Wednesday, December 30, 2009

Rainsssssssssssssssssssssssssssssss

المطـــــــــــــــــــــــــــــر

يسقط ... ، كثيفا

ولا أري .....إناه

سوي وجهك ...
، خلف الغمام ....

فوق السحاب.....

أحاول الإمساك.. .

بظلال الوجه ... المنعكس ...

علي نافذتي...

الا أنه ....

يأبي .....

إلا...

أن يراوغني

كلما اقترب ... .... كلما فتحت ، يدي ...

كلما أرتعشت . .. أنفاسي

.....

انتظارا ......

للحظة الوصل ....

...........رغت هاربا ..

أغمض عيني ....

وأستحضرك ، .. في فؤادي...

وأفتح عينى.... .

.....................

فأري وجهك....

أراااااااااااااااااااااااااااااك

تضحك لي ....

تضحك عيناك

شفتاك......

وتضحك ....... كلك ..... كلك

......بملكك ، وثغرك

بحضنك

وشوقي ، وشوقك

تشق الأثير

وتعدو ، عبر الآن

فوق المسافة

لازمن ...

لا مكان ....

فقط ...... أنت

أنت... .. وأنا

ورؤيا ، الوصل

...

هل كانت الأمطار ، ..

دموع كيوبيد ....

ندي الملائكه . .

دموع السماء ..... عبر عيون السحاب

لأنا ...... لسنا معا ؟؟؟؟!!!

تعالي ...

كي يتوقف دمع السماء

كي تبتلع الأرض .. ماءها

ويهدأ ، ضرب المطر

وكي لا يدفع الأبرياء ...

ثمنا .... أعمارهم ...

بالغرق ....... وكيما لا يهجرنا حضن القمر

لأنا..... لا زلنا ، نتمني ، ونحلم ...

نرجو ، لازلنا

لكننا

بعد ، لسنا ، معا

ألا ، ساعديني ،

كي يكف ، عن الأكوان ،

طوفان الخطر

تعالي ... ويكفي ... المطر...

