Sunday, December 20, 2009

محاكم التفتيش

محاكم التفتيــــــــــــــــــــــــــــــــــش
واهمون هم ، ويحسبون أن ... للدين ، وارثون .....والحق والحقيقة ،،، إياها وحدهم
فقط يتملكون ... إياها بزعمهم ... حازوا ، ويحتكرون
وهم كالقطيع تراهم ، سائرون ... ولا يفكرون
أغلقوا الآذان ..... وأغمضوا ، العيون .... حتي لا يرون
عمياء عيونهم ... فهم لا يبصرون
الشمس ملأ الكون ، وفي كبد السماء
يسطع نورها ، فينقشع المساء .. وتهرب الظلماء .... وهم لضوئها
لا زالوا جاحدين
يمشون في القطيع ، مطأطئي الرؤس ... وهم مقيدون ... دوما بوهمهم
ولا يناقشون
لا يبغوا ، فرجة ، من عتم ، سجونهم
أو حرية .. تصيب عقولهم .... كي يقررون
وهم لنفوسهم .... وحكمة خلقهم .... لا يميزون
كالسبايا هم ... ولا يتبرمون ... بل أن جلهم ... بالأسر ، يحبرون
ترعبهم الحرية ... إياها ، يرهبون
فلم يتعودوا ... أن يفكروا ... في الكون ، والحياة ... متروك ، زمامهم ... دون من يقود ، ويوجه خطوهم .... يمسك بلجامهم ... ما أبأس ، حالهم
ومما يحيرك .. رغم ، عطلهم ... وعلة ، عقلهم ... وخواء روحهم
يكفرون ، ذا ... ويأبلسون ذاك .... ويألهون هذا
وهم لا يدركون
كم قد تطاولوا ... علي قدر الإله ، وحيدا يضطلع ، علي كنه النفوس
لا شريك له ... وهم بزعمهم ، وحمق جهلهم
إياه في الحساب ، أنفسهم ، يشركون
وكل دليلهم ، ومبلغ علمهم
أن ذاك ، قال ذا ... وأن فلانا كان ، يري ويظن .. أن
وأفتي برأيه ، في مكنون القلوب
مكشوف حجابه .... ونحن ، تابعون
قد قال ، وهو المصدق.... ويجل غثاؤه
فلان ، ذاك كافر .... عليه اللعنة ... ومصيره جهنم ... إياه ترجمون
أنتم ، له تبيع ، ولا تناقشون .... فهلا تفكروا ... وهل تميزون
وهلا للحروف ... أخيرا تأبهون ... فتدركوا الحقائق
فيما تقرأون .... وتميزوا الخبيث والجهل ، تنكرون
لكم عقولكم ، ستحاسبوا ، عليها .. أفلا تستخدمون
وما عنكم ، سيجزأ ( بجاز) .. وما لكم شفيع ... يضمن خلاصكم .. ويجزأ عنكم
ويقول أنكم ... كنتم ، مستضعفون ، وضعيفي العقول ... إياه تتبعون
فهلا ، تركتموا ... ضلالكم ، والوهم ، وأنتم ، تحسبون
إزاه ، أنكم .... حسنا ، تفعلون
وأنتم الضلالة ... تسكن أعماقكم .. وأنتم ، غائبون
لن ، يجدي أن تقولوا .... حين ، حسابكم
صدقنا قول ، ذا .... وتبعنا زعم ذاك
لهم عقولهم ، ولكم عقولكم .. ولستم ، نعاجا ، حتي تتبعون
فأين رأيكم .... إعمال عقولكم ... علية تحاسبون
لكم ألبابكم ... لكنكم رضيتم ، إيداعها الخزائن
وسجون الإنغلاق .. إياها قد نسيتم .... أبدا لم ، تخرجون
أنتم مستخلفون .. لإعمال العقول ، وإدراك الحقائق ، وتدبير الأمور ، وإعمار الحياة
ألا تتأملون ... وتقرأوا الآيات ... إياها تدبرون
فهل أنتم إله ... أخلفتم الإله ... دون ، مشيئته ... وعنه ، نائبون
تعالي في علاه ، وتنزه الإله
فتكفرون ذاك ... وتفسقون ذا .... تبعا لظنكم
هل أنتم ثاقبون ، ولمكنون الصدور... أنتم شاهدون
يامن لا تدركون ... كنه نفوسكم .... فهلا تنظرون
قبلا ، لذواتكم
الدين ، للديان ... ولستم مالكون ، لنواصي نفوسكم
محاكم التفتيش ... ها أنتم تشرعون ,,, فيا لحمقكم
مقدار غروركم .... هوالشيء الوحيد .. يفوق جهلكم
من أنتم ، من أنا .. فنحاسب بعضنا
هلا شققتموا ، عن صدورهم .... مكنون نفوسهم ؟؟؟
قد قال نبيكم ... وصارت ملزمة ... لو كنتم تؤمنون
وليس بزعمكم .. وصغار نفوسكم ... وأنتم سادرون
الكفر والإيمان ، ليسا تعريفكم ... حتي تحاسبوا
وتشقوا البطون .. فلستم ، طيف رب ... ولستم آلهة
فهلا تعرفون ... مقدار صغاركم ، وفادح ظلمكم
وهل تتمهلون ... يا من تدعون ... الدين ، والتدين ...
إياهم وحدكم ...أنتم حائزون
والحق أنكم في العتم ، سادرون ... يرضيكم وهمكم ... بالجهل تحبرون
للروح والنفوس .... وتلكم الأسرار ... الكل في الحقيقة ، أطفال جاهلون
فلتدعوا .. من يفكر ،،، يجد طريقه ... ويعمل عقله
حطموا المشانق ... وفتاوي الحسبنة
وقد أشرعتموها ، لكل مجتهد ... وكل مفكر ,, له رأي يخالف
ما قر ، عندكم
فالفكر ، فريضة ... وتاج يحملة .... بعض ، من قومكم
بشر مميزون ... لإعلاء الحياة ... وهم متسامحون
ليسوا ، أمثالكم
يا من طريقكم ، يقود ، للكهوف .. فيما كل الأمم
سبقت دربكم ... صارت بعيدا جدا ، هناك ، قبلكم
وطالت الذرا ... ... باستخدام العقول .. يا من تعطلون ... عطاء ربكم
وإنه التكليف ,,, أنتم مساءلون ... عنه في الحياة ... لإعمار الحياة
وفي أخراتكم
يامن ، قلت إقرأ ... أنت المطلع .. يعطلوا القراءة
ولا يبغوا التقدم ....أماما ، لو بباع ... ولا يتأملوا
ويطلبوا الضياع .. في الجهل ، والوهن .... في القسوة ، في العته
إليك أشتكي ... ويغوون الرعاع ... يتبعونهم
من غير معرفة ، يردوهم الجهالة .... وظلامات النفوس
فيا من ضيعة .....
هذي كلمتي أحويها ، شهادتي ... وتضم شكايتي
يا رب ، يا إلهي ....
أنت شاهدي #