Sunday, February 28, 2010

يوم جديــــــــــــد


يوم جديد ... وما في الأفق ... من نبأ سعيد....
تمضي الليالي ... كما عودتنا ... وكل معاد ، بتلك البلاد

... وزاد البلاء ... فهل من جديد ؟؟
حياة الأناس ، بكل مكان .. تمضي ، رخاء ...

إلا هنا ... عندنا

لا من جديد .. وعود مكرر .. وما بالحميد

يعيشوا السلام ... فما ، بالنا ... فقدنا الوئام ، علي أرضنا
وكل العباد .. ... يقاسي ، ويألم ... وليس ، سعيد .. في حينا ...
ظلم ، وجور ... يد من حديد ،،، تعصر فينا ، وفي لبنا ...
يضيع الأمان ... وتهجر طيور الحبور ... سريعا .. بعيدا ، من عسفنا ....

كرها ، لجبن ، تمكن منا ... ومن عقلنا
وبرد شديد ، يقتل .. غصون الوصال ، وكانت ... قديما ..

تبسم لنا ... وتنمو من الأرض ، تمتد .. حتي سماوات .. أحلامنا

ماتت ، غصون .. وجفت أماني ... وزاغ الطريق ...

أضلوا ، بقصد ... أقدامنا...

فهلا ، يعود ألأمل والرجاء ،،، وشمس الحبور ...

لتشرق يوما ... قريبا .... علي أرضنا

وتحيي الموات .. العميق .. طويلا أقام ، بأرواحنا

ويرحل ، عنا العساكر ... يعودوا ، لثكناتهم ... تعود إلينا الدساكر ...

وتصفو المدن ... يبين الطريق القويم ، .. لنا

ويرحل مع جهلهم ... وتلك الكلاحة .. تكلل أرواحهم ... همنا

.... من يدري ... متي .. ومن ... يأتي ، من بيننا .

بنور الصباح شعاعا ، شفيفا ...

يشفي قسوة ، حزن عميق .... سبا ، عمرنا

ألا ، أيها المنتظر ... ألا .. فلتقدم ... وقد للنور ... الخلاص .. العدل ... نحو العلا .... خطونا

أرجو ... وأحلم ... لا زلت ... بذي ، المنتظر ...

فهلا تحقق ... ، قبل الردي ... وموت الأماني إنتحارا ...

لنا .. آخرا ............ حلمنا !!!!

Sunday, February 21, 2010

الشــــــــعر رفيقي


هواجس الشعر ‘ تملأني

وشيطانه ، يسكن بين أحضاني

ويكمن ، لي .... في حديقة بيتي .... وفي أغصان بستاني

يحرس أنفاسي ، وأناتي

.....ويلحظ ، رمش العين ..... كما رجفات ، أجفاني

فلا أملك ، منه الفرار .... ولا أخلو ، إلي ذاتي

إلا ، وأشركه .... رغما ، عن إرادتي .... في كل أمري .. وحتي ، في ملماتي ، وأشجاني

في حزني الممتد ...... في طول المدي .... كما في ومض ، أفراحي .. وقليل بسماتي

أيا شيطان الشعر... هل تدري ....

غاب الأحبة ... عني ....

سافر الجمع ... وسافرت وحدي

لم أصطحب ، معي .... في سفري....

سوي حقيبة ، همي .. وأنت

وأنت .... بين أشيائي

دثار أرتديه .. في شتاء طويل ، بطول صحراء حيراتي

ودوحة ، أستظل ، بها .....

من ، حر أيامي

وحيدا .. وأنت ، معي ...

وحيدين .. نسعي

بغير هدي ...

بمضارب الأرض,,,,

لا ندري ... إلي أين ..

تسير بنا ...... أقدار ، وأقدام

بلاد نغادرها,,,,, وتغادر أحضاننا ، بعض بلدان

ليس لنا في الغربة الكأداء ، من ميناء ... أو مرسي

حياتنا .. أنا ، وأنت ... أحلام .. وأصداء....