تعالي .... كي

................لا

يستمر، الشوق

فالشوق نار ، تخرب ، و لا تخلف

إلا الحرق

وكي لا يعمل ‘ في الأرواح ،

كما ، في الأرض ...... الغرق... ###

( المكتب..... الساعه الواحدة ظهرا.... عند سقوط المطر)31/3/2009

Thursday, December 24, 2009

كــــــــــان .... ذات ، نيل


أيها ، المقدس ، ... فيما مضي
قبل ، أن ....تصيبك ، السنون...وينالك التعب
وتَمَسُك ، أطراف ، (أنفاس) من أيدي الردي
لأنك ما ، عدت... بالأرواح ، والقلوب..
كما كنت دهرا ، وعمرا ، طويلا... تجل ، وتفتدي
أم أنها ، فعالنا .. النكراء... ونتائج ، العنا
يا ، جثة ، لإله ، الخصب ، حابي ...، التي
أصابها ، بفعلنا .... العفن
هل كنت ، ذات يوم.... حقا ، مقدســـا !!!
يعبدك ، الناس...إليك ، يلجأون....
ويلقوا ، إليك التحايا...وأحجبة ، الحب ...
وتقر برؤياك منهم... أفئدة ، وتسعد عيون
في تراتيلهم...كطقس ، يومي دءوب
حين ، يصلون
يوصوا ، بك ، أبناءهم... كي يسيروا ، علي نهجهم
.....في ، حبك.... وإياك في عيونهم...
وحنايا صدورهم.......كالجوهر ، سر الوجود...
يحفظون
يحدثوك ، همسا... في ود ، وفي تبتل...
ويشكروا ، عطاءك... لا يخدشوا ، حياءك
إياك ... يوقرون...
ويقال ، كل عام ... كانوا ، حبا ، وخشية...
يهدوك ... من أوسط ، أكبادهم.. أحلي بناتهم
لتتصل وتطول... بعمرها ، حياتك...ويتجدد ، شبابك...
فماذا ، قد ، أصابك....يا حابي ... يا حبيب !!!
أمللت ، المسير ... الشاق العسير...وشاقك ، المصير
يا ، صاحب الترحال...والسعي الطويل
أكثر من ، ستة آلاف ، كيلو....يستغرقها ، المسير
عبر ، العمر ، الطويل...
تشاهد .. وتري...وتسقي...وتحن....
أينما ووقتما ...تسير ( تصير)
علي الأسود ، والأبيض.. وصنوف الحياة ... تقبل حكمتك
لا فروق ، عندك.... ولا مفضلين... ولا تفرقة
والكل ، مقربين .... لريك ، ووجهك الجميل
يا ... شياطين ، الخراب... ماذا أصابكم...
لماذا إغتلتم ،............الكريم ، نيلنــــــــــــــــا..
مصدر ، الحياة...والحب ، والعطاء ، والجمال... في بلادنا
أيها ، النهر ، المغتال ، والحزين
يا من ، كنت ...من أنهر ، الجنة ... في العهد ، القديم
ماذا ، فعلوا ، بدمك....فتملكك ، المرض ،
وصوتك الصداح ، والموج العليل... أين (راح)
تحول ، لم يعد سوي....رجع الأنين... والألم (القراح)
في الأعالي ، والمنابع....تماسيح ، وحيوانات ، شتي
تجوبك ، تمرح ، تسيح....والدنيا ، براح
ولا تضر ، سعيك نحو المصب...
............ ولا تنقرض
لكن البشر، يلقوا ، هناك... آلاف الجثث...
تلقيها الحراب.... ، في الحرب الخراب
وهنا..عندنا تلقي المصانع .. أدرانها ، الثقيلة ، الملوثة
بل ، وخراء كثير... مضر ، مهين ... من تصريف ، البشر
وما من جزاء ... وما من حساب
أيها ، النهر ، الكليم.... فتحنا ، الكتاب
كنت أنت ، نهرنا ، الكريم ... شريان الحياة....
للجميع ، ها هنا .... ولآلاف السنين
وضفتيك ... كانتا ... أحضان ، رحيبة...
وملجأ ، تغسل فيه ، دموع الحزين
وقد ، لوثوك ....، بغيهم ، حولوك...أنت الطاهر ، الشفيف
مكبا ، للقذارة... وأشتات ، الجيف...
أنت إلة ، الطهارة.....أحشاؤك ، من حملها المسموم،
