Thursday, March 25, 2010

حرب البـــــــــــــــــــــعاد


يا أيها البعاد ... غادرني ، وانصرف

لولاك ، لم أعاني .. ولظلت ، المعاني .. فقط .. حب ، فرح

.. أطلب ، منك الرحيل ... ليعد ، لي الوداد

غيبت ، الحبيب .. وشوقي ، جارف .. وقلبي ، يحترق

و ها أنذا ، أمامك .. بملكي ، ولا أكابر .... بحنيني ، أعترف

يا ، أيتها المسافة ... يا أيها الأوان ... لا أحفل ، بكم ........

وحواجز الزمان .. وأركان المكان .. روحي ، تعلو عليهم ... إياهم تخترق

لكني ، في ، إحتياج ... يزداد ، ويلتهب .... ويفنيني الهيام ( الهوان )

كيما ، أري ... حبيبي ... أذوب ... وأكتوي ... لا ، سعد في بعاده

لا ضحك ، ولا مرح ... فقط ، نكد .... و قرح (وترح )

وبحار الشوق ، تعلو ، فيها أمواجها .... ويغيبني التنائي ، ويشدني الغرق

أوحشني ....حبيبي .. ويشعلني ... لهيبي

يا ، أيها البعاد ... لماذا .. تضطهدني ... وتمعن ، في العناد

غادرني ، ليأتي .. من مهجره ، الحبيب ,,, عساه ، هنا ، يقر ،... ثانية ، لا يغيب

إشتقت ، طلته ... وأعشق ، ضحكته .. وتذوب جوانحي .. في نبرة ، همسته

هو شمسي ... في النهار... ونجمي ، في المساء

هو، لي دفء الوطن..... .. والواحة في البلاد

وأرق ، من عرفت ، وأذكي ، من خبرت

جمال ، وافر ... وعقل ، باهر .. والغصن ، زاهر

وقلب ، في الحنايا ... بالعشق ، عامر ...

والطير ، في السماء .. يحرس ، خطوته ..

وحيثما ، خطا .. يختفي السواد .... تخضر ، ساحته

لا أبغي ، غيره ... لا يجزء ، عن ، غيابه.. .. أحد ، من العباد

هي أجمل النساء .. هي ، لي ... أميرتي ... ورفيقة ، خطوتي

أحبها ، كيان .. وتحبني ,,, أناااااا ... وأعشق ، عطرها ،.... وتعشق ، نظرتي

وتذوب ، بلمستي.. ونعشق ، جمعنا ... ولقاؤنا ... هنا

وحروف إسمها .. هي لي ، تعويذتي

فلماذا ، بنا ، حللت .. وجست بين ، قوم ،.... طعامهم الوداد ..

وأذنت للنأي ... أن ، يحجب الإجتماع .. ويقطع الحبال ... ويعيق وصلنا ..

ويقيم .. بأرضنا .. ويسود بها ، الحداد

نعم ، أرواحنا .. قد تم ، مزيجها ... لا فصم للعري ..

والحب ، كامن ... والنبض كائن .. في عمق ، قلوبنا .. وكل دقة ، تحكي حكايته

لكنني ، بشر .. ولست بالنبي .... وما أنا حجر ... وإنني ، أحن .. لكل ، ما بها ..

فلماذا ، تضن ... يا زمني علي .. وتبعد جيدها

وتعلن ، حربيا ... وتخفي ، طرفها

إني ، محض عاشق... ولم أحاربك ... فلماذا تناصب ،، أنت بالعداء

وتحب ، حزننا ... وتغار من هوانا ... كم أكره .. ذا ، الغباء

أريد أن أراها ... وتلتئم ، عرانا .. ويعود ، جمعنا

ولا أرغب ، سواها .. لا حسن ، ولا جمال ... لا روعة ، ولا فتن

لا شيء ، في الدنا ... يعوض نأيها ( فقدها )

هي ، لي ... كل النساء ... مهما ، طال الزمن .. رغم ، مجون المحن

هيا ، حبيبتي ... إقهري المسافة ... واعبري الزمان

شمسي المسافرة ...في أركان المعالم ... تعالي وأشرقي

حتي يصفو ، هوانا ... ونمسك بالأوان

لتشرق النجوم .. وتهرب الغيوم ... وتصفو السماء .. يعلو بها الهديل

وحمائم السلام ... تطوف ، في حبور

ويعود لكوننا .. علامات السرور .. وفي عيوننا ،... تتجمل الألوان

تعالي ، وارحمي ... قلبي ذاك الحزين ، وروحي المجهدة

فأنا ، ذاك السقيم ... وعلامات الأنين ، بعيوني المسهدة ...

إذ أنت ، بعيدة .. حتي ، لو في الجنان

وأعياني المسير ... والسعي ، بلا وصول .. مفتقدا .. جوارك ... وحضنك الأمان

يا أيها ، الغراب .. أعلنت ، بعدنا ... ونقضت ، عشنا

أغرب ، ودع ، حبيبي .. لنكون ، وحدنا

كفاني ، ما إحتملت ,,, يا مبعوث ، العذاب

أسالك الرحيل ... خلي لنا الحياة ... ، وافتح قبضتك ... لنحرر ، يومنا

ويجوز........... لنا ، العسير

ونحيا ، ما بقي ... من أيام الحياة ... ونعوض البعاد ... ويضوع ، عطرنا

وترتفع الأغاني ، في سمائنا .... ، ويرفرف العلم ،.... فوق حصننا .....

