Sunday, February 14, 2010

ففروا إلي الشرق .. يرحمكم الله Go East …..

العربية .... يا الله ,,, تلك الزوجة النكدية

في النهنهة ... متمرسة ، وخبيرة ، هي ذرية

عيون ، ما أبدع ، خالقها .... بكاء ... ممتد بلا ملل

... طول الوقت ... موصول ، .. وعيون كالنهر الجار ... و لا يلحقها كلل

فيه ، تجدها ، دوما ... متفوقة ، بغير منازع ... من جنس ، وسلالة أخري

متفردة ...هي ، وعصية

في الفرح ... كما ، في الحزن ... بكاء

تحفظ مخزونا ، تجتره ... أشعارا .. منه البعض

وحكما ... بعض آخر ... أزجالا .. ورثاء

وتملك ، ذاك الفن ... وتلك الملكة المرهفة ...

في اللوم .. وفي الذم

فمتي ، يخلو بيت ..... من ، حزن ، ومن هم

في خارطة العرب الممتدة ... أشر لي ..... أين

هي ، وارثة ، حصريا ... لكتاب ، ومخطوطات ... وسر ، الغم

لا حيلة ، نرجوها ، لصلاح ، متوقع ...

في بعض ، سنين ... أو أصقاع ... بركن ، عربي

هو يجري ، بدماها ... مجري الدم ...ميراث ممتد ، آلاف سنين عددا

من الجدة ، والأم

سئمت ، من شكواها ،.... وصوت نشيج ، يتري ... بلا فسحة ..

حتي جدران ، وأعمدة البيت ... لو تملك ، تلك المسكينة ... حيلة ، أو قدرة ..

لفرت ، وجلة ... من تكشيرة ، هذا الوجة ... يمممممممممممممم !!!!

وغير ملوم ... يهرب ، من شقوتها ... قليل الحظ .. ذاك المسكين الزوج

لأي مكان ... أو مهرب يجده ... أو من يعرفه .... ينصت لأنينه .. يفهم همه

للمقهي .. لصديق ، يسمع لعناته ، يطفأ ثورته .. أو ناصح ، وقريب ... للخال أو العم

ليجلي صدره ... ويرفع أثقالا ، تلهب نفسه... وبعض صفاء ، ... تنقية للدم

من ذا الكبت .. وصوت نشيج ... دائم ... وزعيق وسباب ، للإبنة والإبن

كصوت ، طنين مدافع ... في معركة .... ذات وطيس ساخن

لا يعلو عليها ، صوت

وطعام المسكين الزوج ... في أغلب أيامة ..

مزيج ، من منقوع الشك ... والريبة ، وسوء الظن

تلك عناصر ... طبق اليوم ... يقدم ، سائل ... حتي ، يُشٌرَبَ رغما

لوعافت نفسه يوما ، مضغا ... يجرعة ، مغمض ، عينه ... كالملوخية

زوجة ... لا راضية ، هي ... ولا مرضية ...

بل ، راجية ، طول الوقت .. لما لا يملك ..

تشعره ، بالعجز وبالذنب ، .... ليحس الدونية

ترجو ، وتلح ... وتريد ... بيتا ، أكبر

ورداء أحمر .. وثوب آخر ، غال أخضر...وعقد ذهبي أثقل

تملك ، مثله ، بنت العم ... المحظوظة ... بإحدي الدول العربية

لا ، تصمت أبدا ... لا تقنع ... وهوايتها ... أن تبدو ، في عيشتها .. شقية

وتدور الدورة ... هي .. هي ... طول اليوم ... وكل الوقت

فيا للمرأة العربية ...

سيان هي ، تقريبا ... بفروق لا تذكر ... في خارطة الأمة المبلية

تنذر ، بالمطر المنزل رعدا... ولمع البرق ... في كل الدول ، وما من فرق

ودورة ، تدور ، بغير مكابح .... أما فراق ... إما طلاق

لعنة ، .......... تبدو أبدية .. وتحل النكبة الأسرية

أو أن يرضي المسكين ... ويُسٌتَأنس ... في قفص العتمة الروحية

يحيا ما يأباه ، .. ذو الأذنين ...ولا يطيق ، فيها مكوثا .. إلا الصم ...

وأولئك ... محظوظون .... لا صوت ، يعكرهم ... من ذاك الفم ... فيجلب هم

دعونا ، نعلنه الآن ... عصيانا ... وتمرد .... يصلح هذا النسل ... نعمل ، للمستقبل

ونأبي أن ، نسمع بعده ... أي عناد ... أو كلمة ذم ... ولنقبل بعض التضحية

لا نخضع للصرخات الحمقي ... لا للتهديد ، ولا للوم .

يدار صباحا ، ومساءا .... كالمذياع المختنق ، بتلك الأغنية

في آسيا ... مطلبنا ،... في شرقه ... بغيتنا ، والحاجة مقضية

قليل من لحم ، ومن شحم .. جذاب الشكل ...

رشيق قده .. وحين ، تحين ضروره ... خفيف همه .. يسهل حمله

وأهم ... قليل من لفظ ... ومن صوت ، يزعج أذنك ..

بل ، جرس خافت ، بالطاعة ... يبدو ، كنغم ... من بلبل

لا مهر ، ولا ذهب ، ولا جوهر ، مطلوب ...

بل... ملبس مقدور .. و مطعم معقول ..

وأنت الناهي الآمر ،.... ولست المأمور

يااااااااااااه ... أخيرا . .. هاك الحل أتاك ... وحان أخيرا

وكان ، الفرح ، منذ زمان ، .. جفاك... إبتسم ... تهلل

إرفع رأسك ... في الشارع ، وامش بفخر ... في الحارة

هي لا تخرج ، لزيارة ، وعيادة ... أخوال ، خالات ، أعمام .. وأقارب ألف

أو تتمارض ، أو تذهب كل هنيهة ، وتسمع ، ... لنصائح مفسدة ، من أم ... ثرثارة

وتدلك لك أقدامك ... في جزل ومهارة ..

تسعي نشيطة ، قدامك ... دون ، وهن .... وسريعة هي كالفأره

عناية ، كاملة ... ومساج ( تدليك ) مجاني ، شامل ... بضمان ... طول العمر

فلماذا ، تدفع أكثر ... تطلب بعض رضاء ... ، ممن لن يقنع ... أبدا

زوجة ، متعبة ... وبئس الأم

في حين ...أنك يمكن ... أن ، تهنأ ..

وتعيش ، تحلق ...كالطائر ،غردا ، حرا ....

وتدفع ، في وارد آسيا .. منزوع الدسم ، الصحي ..... أقل ؟؟؟؟!!!!!!!!!!

###