........أصبحت ، ترتجف....
أطنان ، السموم...تلقي ، بلا بصيرة... ودونما ، ضمير
تسمم ، معدتك... وتعلو ، صرختك....
يا فاقدي ، الأسماع...يا فاقدي الرؤي...
يا ، بائسي الهدف ...
وما من يجيب.... يلوون رؤسهم ،
في جهل ، في عناد..... يدعونه ، خرف
فماذا ، أنت فاعل.... يا أشباح الإلة....
بعد أن غالوك...وأنفاس الحياة...
قتلوها... في كيانك... في المجري ، وفي العروق
فماذا ، يطلبون...من قتيلهم....
من كانوا به....علي كل الأنام....يوما ، يفخرون
أيها ، النيل، الذبيح ، المسجي ... في قبر ، يئن
يا جثة ، النهر العظيم
أتدري ....عقابهم ، وجزاءهم.... من نفس فعالهم
يشربون ، لا زالوا ، ماءك ... مختلطا ، بالعفن
....... ودمعك ، الحزين
هل ، تحزن ، لموتك... أم لمواتنــــا
لجنايتنا ، تجاهك (بحقك)....أم ، حمقنا.... بنــا
نلقي أوساخنا...فيك ، ليلا... باليسار...
.........ونحن مغمضين
ونعود ، بالنهار....فنشربها ، عميانا.... ونحن ، مبصرين
، هل نخدع الأقدار ... كوننا ...
عندما نجرع السم...نقول "بسم الله "
......ونسمي ، باليمين !!!
كم نحن أغبياء....... وكم مغفلين
ندعي ... سلامة ، نحاول التناسي... ونصدق الكذب
......فنحن ، المقهورين.......
لكنهم ، لا ينسوا... ويهتبلوا ، الفرص
الهم ، والمرض
يقتل ، يفتك ، بشعب ... جاهل ، حزين
والآن ، لا أعرف .. لم أذكرك...يقرصني الإلحاح
يطفو إسمك ، ولقبك... في خاطري
يا .. حافظ ، يا إبراهيم
حيا ، وميتا...يا لسوء ، حظك... أنت من المنحوسين
فعندما أرادوا.. بعد ، حياة شقية ... ورغم الموهبة
أن يكرموك....
فقد إختاروا " شاعر النيل "...... لك لقبا
إياة ، لقبوك...
لم ، تتصور ، يوما... ولما يدركوا...
أنهم أعطوك...ما يجعلك... شاعرا...
للصرف ، والمجاري ، وأصناف القذارة..
حاسبين أنهم ... يعلوا ، قدرك... يطيلوا ، ذكرك
لكنهم ، ولقلة حظك المركبة.....أهانوك...
من ، حيث لا يدرون... بهذا اللقب....
عندما به ..................... نادوك
يا أمة ، فزعت من قبحها ... من جهلها ، الأمم
أمة ، تأكل ، في غير تقزز ،، أوساخها....
وعندما ، تعطش....
تستدير... وتشرب... ماء ، بولها
ما سبقكم ... من العالمين ....أحد ، بمثلها
لا غرو ، أنكم....أصبحتم
ذوي ، عقول... وأحلام ... ملوثة...
فحياتكم...ضرب ، من الهوان ، والعته..
وكلامكم....نحيب ، طويل ، حزين... وبله
بعد أن كفرتم ، بالوصايا المقدسة....
من عهد الفراعين ، تتلي عليكم...
ومن كل الرسل، وصوا ، بها...... في كل دين
لم تحفظوا.. ولا ... لم تصونوا ، إرثكم
لا تدركون ، قيمة ، الحياة....
وحتي وقتكم ... أنتم تضيعون
لا تنكرون.. بالفعال (بالإيجاب)... أو حتي ، بالكلام
الفعال المنكرات....
تقترف .. في كل آن... بينكم... تضركم
وتقصف ، كل يوم.... من (في) أعماركم
وأنتم اللاهون... في ، غياهب ، الهلاوس
.................من ، غيكم (في غيكم ، تعمهون)
ألا ...موتوااااااااااااااا....فهذا
جزاء ، وفاقا ....مستحق ، لكم ..
فالحياة...هبة .... لمن ، يستحقها...
ويسعي بجد .... كي يصلح ، الوجود ، بها ، ولها...
وليست للمغيبين ... الضائعين
مهدري الثروات ، مضيعي النعم
..... من أمثالكم...... ###