تعالي يا غرامي ، نهزم ، ذاك البعاد .. ونعلن ، عن قيام

دولة ، حبنا

###


Friday, March 19, 2010

أميـــــــــرة


أميرتي ، في الحلم ,... رفيقتي ، في العلم ... جميلتي ، في الوصل

بهية ، في الطلعة ، شهية ، في النظرة .... ، عريقة ، في الأصل

شقية ، كالنسمة .. تروغ ، في دلال .. ويضوع في الأجواء

من ، مسكها ... الجمال ... يقود ، للخبال

تنادي ، بلا حروف ... حبيبي ..... أن , تعال

للواحة ، كي تصل ... ولحضنها .... تنال

من أسر ، عيونها ... لا تملك خيارا ... ولن تجد حروفا ... تسعفك ...كي تقال...

في هكذا جمال ... تصوره ، محال

عند إبتسامها ...ملإ الكون ، الضياء ... وتغار النجوم .... ويختفي الغمام

لا ترغب ، أن تغادر ... حينما ، تهل ...

تفارقك ، المخاوف ... وتبتعد فرارا

ذكية ، .. رضية .. كشمس الصبح .... حلوة

ضوؤها ، سني ... وشعاعها ، شفي ...

حينما ، تنادي .... والفرحة ، تحل

هي ، ربة الجنان ...يضوع عطرها ...فيرقص ، المكان ... والسوسن ، زهرها

والورد ، في الخدود ... يقفز ، حبا ... لها

إكليل الياسمين ... يتوج ، شعرها

كخطو ، من .. نداء .. وبسمة ، من بهاء ... ورحمة ، ترتدي .... أقطار ، ذي السماء

أحبها ، أميرة ... وأعشق ، ذا السناء ...يشع بالحنين

نبرات ، صوتها ، .. ألحان ، من خرير ... تزيل ، وحشتي ... وقسوة ، المساء

نبض ، قلبها ... أثير ، من نعيم .. يضيء ، روحها ..

لا ثم ، من عذاب ، في الكون .. ولا جحيم

وبارع ، قدها ... وفاتن ، جيدها ... أبلغ ، متحدثين

ولا أحدثك ، ....عن ، تيه ، من خيال .... في عمق عيونها ..، وما تحدثه ، في... لمسة حبها (جلدها)

كل ، مجتمع .. قد صيغ ، من براعة ... في قالب من ، جمال ...

ولا مثل ، لها

كثيرا ، قد رأيت ... طويلا ، ما خبرت

لكني ، لم أحب .. وأبدا .... لم أحس ... قبلا ، مثلها ....لله ، درها

ما أجمل ، حبنا ... ما أمتن ، حبلنا ... ما أقوي ، ربطنا

والحب ، أحبنا ... ولان ، ذا لنا ... فهنيئا ، وصلنا

قد ، صرنا ، واحدا ... لا ثم من عوائق .. وذابت الحدود ... لا فاصل ، بيننا

ولم ، يعد ، هناك ... جسدين ... مفرقين ... بل ... تم (واحد) جمعنا

تعالي أميرتي ... يا بطلة ، قصتي

وعني .... لا تغيبي .....لا ظعن ... لا هجران ... يعيق ، مزجنا

بعد أن إلتقينا .. ولكنزنا ... إهتدينا ... وبدأنا ، خطونا

وتشهد ، النجوم ... وتحكي الليالي ... مقدار ، سهدنا

وعظيم الإحتمال ... وطول ، صبرنا

كيما ، نكن ... سويا .... وننال سؤلنا

والآن .. قد ، وصلنا .. وصار ، لنا الهوي .. رفيق ، دربنا

وإخضرت الأماني ... وتملأ ، حقلنا ... وترعي زهرنا

يا ، بعض ... من كياني ... يا كلي .... يا ، أنا

الآن ... عاهديني ... لتشهد النجوم .. وتوثق الكواكب ... وتبارك الطيور ... في خفق ، من حبور

بكل ، لغاتهم ... عهود ، حبنا

وفي ، ضوء .. ذا الحنين .. ونبض ، من وتر ... يشدون ، لحننا

فهذا ، يومنا ... ولا ند لنا ...

لا سقف ، للأماني ... لا حيز ، هنا

وقلوبنا ، البراح ... تحيط ... ذي العوالم

قد ، صار ، لنا زمان ... وصار ، لنا ... مكان ...

غير ، قياس البشر ... لهم ، تقويمهم ,,, ولدينا ، كوننا ... لنا تقويمنا

لو كان ، العمر ، لحظة ... لكانت ، تلك ، نظرة ... تلخص ، عمرنا

هنيئا ، ما أصبنا .. ومريئا ... ما نحس ..