#

Tuesday, February 16, 2010

العــــــــــــــــــــــــودة


قد آن ، للقلب الكليم

أن يقر ، ويهتدي ... ويغادر الركب الحزين

وأن يعود إلي الوطن ... عيناك ، والدرب القديم

قد كاد ينسي ... خطوه ... وكان يسعي ، تائها

لا صاحب .. ولا رفيق ، .. ولا دليل يقوده ... في لجة الليل البهيم

لا نجمة ، لا مرشد .. ولا فنار ... لا هدي ... فقط ظلام .. يحوطه .. أيضا .. ظلام

وكان يبكي ، شراعه ... ضليل ، كالأعمي .. يهيم

بلا سبيل ، للنجاة ... لا رجاء ... مركب ، بلا إتجاه

والكون ، بحر واسع .. قاس المراس ... لا يلين

يمشي .. خطاه القهقري ... تبحر ... ولا تدرك ، ضياء

والبحر ، ليل متصل ....قاس البرودة .. جوفه ، عتم ، وغيم

ولا يحار ، وِجٌهَةً ... ولا يجذبه ، مقصد ... حتي الأماني قد إختفت .. ولا تبين

المكان ... الزمان ... الإتجاه .... هم القيود ...

بإذائها .... هو يصطرع ... لكنه إلي الشطآن .. لا يصل ... ولا يريحه الغرق ... فهو السجين

كلهم .. ، متحالفين ..... كلهم قد أجمعوا ليمنعوني عنوة ... عن وجهتك

مثل الجنود ، علي الحدود ... مدججين ..

لا يمنحوني فرصة ، أو فرجة ... لأستبين

سوي أطياف ، ذاهلات ........... قوامها ، الوهم ، العنين

أمشي ، إليك .. وأتجه .. من وحي قلبي ... وهديه ... أو قل جنوني ...

أقبل علي ... ومد ، ذي اليدين ، نحوي.... خذني قريبا ...

ضمني ... واسمع ، للحني .. أوهبك ... درة فنوني

فلطالما ...أشعل فراقك الحنايا ..... بالحنين ، في البعاد ... وكنت وحيي

إشتقت لك ... للرائحة ... ولليدين ، وللرموش ، وللعيون

كان الفراق ، يسومني ... كل البلايا ... وأنت ، عني تبعدين .... أمست ليالي نائحة

ألم يأن .. يا واحتي ... زمن الوصال .. فتقبلين

وتقبليني ، بدنيتك .. وتقبلين ، جبهتي وتلمسين ،( وتلثمين) وجنتي

ففي رحابك ، وحدها ... تقع هناك ، جنتي

وتسعدي ... أن عدت لك ... وفي عيوني ، تضحكين

أعوض العمر الذي ، سافرته

رجعت للحضن المكين .... ألا فقولي

أأوبتي .. هل تقبلين .. أم لا تزالي معاندة ، وتنكرين

هل ، لا يزال ، أولئك ... حفنة الصبيان ، فيك ... يمتلكوا قرارك .. حاكمين

تحت وطأة ، القهر الجبان ... أودعوك .... في الزمن الرعين

هم ، يطفئون ، نور العشق ... في عيونك ... ويفقدوك الذاكرة

، .. يخايلونك .. يشغلونك... حيث ، يبغوا ... فلا ترين

وأنا المتيم ، هائم .. وهنا ، ببابك مستكين ...

وواقف .. أرخي ، رتاجك ... ماله

ممانع ، ومغلق .. ولا يلين

حاشاك .. عودي للحياة .. إياك أهوي .. فأدلفيني واقبلين
ولا تتوهي ثانيا ، عن نبض صدقي .. أحسي بي وصدقين (لا تنكرين)

لقد سبوك ... إستعبدوك ، لحقبة ...

