Friday, September 11, 2009

خطيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب الجمعـــــــــــ’

خطيـــــــب الجمــــــــــعة
تذهب ، للصلاة..منشرح الصدر..آملا...في ،
غفران...وصل....رضا......عطاء....قرب...
وروحك...تلمع.... كمحيط ، رجاء(ضياء)
ويصعد المنبر....جزلا...ناظرا... في ، خيلاء...
يتحدث.... ليته ،........... لم يحدث
يرفع ‘ عقيرته...............لتطير ، هاربة
‘ جزعا من كلماته‘
ومع كل كلمة ينطقها....معاني الأمل.. والغفران.. والرحمات..
هربا... من ،عنف... ، مشاهد ، العذاب ، والبلاء ، والدماء...
وليس يعرف من بحور الدين... وآفاقه الواسعات..
سوي الحكايا ، المدسوسات... والقصص الخرافية .. الخرقاء.
كأنه ، لا يتحدث إلا....لأولئك... النومي ، والغفلي,,
والجهال.. والدهماء
لا يكاد ، يذكر ، نذرا...عن آلاء الله...
مغفرته... محبته.. رحمته....هداه...
ويبدو أنها... ليست لاذعة ، كفاية.. لاستنطاق الآة.
يبدو أكثر.. كبهلوان... ومهرج سيرك... يمثل...في بله..
ولا يجيد.. حتي النطق..
يدعي..ذرف الدموع ، في خوف مصطنع....ومشاهد مذرية نكراء
كأنما ، يمثل ، مشهدا... في أسطورة ، بيزنطية.. وملحمة ، حمقاء
كمهرج ...مجاني..... يعرض لجمهوره...من عامة ، البسطاء...
قدراته....في الإرعاب...والتخويف...والنواح.... والهجاء
ولأنه ... ضعيف المعرفه...
ولأنه .... حتي... غبي غالبا....
ونلتمس له ، عذرا.. فربما... ليس باختياره
فهو أقل أبناء جيله... قدرة... معرفة... تحصيلا....ذكاء....!!!!!
فكان من نصيبنا، ونصيبه..أن الحقه تنسيقه...
بكليات... خصصت ، للدين.. والتي ، يدخلها... من أبناء جيلهم....
فقط .. وحصريا...أولئك...الأقل...والباقين...
فيا للسخريه....الموجعة المبكية... ويا ضيعة الدين
وليس....أمام هكذا ، خطيب...لجذب ، الدهماء...
وإثارة.. آهات ، الحمقي ... والبلهاء...
سوي... ذكر.. وتكرار...وتمثيل وإخراج...
القصص ، الموضوعة... والمشكوكة.. .وحكايا المردة.. والعنقاء
ناهيكم... عن الكثير... الوافر... من مشاهد ، الحروب... والضروب ... والدماء...
والتوابل ، المطلوبه... لإحداث التأثير..
الكثير .. الكثير...من الترهيب... والتخويف ، والوعيد....
وقدر... من الهجاء..... والسباب... لأولئك....المتكاسلين...والمتأخرين..
في التأمين علي الدعاء...علي الكفار...
وعلي كل من لايوافق... فهمه ، للدين...وخطبته العرجاء
ويوزع ، ميداليات .. وكؤوس ... الكفر ، والمجون...
علي من يري أنهم... يعملوا الرؤوس
ويستهلك الوقت في التخويف.. والترويع... بسوء الآخرة...وعظائم ، الأمور(وفظائع العذاب)
علي من يشاء
مرجعه.. ومثله ... كثير.. من أنداده....كتب ، كالحة
مجهولة ، الهوية... رخيصة...غبية... صفراء
يلوكها....يرددها.. مثل هؤلاء,,,من الضعفاء ناقصي الثقافة...
الذين أصبحوا.. في غفلة... من أي منطق..
وتعقل....وإجلال... لهيبة المنابر... لنا خطباء..
دون ، فكر.... دون وعي....دون علم...
وهذا....مقدار... فكر .. واطلاع.....جل هؤلاء...الذين.. .وظفوا....(رسميا)..من بيننا.. ليصبحوا...
لنا...دعاة.... ، مرشدون.... وهداة....
فهم .. المكلفون.............ليكونوا ، خطباء...
أهكذا ، وهذا... كيف.. وما ، يستحق... منا... ديننا....
أهؤلاء.. ومثل.. هؤلاء... من يجب.. أن نصطفي... من بيننا...
ليكونوا... عونا.. ونبراسا لنا....يهدينا .. يرشدنا في حيواتنا..
ونورا... يقودنا .. في طريقنا.... لحسن ... معاشنا...وآخرتنا!!!!!!!!!!!!!!!!!
هم يعتلون...اقصي ذرا.. في قلوبنا...
منابرنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا...
يتحدثون..... في أهم.. وأنفس.... ما نعيش لأجله... وبه.. ديننـــــــــــــــــــــا....
هل يصح... أن ....تناط... بهكذا... مهمة... مقدسه....
الذين ، هم أقلنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا...
يتخذون الدين.. وظيفة ، جبرية... ومكسبا....لبعضهم لينا
وربما .. للصلاة...يذهبون ، مجبرين.
..لأنها,,, أصبحت...وظيفة.... وعبئا...
وإسأل أكثرهم.. تجدهم ......إياه ، كارهين....
وهم .. غالبا... حتي .. عن ، الحضور...
مرضي أو متغيبين...
والطريق ، للإصلاح....واضح ، جلي... لا لبس فيه...
كشمس الصبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاح....
لنعد....للصواب... وليكن.... شيوخنا... من أوسطنا...
أذكانــــــــــــــــا... أفقهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنا....
ذاك ، هو الفلاح..,,,
ليعد.... مرة أخري... أزهرنا ، قويا....
ويبعث ، من جديد....
قلعة... للدين..حافظة ، وعلومه... للإجتهاد موطنا ...
لا مكان منه يخرج
.. من لا يصلحوا... سوي.. للهجاء... والصياح
وهم فيه ، حقيقة ،..... ملهمين
فلنجعله.....قبلة.... للنجباء ،البارزين...
هيأوه... مقصدا... للنابهين...السابقين...الأذكيـــــــــــــــاء...
اجعلوا .. أزهرنا...زاهرا... خالصا ... لديننا...
ما نبذل ... لنصرته.. أرواحنا.... فداء
فلدينا..الكثير... ولسنا.. بحاجة.. للمزيد.. من...
المحاسبين...
ولا الصيادله... ولا الأطباء....
فهم يخرجون ، كل عام ، من جامعات ، أخري
تملأ البلاد ، ...... في كل الأنحاء
نحتاج ... أزهرا... خالصا... رائقا...
يقدم ... لنا... وللعالمين.. حقيقة...مشرقة... للدين....
تعيدنا ، للمساجد....نصلي... في فرحة...
في حب... في شوق ..... للحق ، واليقين..
ولا ...نعد أبدا.... لذلك ، الشعور..... أننا..
نذهب ، للصلاة..مرغمين ...فقط لأننا خائفين..
اللهم .... قد بلغت... يا سميع ، يا بصير....يا ، رب العالمين.. ###