Sunday, December 20, 2009

محاكم التفتيش

محاكم التفتيــــــــــــــــــــــــــــــــــش
واهمون هم ، ويحسبون أن ... للدين ، وارثون .....والحق والحقيقة ،،، إياها وحدهم
فقط يتملكون ... إياها بزعمهم ... حازوا ، ويحتكرون
وهم كالقطيع تراهم ، سائرون ... ولا يفكرون
أغلقوا الآذان ..... وأغمضوا ، العيون .... حتي لا يرون
عمياء عيونهم ... فهم لا يبصرون
الشمس ملأ الكون ، وفي كبد السماء
يسطع نورها ، فينقشع المساء .. وتهرب الظلماء .... وهم لضوئها
لا زالوا جاحدين
يمشون في القطيع ، مطأطئي الرؤس ... وهم مقيدون ... دوما بوهمهم
ولا يناقشون
لا يبغوا ، فرجة ، من عتم ، سجونهم
أو حرية .. تصيب عقولهم .... كي يقررون
وهم لنفوسهم .... وحكمة خلقهم .... لا يميزون
كالسبايا هم ... ولا يتبرمون ... بل أن جلهم ... بالأسر ، يحبرون
ترعبهم الحرية ... إياها ، يرهبون
فلم يتعودوا ... أن يفكروا ... في الكون ، والحياة ... متروك ، زمامهم ... دون من يقود ، ويوجه خطوهم .... يمسك بلجامهم ... ما أبأس ، حالهم
ومما يحيرك .. رغم ، عطلهم ... وعلة ، عقلهم ... وخواء روحهم
يكفرون ، ذا ... ويأبلسون ذاك .... ويألهون هذا
وهم لا يدركون
كم قد تطاولوا ... علي قدر الإله ، وحيدا يضطلع ، علي كنه النفوس
لا شريك له ... وهم بزعمهم ، وحمق جهلهم
إياه في الحساب ، أنفسهم ، يشركون
وكل دليلهم ، ومبلغ علمهم
أن ذاك ، قال ذا ... وأن فلانا كان ، يري ويظن .. أن
وأفتي برأيه ، في مكنون القلوب
مكشوف حجابه .... ونحن ، تابعون
قد قال ، وهو المصدق.... ويجل غثاؤه
فلان ، ذاك كافر .... عليه اللعنة ... ومصيره جهنم ... إياه ترجمون
أنتم ، له تبيع ، ولا تناقشون .... فهلا تفكروا ... وهل تميزون
وهلا للحروف ... أخيرا تأبهون ... فتدركوا الحقائق
فيما تقرأون .... وتميزوا الخبيث والجهل ، تنكرون
لكم عقولكم ، ستحاسبوا ، عليها .. أفلا تستخدمون
وما عنكم ، سيجزأ ( بجاز) .. وما لكم شفيع ... يضمن خلاصكم .. ويجزأ عنكم
ويقول أنكم ... كنتم ، مستضعفون ، وضعيفي العقول ... إياه تتبعون
فهلا ، تركتموا ... ضلالكم ، والوهم ، وأنتم ، تحسبون
إزاه ، أنكم .... حسنا ، تفعلون
وأنتم الضلالة ... تسكن أعماقكم .. وأنتم ، غائبون
لن ، يجدي أن تقولوا .... حين ، حسابكم
صدقنا قول ، ذا .... وتبعنا زعم ذاك
لهم عقولهم ، ولكم عقولكم .. ولستم ، نعاجا ، حتي تتبعون
فأين رأيكم .... إعمال عقولكم ... علية تحاسبون