أصبحت ، عني ... تبعدين

لكنه الأوان ...آن .. كي تعرفي ... كي ، تدركي ... تتذكرين

شعاع حب ، ضمنا .. وحلم وصل .... عاشنا

وكنت ، لي ... تتبسمين

هل تذكري .. نظراتنا ... آهاتنا .. أحلامنا .. وركضنا

تلك الحقول الزاهرات ... بنبتة الشفق الرحيم

و كانت تعشق خطونا ...

نجري سويا .. لا حدود ، تعيقنا ...و يغار منا ، قراننا ..

نحوي الحياة .. أنا وأنت .. في براءة ، حضننا

وحينها ، كان الحزن ... أعمي العيون ... بشأننا

وبلادنا ، تبدو لنا ... بستان زهر ... مستديم

آن الوان ، لتنهضي .. عنك التراب ، لتنفضي ... تتذكريني .. و تنطقين

قد عدت ، لك .. جزت البحار .. والزمان .. والمدي

ما عاد ، يرهبني الصراخ ، والتهديد ، ولا الصدي ... حتي أمورك ، تستقيم

فبعد حضني ... َوبُعٌد ، حضنك .... لا قرار ، ولا وطن

قد عدت لك .. رغم الأسي .. لأحررك ... من قسوة القيد الأليم

لأعش .. ويحيا ، ثانيا .....هذا الفؤاد ... ذا السقيم

يراك ، قلبي .. ومقلتي ...إلي براحك ، تهتدي

وعن إهابك ,, لا تضل ، ثانيا ... لن تغترب ... ولن تهيم

قد عدت لك ... قد هئت لك ...

هيا ، إنهضي .. وجددي ، معي العهود ... حرة ..

بلا نسيان ... لا زيوغ ... لا أصفاد من جحود

وتيقظي ... ليشرق الفجر ، لنا

ويهاجر الشفق الحزين ... سماءنا ... لتلونها وترقص في فراغها النجوم

هيا ... تعالي ، أقبلي ... لنقهر البعد الغشوم

ونطفأ الشوق ، الأليم

لو كنتي لي ، وللدعاء ... تسمعين .....

...........أوتسمعين

####

Sunday, February 14, 2010

ففروا إلي الشرق .. يرحمكم الله Go East …..

العربية .... يا الله ,,, تلك الزوجة النكدية

في النهنهة ... متمرسة ، وخبيرة ، هي ذرية

عيون ، ما أبدع ، خالقها .... بكاء ... ممتد بلا ملل

... طول الوقت ... موصول ، .. وعيون كالنهر الجار ... و لا يلحقها كلل

فيه ، تجدها ، دوما ... متفوقة ، بغير منازع ... من جنس ، وسلالة أخري

متفردة ...هي ، وعصية

في الفرح ... كما ، في الحزن ... بكاء

تحفظ مخزونا ، تجتره ... أشعارا .. منه البعض

وحكما ... بعض آخر ... أزجالا .. ورثاء

وتملك ، ذاك الفن ... وتلك الملكة المرهفة ...

في اللوم .. وفي الذم

فمتي ، يخلو بيت ..... من ، حزن ، ومن هم

في خارطة العرب الممتدة ... أشر لي ..... أين

هي ، وارثة ، حصريا ... لكتاب ، ومخطوطات ... وسر ، الغم

لا حيلة ، نرجوها ، لصلاح ، متوقع ...

في بعض ، سنين ... أو أصقاع ... بركن ، عربي

هو يجري ، بدماها ... مجري الدم ...ميراث ممتد ، آلاف سنين عددا

من الجدة ، والأم

سئمت ، من شكواها ،.... وصوت نشيج ، يتري ... بلا فسحة ..

حتي جدران ، وأعمدة البيت ... لو تملك ، تلك المسكينة ... حيلة ، أو قدرة ..

لفرت ، وجلة ... من تكشيرة ، هذا الوجة ... يمممممممممممممم !!!!

