البحيرة ، السائغة ..... وحتي ، عميق أغوارها

من شقائك .........، في ألوان ، الفتنة والسعادة ،

... تغسلك .... وتغمرك

وبعد طول الصبر ، والإنتظار ....

أياما .... وشهورا ، .. صارت ، لطولها ... أعوام

تحت ، نير، وعذابات ... التمني ، ونار الغرام

تضمك ، بغصن ، الحنان ...

وإليها ، في إرتعاشة ، شهية ... تأخذك

للنعيم .... بعد قيظ ، الهجر ، والهجير .... تنقلك

يا له ، النعيم .... لا أرجو ، زيادة

.... هيهات .... ما تحلم ....
ألا ، كفاك نوما ... أيها المتردد .. الغر

إستفق.....

قد ، كنت غافيا ، تحت ، حر الشمس....

والأحلام ، تأكلك ....

كما يلتهمك ... جبنك ... ويذهب ، بالفرص

.... طول إنتظارك..... وحمق ترددك .....

والآن .... غابت ، الشمس ..... وهاجر الضياء ...

لملم .. فرشاتك ... واجمع ، الألوان ... وارتحل

فظلام ، الليل .... يسود ، ويعمي البصائر

........ ولا أحلام ، ...الآن ... لا بهاء

الظلمة تحتل ............

.... قلب ، المساء

والعتم ، سيد وحيد .....في ، لوحة الكون ، المديد ###

Saturday, May 8, 2010

يا ياسمين

يا ياسمين

أوحشتني .... واشتقت لك ... إشتقت للقلب الحزين

إشتقت ، للنور ، المشع ، في ‘ عيونك ، لما تبسمين

إشتقتك ، يفتك ، بي النوي ، ويقتلني التجافي

طال البعاد ، فهلا ، تشرقين

يا شمسي المسافرة ، البعيدة ،أراك ، عني ، تبحثين

في حين ، أني ، قد عرفتك ، أبصرك .. وأراك ... أعشق نظرتك ...

وكوني أنت تملأين

حتي ، ولو ... لم تدركين

ألا ، أشرقي ، هيا أضيئي ... يا غرامي ...

لينتشي الكون الحزين

كيما ، أري ... أبصر ، طريقي .... في لجة الكون الكليم

هيا ، تعالي ، هنا وطوفي

في براحي ، حيث ، حضني ، أثير روحي ... هيا .. حي علي النعيم

وأدمعي ، لي جففي ... آثار حزني .. وحدتي ... من الحنايا ، بإبتسامك تغسلين

إلي جناني أقبلي

حتي يضوع ، العطر ، منك ... إلي كياني

فيهرب ، القبح المقيم .... من الحياة ، ولينصرف إلي الجحيم

ويرتوي بستان شعري ... من أريج الياسمين

أحبك ، يامن ، تاه فؤادي ، طويلا ، يبحث ، عنك

طي الحكايا ... يسأل عن عنوانك ، كتب السحر

أني تعيشي ، وهل تذكرين

بكل مكان ، بحثت... وعبر حدود الزمان المعاند ،.. وفي كل حين

عودي إلي روضتك ، إلي ... قد هئت لك ...

فهلا ، تسرعين

وهل تشرعين ، في إتجاه الشروق ، السير إلي ، وحضني

إلي بستان ، يحن إليك ، وأنت لأي الورود ، خلاه ،.. لا تنتمين

هناك ... هنا في عالمي ... في إنتظار ، وشوق ، ولهفة

تزدان ، مدائن قلبي ،... بضوء الرجاء

وتشع نورا ، به ، مصابيح ،.... شوق السنين

فعــــــــــــــــــــــــــــــــــودي

تعالي .... إلي

يا ياسمينتي.... زهرة أيامي ...شمس فؤادي ... إكسير الحياة ، بأرضي

أنت ، زهرة قلبي ... يا مليكة ، روحي ... وتاج البساتين

###

Thursday, May 6, 2010

عودة الروح


الناس في بلادي .. منذ حين ،... يظهرون ،....

للعيان ، علي الخرائط ، في التلفاز وفي الصحف ... أنهم .. أقوام ميتون

لا ذنب للأعادي .. هم ساكني المقابر... بإذاها ... هم قعود ..

سجيني ، الأوهان ،....رهائن الشجون .. وفيها ساكنون

وليسوا ، موتي ...ولا أحياء ، هم ... في الحياة ، يسعوا ...من ، ثم .. يرزقون

فقط ، أشباح صرعي .. لهم بعض الظلال ، لا جوهر للنفوس ..في الظلمة ، مودعون

فمتي ، يا شعب ، تخرج ... وتغادر الحفر ... وتنفض الموات ..

تري ، ضوء الحياة ...... وتكف عن السكات... وتعمل الحناجر ، كنصل في الخناجر .

وتفتح العيون ..