لكم ألبابكم ... لكنكم رضيتم ، إيداعها الخزائن
وسجون الإنغلاق .. إياها قد نسيتم .... أبدا لم ، تخرجون
أنتم مستخلفون .. لإعمال العقول ، وإدراك الحقائق ، وتدبير الأمور ، وإعمار الحياة
ألا تتأملون ... وتقرأوا الآيات ... إياها تدبرون
فهل أنتم إله ... أخلفتم الإله ... دون ، مشيئته ... وعنه ، نائبون
تعالي في علاه ، وتنزه الإله
فتكفرون ذاك ... وتفسقون ذا .... تبعا لظنكم
هل أنتم ثاقبون ، ولمكنون الصدور... أنتم شاهدون
يامن لا تدركون ... كنه نفوسكم .... فهلا تنظرون
قبلا ، لذواتكم
الدين ، للديان ... ولستم مالكون ، لنواصي نفوسكم
محاكم التفتيش ... ها أنتم تشرعون ,,, فيا لحمقكم
مقدار غروركم .... هوالشيء الوحيد .. يفوق جهلكم
من أنتم ، من أنا .. فنحاسب بعضنا
هلا شققتموا ، عن صدورهم .... مكنون نفوسهم ؟؟؟
قد قال نبيكم ... وصارت ملزمة ... لو كنتم تؤمنون
وليس بزعمكم .. وصغار نفوسكم ... وأنتم سادرون
الكفر والإيمان ، ليسا تعريفكم ... حتي تحاسبوا
وتشقوا البطون .. فلستم ، طيف رب ... ولستم آلهة
فهلا تعرفون ... مقدار صغاركم ، وفادح ظلمكم
وهل تتمهلون ... يا من تدعون ... الدين ، والتدين ...
إياهم وحدكم ...أنتم حائزون
والحق أنكم في العتم ، سادرون ... يرضيكم وهمكم ... بالجهل تحبرون
للروح والنفوس .... وتلكم الأسرار ... الكل في الحقيقة ، أطفال جاهلون
فلتدعوا .. من يفكر ،،، يجد طريقه ... ويعمل عقله
حطموا المشانق ... وفتاوي الحسبنة
وقد أشرعتموها ، لكل مجتهد ... وكل مفكر ,, له رأي يخالف
ما قر ، عندكم
فالفكر ، فريضة ... وتاج يحملة .... بعض ، من قومكم
بشر مميزون ... لإعلاء الحياة ... وهم متسامحون
ليسوا ، أمثالكم
يا من طريقكم ، يقود ، للكهوف .. فيما كل الأمم
سبقت دربكم ... صارت بعيدا جدا ، هناك ، قبلكم
وطالت الذرا ... ... باستخدام العقول .. يا من تعطلون ... عطاء ربكم
وإنه التكليف ,,, أنتم مساءلون ... عنه في الحياة ... لإعمار الحياة
وفي أخراتكم
يامن ، قلت إقرأ ... أنت المطلع .. يعطلوا القراءة
ولا يبغوا التقدم ....أماما ، لو بباع ... ولا يتأملوا
ويطلبوا الضياع .. في الجهل ، والوهن .... في القسوة ، في العته
إليك أشتكي ... ويغوون الرعاع ... يتبعونهم
من غير معرفة ، يردوهم الجهالة .... وظلامات النفوس
فيا من ضيعة .....
هذي كلمتي أحويها ، شهادتي ... وتضم شكايتي
يا رب ، يا إلهي ....
أنت شاهدي #