وغير ملوم ... يهرب ، من شقوتها ... قليل الحظ .. ذاك المسكين الزوج

لأي مكان ... أو مهرب يجده ... أو من يعرفه .... ينصت لأنينه .. يفهم همه

للمقهي .. لصديق ، يسمع لعناته ، يطفأ ثورته .. أو ناصح ، وقريب ... للخال أو العم

ليجلي صدره ... ويرفع أثقالا ، تلهب نفسه... وبعض صفاء ، ... تنقية للدم

من ذا الكبت .. وصوت نشيج ... دائم ... وزعيق وسباب ، للإبنة والإبن

كصوت ، طنين مدافع ... في معركة .... ذات وطيس ساخن

لا يعلو عليها ، صوت

وطعام المسكين الزوج ... في أغلب أيامة ..

مزيج ، من منقوع الشك ... والريبة ، وسوء الظن

تلك عناصر ... طبق اليوم ... يقدم ، سائل ... حتي ، يُشٌرَبَ رغما

لوعافت نفسه يوما ، مضغا ... يجرعة ، مغمض ، عينه ... كالملوخية

زوجة ... لا راضية ، هي ... ولا مرضية ...

بل ، راجية ، طول الوقت .. لما لا يملك ..

تشعره ، بالعجز وبالذنب ، .... ليحس الدونية

ترجو ، وتلح ... وتريد ... بيتا ، أكبر

ورداء أحمر .. وثوب آخر ، غال أخضر...وعقد ذهبي أثقل

تملك ، مثله ، بنت العم ... المحظوظة ... بإحدي الدول العربية

لا ، تصمت أبدا ... لا تقنع ... وهوايتها ... أن تبدو ، في عيشتها .. شقية

وتدور الدورة ... هي .. هي ... طول اليوم ... وكل الوقت

فيا للمرأة العربية ...

سيان هي ، تقريبا ... بفروق لا تذكر ... في خارطة الأمة المبلية

تنذر ، بالمطر المنزل رعدا... ولمع البرق ... في كل الدول ، وما من فرق

ودورة ، تدور ، بغير مكابح .... أما فراق ... إما طلاق

لعنة ، .......... تبدو أبدية .. وتحل النكبة الأسرية

أو أن يرضي المسكين ... ويُسٌتَأنس ... في قفص العتمة الروحية

يحيا ما يأباه ، .. ذو الأذنين ...ولا يطيق ، فيها مكوثا .. إلا الصم ...

وأولئك ... محظوظون .... لا صوت ، يعكرهم ... من ذاك الفم ... فيجلب هم

دعونا ، نعلنه الآن ... عصيانا ... وتمرد .... يصلح هذا النسل ... نعمل ، للمستقبل

ونأبي أن ، نسمع بعده ... أي عناد ... أو كلمة ذم ... ولنقبل بعض التضحية

لا نخضع للصرخات الحمقي ... لا للتهديد ، ولا للوم .

يدار صباحا ، ومساءا .... كالمذياع المختنق ، بتلك الأغنية

في آسيا ... مطلبنا ،... في شرقه ... بغيتنا ، والحاجة مقضية

قليل من لحم ، ومن شحم .. جذاب الشكل ...

رشيق قده .. وحين ، تحين ضروره ... خفيف همه .. يسهل حمله

وأهم ... قليل من لفظ ... ومن صوت ، يزعج أذنك ..

بل ، جرس خافت ، بالطاعة ... يبدو ، كنغم ... من بلبل

لا مهر ، ولا ذهب ، ولا جوهر ، مطلوب ...

بل... ملبس مقدور .. و مطعم معقول ..

وأنت الناهي الآمر ،.... ولست المأمور

يااااااااااااه ... أخيرا . .. هاك الحل أتاك ... وحان أخيرا

وكان ، الفرح ، منذ زمان ، .. جفاك... إبتسم ... تهلل

إرفع رأسك ... في الشارع ، وامش بفخر ... في الحارة

هي لا تخرج ، لزيارة ، وعيادة ... أخوال ، خالات ، أعمام .. وأقارب ألف

أو تتمارض ، أو تذهب كل هنيهة ، وتسمع ، ... لنصائح مفسدة ، من أم ... ثرثارة

وتدلك لك أقدامك ... في جزل ومهارة ..