متي ، يا شعب ، ..تبعث ... وتنبض العروق ، وتحيا ، من جديد ... و تثور ، كي تعود

تتخطي الموات .... وإلي التاريخ ، تذهب ...للأمام .. وتعبر القيود ... فإذا الصعب ... يهون

لتسعي كالأحياء ، بكل حدب ...وتمحو ، الخطايا ، أحدثوها في البلاد ... وتجبر الكسور

وتستعد ، النهار .. وتصلح السدود

ألم يكفي القعود .. أم أن اليأس ، بأس .. وتعودت ، السجود .. لمن حملوا القيود

لبعض الأرزلين ... وفصيلة من جنود

وَأُلٌبِسٌتَ التراخي ... وأردية الفتور

أتخاف ، أن تجاهر .. بكرهك ، للقصور .. ومغتصبي القصور ... من ساكني القصور

بربوع ، مصرنا ... مئات من سنين .. وعلي مر العصور

أتهمس في الخفاء .. بصوت واهن .. وأشبه بالثغاء ... وتخفي الدعاء .. تتلفت ، للجوار

مرتعد الفرائص ... في ظلمة المساء

أم آن أن ، ترفعة .. في حمرة السماء ...أن تهدر ، أن تخور

هل ، تخش من العساكر ... ومن عصيانهم ... ومن سجونهم ..وقساوة الجنود

كلها كذب .. محض مخاتلة .. وغول ، مدعي .... وملؤها الغرور

لماذا ، أنت خائف ... تتردد أن تناضل .. أن تجهر ، أن تقاوم .. أن تجأر .. أن تثور

أتخاف ، من الردي ... وهل تحسبك حي .. أرهينة الأسي ، ومحلة الثبور

أنت بعهدهم .. تراث ، أورثوه ، وهذا ، ظنهم ... أنك ، محض ميت ..

لا موضع ، تركوه ... إياك ، لكي تعيش ... فقط .. بين القبور ....

ورهينة الحفر ... وعوالم الجحور

لماذا ، إذاً ، تخاف .. لا ثم ، ما تخسره ... فليس لديك ، شيئ... سوي فضل ، القشور

هل ، تدري ، ما تكون ... أنت ظلال الأسي ...في ظل عهدهم.. لا حق ، يعش ، هنا ..

وهنا ، نحيا الحزن ... إياه ، خبزنا .. في موضع الظنون

إخلع عنك السكات .. إن الجبان ، فيك .. من ظلم ومن مجاعة .. قد ولي .. فات ... مات

وإن تمت ، شهيدا ,,, خيرا من النسيان ..ضحية المجاعة .. ومقابر الأمل .. وغياهب الشجون .. وظلمات السجون ..وأبحر الأحزان

أنت القوي أنت .. أجل ... أنت القوي.... ولن تغدو .. المهان

وتلين لك ، الصعاب ... إن غادرت المخاوف ... فإن الآن ... آت .. وإن الوقت آن

هم ليسوا ، أقوياء .. كما قد يزعمون ... بل عصبة ، إمعات

إن أنت قد خطوت ، لتهدم المزاعم .. وتودع الركون... وتكف عن الرثاء

بادر ، إلي الفعال ... حدد خطوتك ..وعندما ، يهل ، ذلك الزعيم .. ،، ينادي همتك ..

التئموا سويا .. ووجه نظرتك .. إشحذ عزيمتك

لتستعد القدر .. وتستعد الحياة .. ليعود لك الرجاء .. وتعود كرامتك

ستهابك الكلاب .. وتهرب مسرعات .. كأفواج الذباب

ولن ، تلوي .. إياب

.ويفر العساكر .. ويغادروا ، الدساكر .. وبغير ، رجعة .. يعودوا ، للفلاة

ويهرب الطغاة ... وتفرح أمتك

فهم .. وهم ، وزيف ...وبعض مخاتله ,, أصنام ، من ورق

أضواء من خداع .. صنعتها ، الدعاية .. ألوان ، مخايلة

أبواق ، مشتراة ... أقلام ....جاهلة

أحبار ، من سموم .. بأيدي مجرمين .. ونفوس غافلة

يستققوا ، بالمخاوف ... بثوها ، في البقاع ..

في حين أنهم ,,, هم أجبن الجبناء ... ويلوذوا ،، بالقلاع

ولن تكن ، منيعة ... ستلفظ جبنهم .. وتقودنا إليهم ... وتنهي ظلمهم ...

وستبتسم ، لنا .. وتصبح سجنهم

سينطق الحجر .. ويدلنا إليهم .....لن تأويهم ... صقاع

وستلعن الرمال .. خطي .. كل الأفاعي .. ومن خان الأمانة... ومن للعهد ..باع

هيا .... قوموااااا ، وثورواااااااااااااا .. وودعوا القبور

كفاكم الموات ... سوموهم ، الثبور

طويلا ، قد صبرتم .. أغراهم ، صبركم .. وطول صمتكم ... سموكم ، .. الرعاع

فقط ، منها إطردوهم .. القوهم خارجا .. لا تهدموا القصور

هي بعض ملكنا .. جزء ، من أرضنا .. وليست ، للضياع

لا تعطوهم ، سبب ... ليقوضوا البلاد .. ويسيئوا ، لسعينا

ويكفينا الخراب .. هنا قد أحدثوه .. في الأرض ، وفي النفوس

بأيدي ، طغمة ... وقد ظلموا العباد .. وباركوا الفساد .. نهبوا ، أرزاقنا

كفانا ، سعارهم .. وظلام نفوسم .. فللنهي عهدهم

أزيلوا .. عارنا .. اعيدوا .. مجدنا

فقد آن ، لنا .. أن نخلع خوفنا .. من عصبة ، قليلة ..

وعصابة حقيرة....ضخمها .. وهننا

نودعهم المزابل ... بهوامش التاريخ

نعد أقدارنا .. ونملك يومنا

ويأتي ... يوم ، غد ...

ونحن سادة ..

نحيا ، مكرمون ...

بربوع بلادنا

#