Monday, December 7, 2009

فقه الأولويات
لا تسل جائعا ، خائفا ... قائلا....
لماذا ..... ، لا تبدو ، سعيدا
أطعمه أولا... أعطيه وجبة....إسقيه ، شربة
أبلغه مأمنا.......ولا تكن غبيا ولا تكن ، لئيما
هل يملك يتيم ، متروك ، فقير...
لا يملك خيارا... وليس لديه حيلة
أن يحس ، عيدا... أو يبدو فرحا ، كي يقفز ، سعيدا
عندما ، تطعمه....عندما يرتوي... ويشعر أمانا
ويحس كرامة... من بعد ذلة
ستري أمامك ... مخلوقا جديدا
فاسئله ، حينئذ ... إن كان ، سعيدا
والواقع ، ها هنا... أن جلنا ... تعيس ، ولا يداري
لا يَخٌفي هَمَهُ ... أو يجهل حاله ... قريب أو بعيدا
ولا يَهُمُهُ ... أن يُرٌي... تعيسا ، تعيسا
ومن ، فينا ، السعيد
لأن ، فقرنا ... يرفقه ذلنا ... يقهر أعناقنا
فما ، لنا ، والعيد
هيهات ... فرحنا... وقليلا ، نبتسم
فقط ، من غلبنا... وكيما لا تجف
من كثرة العبوث.. والهم وجوهنا
وعندما نتسامر... فإنا ، غالبا ،
ما ، نسخر... علينا... ونسخر مننا
لننفس عن خلايا ... يقتلها ، قهرنا
فماذا ، سَيُفٌرِحٌ ، وماذا ، قد يسر
فالوصي ، علينا ، ومن يملك قرارا
يأبي أن ، يفيد ، وغالبا .... يضر
في هكذا ، ظروف ... في ظل أزمة
تبدو كلجة .... تأسر أقدامنا
تطيح عقولنا ... فلا نملك فرارا...
ولا نري سبيلا ، وتعمي الخطوة ، تعيق مسيرنا
والحزن ، سادر ... يعربد ، بيننا
يجول بحينا ... ناظرا ، إيانا
يرقص ، وينتشي..... لغلظة قيدنا... بحوائط ، سجننا
يعجب ، لحالنا ... وطول صبرنا
أما آن الأوان
يا أيها اللئيم....لترحل ، بعيدا
عن ديارنا
لتشرق من جديد ... بعد غياب طويل
أيام حبورنا... ودورة ، سعدنا... في فلك كوننا
إشتقنا ، فرحة....
كأمطار ، غزيرة..... تغزو سماءنا
وتفيض بأرضنا ... وتطهر منها ، جذور حزننا
تروي أحلامنا
فتنبت فيها ... بذور حياتنا...
وينمو الشجر ... وارفا سعيدا ... بزهر سعينا
لغد ، آخر...يبدو سعيدا....
في قحط ، وفي رمال... تسود بلادنا
نريد فرصة... لنثبت ، أننا
أحياء ، لم نزل....نملك أنفاسنا
ولدينا ، بعض دم .... لا زال ساريا
يروي ، عروقنا
نريد فرصة .....لنحرر نفسنا
ونفيق وننتبه ... ولو متأخرا،
من طول مواتنا... وننظر حولنا
وننفض التراب ... عن أرواحنا
تراكم كالجبال ، لسنين طويلة
قد ران ، فوقنا....
فالناس ، حولنا ... في كافة المواضع
قد سبقوا ، وقد أجادوا ...
ونحن مغيبون... قد طال نومنا
هم نحو النجوم .. ونحن قابعون ،
في سجن جلودنا ، ومواضع ضعفنا
نريد فرصة... نريد ، شهقة...
وهواء ، نظيفا... ينقي الصدور
وينظف الضمائر... يغفر ذنوبنا
لنبدأ من جديد... نغسل أرواحنا ... نوقض بلادنا
ونكسر القيود ... ونحطم الجمود
قد طال ، سجننا
في الجوع ، وفي الصراع ، من أجل لقمة ..
من أجل فرصة ... تُسٌرَقٌ ، لغيرنا
لمجرد البقاء .... علي قيد الحياة
ما أعتي ظلمهم ..... ما أطول حلمنا
لابد أن نفيق....ليبدأ حكمنا
عدلا ، ورحمة.... فيبرأ ، جرحنا
ساد المماليك ... هنا... زمنا طويلا ، بربوع أرضنا
وسامونا العذاب ، والجوع والخراب
وآن ، رحيلهم ... لغير بيتنا
فقد نلنا الكفاية .. وفنيت الخزائن