تسعي نشيطة ، قدامك ... دون ، وهن .... وسريعة هي كالفأره

عناية ، كاملة ... ومساج ( تدليك ) مجاني ، شامل ... بضمان ... طول العمر

فلماذا ، تدفع أكثر ... تطلب بعض رضاء ... ، ممن لن يقنع ... أبدا

زوجة ، متعبة ... وبئس الأم

في حين ...أنك يمكن ... أن ، تهنأ ..

وتعيش ، تحلق ...كالطائر ،غردا ، حرا ....

وتدفع ، في وارد آسيا .. منزوع الدسم ، الصحي ..... أقل ؟؟؟؟!!!!!!!!!!

###

Tuesday, February 9, 2010

Me .....U and winter

الشتـــــــــــــــــاء
عندما ، يأتي الشتاء ... توصد أبواب الوصال .. ويقتلني هم المساء
وتخفت أضواء الأماني ..
وتعزل الأنواء ، ..هاتيك الجزر .. تغلق نوافذ الفرار ، والنداء
عندها ، .. تغزو جنود البرد ، وتنتصر .. فلا ، يقف ، لعصفها ، لب
ولتلكم الأنواء
ولا يقيني ، سوطها ... أثواب ، أو صوف الرداء
أكرهه ، ويرتديني .. رغم أنفي ,,, سحقا ، له , ويحتويني,,يزيد يأسي
ألا بعدا ، له .... بأس الرداء
أوليس يكفي ، غربتي ... يسومني منه .. التوحد
لا صديق ، هنا قريب .. ولا حبيب ، .. ولا رجاء
خال الوفاض ، بلا قوي ... إلا من بعض ذكريات ... وعداها ، دنيتي ...خواء
وطول ليله الممتد ، عرض الكون ... سيد ، وحاكم .. ومن يرد له إعتداء
تفترش ، فرسانه .. كل المدائن .. في عتم ، جدراني ، وتسد مسارب السماء
يطمس ، معالم النجوم ... كأنها ، في موكب ، جنائزي
لا أصباغ ، لا عطور ، ... لا إشراق ، ولا فرح ... فر الحبور
ووحدها الأحزان ، تسكن ..........في الوجوه ، وترتسم بها الشفاة
لانبضة ، من إنشراح ، تقتحم ، هذا ، السوار ..
بل هواء .. محض الفراغ ، والهباء
ليلي الطويل ... ووحدتي ... وبرد أيامي ... معا ، علي توحدت
قطعان ، من من وحش ... ضوار ... وسيوف نابها ، مضاء
تفترسني ، ولا تدع ، في مهجتي ... غير الجراح ، والخوار
وينقطع ، عني الضياء
فأنكفأ ، لذاتيا ... وألتجيء ، للذكريات ، وحلميا
عسي ، إياها ،..... تمنح الدفء ، الرحيم ، بليليا
سجن الشتاء ، قد قفل ... ما عاد مأمول ، منه الخروج ، أو الفرار
لا فرجة ، أو فسحة .. بإذنه ، أو رغمه .. وبرغمنا ... رفقاء
هو السجان ، والسجين .. بصحبتي .. هو المحيط
الكون ، حولي ... والمدار
هو من أمامي .. وألتفت ... فأجده ، حتي ... في الوراء
القيد ، والجدران ، أنت , والظلماء ,,,,
أخلي ، سبيلي ... وخلني ,,, يا أيها الشتاء
ألا ، أرجوك أن تغادر ، عالمي ... بكلكلك .. وهزائمك
أمقتك .. وأكرهك ,, ولا أروم ، صحبتك
لو كان يبغي ، رفقتي .. أحد سواك .. ممن أحب ...
لما أحسست ، وحشتك ... وغربتي ، في ظلمتك
والآن ، ملء النفس ، وملء الكون ظلمة ....
وأنا بعيد .. أقشعر .. بمنزل ... في ، حي غربة
من أصقاع ، دولتك
والذكريات ... المودعات ، في خزائن مهجتي ... وحدها ، أنيستي
في غفلتك
هل ، تذكرين ، حبيبتي ... أما أنهيت ، رحلتك ...
أيام ، كنتي ... تسكنين ... إلي جواري ...
تأسر ، عيوني ، وتقشعر لها النجوم ... طلتك
وابتسامتك الشروق ... وضؤها كان المذيب ، للصقيع
لا بقلبي وحده .... بل بكامل ، بلدتي
ولم تكن ، تلك الثلوج ، بقادرات ... علي النفاذ ، بمهجتي ...
من رقتك ... في صحبتك
والآن أشتاق العيون ، وأستدعي الأماني ، من جديد ... لرؤيتك
الآن أستدعي الأنامل .. والشفاة ، ... لتنسحب ، من غربتي ... أشباح تلكم الظنون
تجادلني ، في عودتك
الآن ، أحن للحضن الدفيء .. يحتويني ، يضمني
تنهار ، جدران السجون ... بأوبتك
أتذكري ....أيامنا ...ضحكاتنا ... عهودنا .. وقربنا ... أحلامنا
هل تجلسين .. الآن ... في برد الشتاء ... بعيد ، مثلي
تذكريني ، وقربنا ... وتذكري .... أيام وصلي !!!!
حين ، كنا ، في وصال ، في إمتزاج ، ... وذائبون
لا ، تحاري الأجوبة ... إسألي ، تلك العيون
كنا معا ، كان السلام .. بيتنا ... وقد رعي ، تلك الجفون
كان الأمان ، يضمنا .. نعلو بعيدا ... طائرين تعانقا..
وعشنا ... فوق الغصون
هلا ، يعود ، لنا الوئام .. كيما ، نعمر من جديد بيتنا ..
وقد وعينا ، درسنا
هيا، بعيدا نتجه .... خارجين من حدود البرد .... نسعي ، للربيع ، وحلمنا
هيا ,,, تعالي ... ومدي الخطو .. أقدمي
لنهرب للأمام ... معا ، سويا ، بإجتماع إرادتينا
...نستعد ما راح منا ........ نستعيد بهاءنا
###







Friday, February 5, 2010

الزجـــــــــــــــــــــاج الملون


لا تشتري الرداء .. قبل أن تراه ... وانظر لمحتواه
فمن خلف الزجاج ... وعوامل الإضاءة ...
يبدو ، غير الحقيقة ... بل مخايلة ..
وحده ، هناك ... الزيف ، ولا سواه ..
هم حقا ، بارعون .. في العرض والإثارة
ولا يتورعون .. بقصد وإقتدار .. عن المخاتلة ..
ونشتري الكذب .. ووهمهم يباع ... في أسواق الخداع
يصطاد المشترين ... بإبهار الإنارة
تبدو ، لامعة ، كأعين الجنان .. فتخلب العقول ، وتخدر الوجدان
وتشغل العيون .. عن محتوي البضاعة .. ومن ذا يحتفظ ، باللب واليراع
كل خلف الزجاج ... يزهو ، متألق ... ويمتلك الأوان
وكم متأنق ... يبدو ، للناظرين
يجذبك ، زاعق ... فتمتد اليدين .. لداخل الجيوب ...
وأنت مغتبط ... لا تحويك الحدود ... من روعة المناظر ... وورد ذي الخدود
وتثملك الدعاية ... وتدفع راضيا ... وتبدو راجيا
مدفوع ، كالرعين
غافل ، ولا تري ... فيها ، أي العيوب ..
كالسحر ، ظلاله ... وهم ، خياله
إياك والخداع ، وألعاب الظلال ...
في الناس ، والبضائع ...
يبدوا ، خلف الزجاج ... عظام ، رائعين ، وهم متلونين
وملأ جوفهم .....من أسوأ الطبائع
الآن ، إهدأ ، وفكر ... لا تعرف النوايا
وطرائق الغواية ...
قد كانت تدعي .. وكانت تجذبك ... منها همساتها
وحسبتها ، حقيقة ... صدقت نداءها
وعندما لبيت .. وقربت ، بيتها ... وحيز قلبها
وجدته ، خراب ، كالأرض اليباب .. تسكنه المخاوف
والشك والتردد ... ملء ، كيانها
تودع نفسها ، في سجن من وساوس ..
وتحسب ، أنها .. تأمن ، شر الزمان ...بسوء ظنها
منها ، فر الأنام ، حتي أولادها
كم تبدو واهنة ... وعقيم فكرها
لا تشتري البضاعة ، ولا تأمن لبائع
قبل أن تعاين .. خلايا عقلها ، لا يكفي جلدها
تلك النفس الخؤون .. أنفاسها ( شهيقها ) الظنون
مدينتها المخاوف .. لا تأمن غدرها ...
وليس لها ، صديق .. سوي بعض القروش .. ورصيد ببنكها
كم ، هي وحدها ,,, وستبقي وظلها ... يكره فعالها
في عالمها الكؤود ... وفي غيرالحياة ،، يمضي قطارها
تظن كل شيء ... خراب ، كما الخواء ,,, يسكن ، أيامها
لكم ، هي ظالمة ..
وأول من تجور ،... عليه ، نفسها ...
لا تشتري الرداء ... قبل أن تراه
وتجرب المقاس ... وتخبر لبه ... وتأنس لبها ###