أفيقوا ، وانهضوا.... ألم تكف الهزائم
وانفضوا الكسل .. واخلعوا الموات...
حتي ، لا تضيعوا ... وتذهب ريحكم
فكل الساكتون... قد بادوا ، قبلكم
وإنه ، ذميم .. قبيح قعودكم .... يا طول ضلالكم
قد نفد ، صبرنا ، وجاع ، جوعنا
وآن ... من زمان ، طويل سبق .... ميعاد صحونا
لننقذ ما بقي ، لدينا ، من كرامة ...
من أجل بلادنا ... من أجل فرصة ... في قادم الأيام
تتاح ، لعقبنا ....
فلا ، يجوعوا... ولا يذلوا .. ولا يضاموا
بعكس ، حالنا
ما أثقل ، همنا... وأصعب ، حملنا
لكننا لابد ... أن نبدأ ، سعينا ... كي يشرق يومنا
لننفض الخوف ... لمكبات القمامه ... حيث ، ينتمي
قد زيف وعينا... وضلل خطونا...
وهو خائف ، يرتعد ... من لحظة ، صحونا
ليبدأ الشروق ... فتنظرنا ، الشموس
وتغير العبوس ... وتبتسم ، لنا
فهلا تبدأوا ، عهدا ، جديدا ... في تقويمنا ###
هنا القـــــــــــــــــاهرة
هنا .... أم المدن ، وحاضرة الحواضر
هنا .... يسكن الألم ، ويسكن الزمن ...في القاهرة
جيران ، معا ... منذ مدة ، يصعب حصرها
غاب ، من غاب .. وهي ، كعهدها .... دائما حاضرة
ينام ، من ينام ... وهي وحدها ... تبقي ساهرة
مدينة الأضداد... الخلق والإبداع ... والهراء والعدم
مدينة المراقص والملاهي ... والمساجد آلاف ، بالدعاء ، عامرة
الثراء ، والندي .... والهم والحزن
لا ثم من أسوار... ولا توجد فواصل
بينهما ... هنا
مدينة التاريخ ... والجذور ، والقدم
مدينة الحداثة .... والقصور الفارهة ..... تجاور الهرم
مدينة الأضواء... تبرق في السماء....قوية باهرة
تخلب الألباب... وتخطف البصر
فيما ، يعيش فيها .. كثير من نفوس ... ملايين البشر
لا يملكون شيئا ... ولا يُأبه لهم ... ولو بخاطرة
كأنهم أطياف ... أو بعض ، من حشر
لا ماء .. لا رجاء ... لا نور .. لا أمل
لا أمس ، ولا غد ... فقط ، متغيرات
أرقام في الجداول... تسجل ، ها هنا .... في لحظة الولادة
لا يذكرهم أحد... سوي في الإنتخاب..
أسماء في الكشوف ........ ترجح ذا وذاك
تمنحهم الحصانة... تعطيهم السعادة ...
من دون الذهاب ... ودونما إستفادة.... وعلي أشلائهم
وغالبا ، سريعا ... ما سينقلون...
لكشوف الوفاة ... ودفاتر الكآبة
في دورة الضحايا .... كطحين ، في الرحايا
لخبز الأغنياء .... هنيئا ، بالشفاء
والركب سائر.... والمسرح ، دائر
وقاهرة ، تشاهد .... وتقهر أهلها
وترضي بذلهم ... وتقبل صمتها..
فهي مطيعة... صالحة للركوب... يسهل قيادها
لكل فاتح ... وكل مغامر... وكل ذا نفوذ....
وسنابك الخيول .. وأحذية العساكر ... تملك زمامها
وهذا ، سرها... ترياق بقاءها ... ثمنا لصمتها
الفقراء ، كثرة ، منذ القدم ، ولا يزالو ... فيها
لمطلع النهار ... في الغيب ، ينظرون ...وهم يتطلعون
تشرئب أعناقهم ، لرؤية الخلاص ...مساكين , ويحلمون
وأبدا ... في ظلامتهم ...وسوء حظهم.....وقلة فعلهم
لحوائط الحرمان ، هم مقيدون....ولا يصلون
والأغنياء... فيها... علي مر الزمان ..
ملوك متوجون .... عما يفعلون ... أبدا ، لا يُسٌألون ..وهم من يعبثون
ولا يأبهون....أبدا ... بغيرهم
يا للفقراء ... كثيرون جدا... ولا صوت لهم ... من يحمل همهم...