Tuesday, February 2, 2010

الزعيـــــــــــم المفدي
أنت الأمل ... أنت الرجاء
يا شمسنا .. أنت الحياة ... أنت العظيم
وشانئك ..ذيك النفر .... إما به ، مس الجنون ...
أو كفور .... أو رجيم
بدون طلتك البهية ... كيف يصفو لنا الهواء
وكيف يسيغ ، طعم ماء
أنت الضياء
أنت الشموس ، في النهار ... أنت الشموع ، في المساء
صوت الخرير ، في الأذن ... صوت الدعاء ، في الصلاة
وإليك ، كلنا ، أذن ، ... حين تعطس أو تفوه
كياننا , كل ذرة ، بلبنا ... تنتبه ، وتنتفض
من العروق ... ملبيات ، ذا النداء
أنت البلاد ، أنت العباد .. وأنت الجوهر المكنون
في ذرات ، ترابنا ... فأنت الأقدم ، بيننا
أنت البقاء ، والناموس ، أنت الراسخ ، كالهرم ... ولا ، يلحق بك الهِرَم
فيما يقولوا ، انها .. تلك الأيام ، تندحر .. متغيرات ، أو دول
يصيبها ، بعد المسير ... عجز ، وأوهان ... شقاء
وتجنبتك ، رياحة ، ذلك السيل العرم
لأنك ، الأب الرؤم .. و أبوتك لنا فخار ، أنت العطاء ، أنت الكريم
.. أنت واضع الدستور ، .. والقانون إرادتك ,, وأنت ، قاضينا ، الحكيم
وأنت ، قائد جيشنا ، بعزيمتك .. , وأنت ضابط نبضنــــــــــا ... برؤيتك .. وبنا عليم
فكيف ، نحيا ... دون إذنك ، يا إلة .... دون جود ، مشيئتك ...!!!!
أغيار ، نحن ، ,, وأنت أنت ... منذ الجدود وأنت أنت ...
وفي الشوارع ، والأزقة ، لم تتغير ، من عقود .. صورتك ... تحمل نفس ، طلتك ..
ولا تتغير ، أبدا.. مهما ، زادت الخطوب .... بسمتك
الكون شاخ.. وقد بدت ، بة الشروخ .. والإعياء ، والنصب
وما أصابك ، التعب ، ولا الهِرَمٌ .. وأنت الراسخ ، كالهَرَمٌ
تشهد بذلك الصور ، والمنحوتات ، والنُصُبٌ
لأجلنا .. يا مفدي ... تلتمس ، طول البقاء ... وتحتمل ، هذا الشقاء
كي ، لا تغيب ، عننا ... فلست ، واحد ، من بشر
أنت النجوم ، والشموس ، والقمر
روح الحياة ، بأرضنا ...
إذا ، مضيت ، وإذا فنيت ... إذا ، ما جاء
يوم ، فيه ، مللت ، منا ، وهمنا ،... وثقل ، عليك حِملنا ,,, وتركتنا
نجثو ، إليك ... يا دماء ..الذل .. تجري ... في دمانا .. وفي مياة نهرنا
وفي ذرات ذا التراب ،،، وفي الثرا ، بأرضنا