ويكسر سجنهم... وينهي قهرهم.....
يا للقاهرة .... ويا لجوفها ... وما تحويه أمعاء بطنها
أحداث نهارها.....وهواجس.... وأسرار ليلها
لا موضع في الفنادق ، تجده فارغ.... الكل شاغر
والطبل ، للسما... والشِعر جاهز ، يُنٌشَد في حسنها
حتي لتظن ، أن...لا ثم ، نائم ...
لا ثم من معوز ... ولا يوجد حزين... في أي بيوتها
والكل في إحتفال.. ويصدح بالغناء....
حتي يصل النغم...لمشارف الكواكب ،
ويوقظ الضجيج... أنجم السماء
يا لفجرها .... تلك العاهرة
تري رتل المراكب .. من أغلي الفئات...
فتظن أنة...لا راجل ، بشارع... ولا يوجد مشاة
في طول ربوعها
وفي أحياء أخري ... تفصلها ، برهة ... عن تلك المواضع
تري ، شوارعا ... تعج بالدموع ... وتبلل التراب
فتعيق المسير... والطين ، للركب
وحواري ضيقة.. يهرب منها الضياء ، لكآبة وصفها
تضيق بساكنيها... كضيق معاشهم
وتشكو إليهم ... وتشكو منهمو..
ويكرهونها... ويشكون منها....وتضيق بهمهم....
تتمني زلازلا ،، تطيح ، بها.. وتغوص بهم ...
لتنهي عذابها ،... وتقبر ذلهم...
وتلك بيوتهم...يسكنها العوز.... ويحرسها الحوج
حتي ، لا تفر...إلي بر النجاة
فهم ملهاته.... يضحكه..... نحيبهم
عوالم ... عديدة... تعيش ، في مكان
يبدو للناظرين.... كمشهد ، معركة
من أجل البقاء.... من بعضهم ... ومن أجل العلو، والغلو ، والإرتقاء
من النافذين ...من أولي الحظوة ، و القله بينهم
علي أكتاف ، وربما علي جثث .... أولئك الفقراء
الراضين حتي ... بمجرد البقاء .... يا لشقائهم
هي ، بعض مهزلة ، ...تعرض ، بلا إنقطاع
في مسرح الحياة ..... ودراما القاهرة
والكل ، سائر ... في مسري ، يخصه....
لا يملك ، حيلة.... ليغير المسار
والنهر ، لمنتهاه ... لا صحو ، ولا شفاء
كأنه ، القدر ... قد ، نام وإستراح
في أرضنا ، البراح
أعجبه ، صبرنا ......
وقلة ، عزمنا ... وكرهنا التغيير
وغريب رضاءنا... بكل قادم .. وكل فاتح
وسلاسة القبول ، بكل من إعتلي ، كراسي الإمارة
وألهب الظهور.... وباع حلمنا
أمة القدر... يكرهها القدر...
ولا تري الخطر ... في حين أنه ... يسكن حضننا
ونحن لا نوقظه ، من نومه الطويل...
ببعض فعلنا ,,, فأين هو الحياء
فنحن ،،، هنا... أمة الأقوال....نقول لنستريح ... وَنُسَكِنَ همنا
هنيئا ، له .... نشاطه ، المشهود .... في باقي البلاد ...
يتعبه ، سعي الناس... كل يوم جديد ... / يزعجه دأبهم وتكرار النداء
وكثير يحققوه... وهم بالنهار ، والليل دائبون....إياه يقلقون
لا يستطيع ، راحة ... لا نوم ، ولا سكون
ليس ، قرير الجفون....إلا بأرضنا...
فهنيئا له... نومة الطويل ..... مقيما دائما ، بسرير غبائنا
فلا نستحق ، منه ، أن يصحو ، يوما .. ليحس همنا... ويغير وضعنا
فقد علمونا ... أن الرضي....والصبر ، من الإيمان
وتحقق ، من زمان .... لهم مواتنا
هنا.... كل شيء ... كما كان ، دوما .. ورغم الصباغ....ودورة الأيام
قهر ، وقهر... يسكن أنفاس قلب الزحام.... في القاهرة....
والرحاة ... وحدها لا تنام ... لم تزل ، كعهدها.../ في الطحن ، لعظام القرابين....دوما ، دائرة هنا ، عندنا ، بيننا ..... في القاهرة ###