لا تغادر .. نرتجيك ... أبدا ، ديارنا ...أو ، بالروح والدماء ، نفتديك
فلتدع .. بعض عقبك ، يحملوا ، شفرات ، دمك .. كي تقر ، وتستمر ، حياتنا
يا ربنا ... ذا ، سؤلنا .. ألست تملك ، أرضنا ...
هذي البلاد ..كيف تجري أنهرا ... إن لم تسيل بالدموع
للفراق ، عيوننا
فأنت ، قطرة العرق .. تجري ، رخاء .. من الجلود والجباة ...
لتنتعش فيها ، الحياة ,,, وليس .. يبلغها ، الغرق ...
أنت ، المليك ، دون ثم ، من ينازع ... للحلول الوسط ...
فنحن ، علي قيد الحياة ,,, ولا يصيبنا ، الشبع ...
وندعي ، ونفتخر أنه .... ، ليس منا ، من يجوع ... أو من يحس بالوجع
أواه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ... وألف آه ...
لو جاء يوم ... وجاء هاتف ، يخبرك ...أن ترتحل
وتترك ، الأرض البراح ...وتنصرف ، عن يومنا ...
فلا ، يعود كأمسنا .. ويأتي الغد
فيصحو الخلق .. فلا يروا .. في التلفاز ، طلتك
لا صوت لك .... ولا حِكَمٌ .. تبثها ... ولا خطاب ...!!!
يهدي ، ويرشد ، خطونا ... يااااااااا ، لهونا
كيف الحياة ، سوف ، تبدو ... دون ، تلكم الوجوه .. والقفاة
ودون ، وحي ، خبرتك ,,,
هل يأتي ،اليوم ،.... ذا ، نرتجية في الحشا ، وفي الخفاء ، والسرائر...
دون علم ، سيادتك
فالشفاة ، والحروف .. والكلام .. كانوا ، ضمن ، إرادتك
أما القلوب ، والسرائر .. فلطالما ، عاشت في الخفاء ، تنتظر ، خلاصنا
هي شأننا ... وتتجه للسماء باليل والنهار .. تدعو عليك ، لربنا
ولا تحتاج ، ... إلي سماح بطانتك .. حتي يجوز ، دعاؤنا
أيأتي ، يوم .. فيه ، يري أبناؤنا ...
شمس الحقيقة ، والحياه .. وهم أحرار ، منطلقين ، بالآمال
بعدما ، عن جيلنا ، ... قد أخفتهم , قسوتك
والآن ... نرجو غيبتـــــــــــــــــــــــــــــــــــك
إغرب ، كفانا سحنتك ....لننعتق ، من قبضتك ...
أهرب ، وفر ... بما جمعت .. بما ، سرقت .. وبيعتك
لكن دماء ، هؤلاء ... طول السنين ... ستظل ، تطارد .. مقلتك ..
ومعلقات ، ذنوبهم ، وذنوبنا ... حتي ، يحين ... ذا الحساب ... بجبهتك
.... فلك الزؤام .. لك اللعان .. أورثتها ، ذريتك
لتستقروا ، في الجحيم ,, وصحبتك .. كل جميع ، محضرون
ولا يفر حينها .. من السعير .. تابعيك ... بطانتك
###