وأنت ، ترمقيني .. في حب ... في حنان .. في شوق .. في دلال

وذراعي ... عالم..... يحيط ، حلمنا

أميرتي ، في حلمي ،.... أميرتي ، في صحوي ..

جميلتي ، في وصلي

يا بعضي ... يا ، جناني ... يا ، كلي ... يا أنا ###

Saturday, March 13, 2010

أحبار ، ... وأيام في الأخبار


عندما ، شرعت ...أكتب ، بعض ، طيف ... من
قصة ، حياتي (من مذكراتي)

ما ، كان الخيار ... كي أكون ، .... ذاتي

فلون الحبر ... أسود ...

وإن شئت البديل ... فلون الحبر .... أزرق

والصفحة ، البيضاء .. يلوثها ، المسيل

مسيرة ، الحياة ... ودفق الحبر ... داكن

مهما ، كان الزمان ... تتغير ، الأماكن

ولون ، الحبر ... واحد ... وليس ، من بديل

الأزرق ، في المسير ... كالنهر ، في المسيل ...يجري ، لمنتهاه ..

للبحر ، والأمواج ...وعمق سره ... مخبوء ، في الكتاب

ويحتضن ، الفناء .... بكل شوقه ... لتتم ، له الحكاية

وعوامل الغواية ... تجذبه ، للنهاية

ولا يملك ... خيارا ... ولا ، يحر ...قرارا

ومحال ، أن يقاوم ... ليغير ، الإتجاه

ولون الحبر ... أسود

حزنا ، علي ...حكاية

قلب ... ومبتغااة .... قد ، كسرته الحياة

غض ... حر ... شفيق

وقد ، فقد الطريق ... وطالت ، غربته ... كما ، رحل الصديق

والدرب ، وتيهه .. يقود ، للعناء

الأسود ، الممتد ... هو ، سيد السماء

ويحتل الشتاء ,,, ويسكن المساء

والبرد ، ردائه ... وبعض ، جنده

وكيف ، يتقي ... طبيعة ، لونه

أو ، كيف ، قد ....يثور .... ويعلن ... رفضه

هذان ، هما اللونان ... في ، أعمارنا ... وسطور كتابنا

فهل .. هو القدر ... أم لا تزل ، تري ... أنه ، الخيار

وأنا ، في بحرها ... هذه المتاهة ... والدهشة ، منزلي

أبئس ، به ... قرار

فأين ، هي ، النجاة .. كي ... أسعي ، في الدروب

وأسعد ... في الحياة ...

في حين ، أن ..لبي ... داكن ، كئيب

من ، وقع ... ذي الخطوب ... من لون ... ذي الصباغ

تكتب ، بها الحياة

علي أيامنا .. ..وتحدد الإتجاه ... تقود ، خطونا

وتيهها الفلاة ... تسكن ، نفوسنا

والصفحة البيضاء ...يسودها المداد ..

يزرقها ... دماء ... حبيسة العروق .. تعاني البعاد

فيا ، لهمها .. صفحات ... في الكتاب

قد كان ، لونها ... ناصع البياض

وإحتل ، قلبها .... طبقات ، داكنات ... إختط جدارها ... الأزرق ، والسواد

هل ، لي .. بممسحة ... لأزيل ، ذا ، التاريخ

وأمحي ، ماضيا .. ويعود ، لي صفائي ... وأسترجع ، نقائي

ليكون ، الحبر ، أبيض ... ويكتب ، في ...بهاء .. يمشي علي سطور

في زرقة الأفق ... وأستعد ( ويعيد لي) ، الحبور

ويغادرها ، السواد

والأزرق ، الملكي ... يبارحه ، الغرور ... ويعود له ، الصفاء ... ويودع البعاد

تحيا ، أياميا ... تنمو ، غصون ، روحي ... بحروف ، من وداد

أيبسها ، شربها ... من محبرة ، كئيبه

كانت ، كانهأ ... ليس ، لها ، نفاد (لا تخضع ، للنفاد)

يا ، قلبي المجلل ... بأحزان التنائي

ويعكر ، صفحتك ... صباغ ، تائهة .. ولا تعرف ،.... رشاد

هلا يعود ، يوما .. إليك رونقك ...

ونضرة ، الشباب ... تنير مقلتك (بصيرتك)

أم أنه ... قدر ... قد كلل التاريخ ..

وأصبح ، لازما ... في أعناق العباد

ولا سبيل ، كي ... نغير الألوان .. ونصحح المداد ..

في أي مرحلة .. أو بعض .. من أوان

أيظل ، قابع ... في الكون ... ذا الممتد ..

فقط ، آثار ... زرقة ... ورداء ، للحداد ؟؟؟!!!

#

Saturday, March 6, 2010

مهلا ، ...أيتها الأحزان


حزني ، قرحي ... شأني وحدي

من ، في كربي ... يشعر ، هميِ

في الفرح ، ... أترابي كثر ...

يأتوا ، أفرادا ، ووفودا .... وفي الآفاق ... طويل ، ركبي

وحين الكدر ... وحدي أسعي ... خال دربي

أخلو ، ونفسي .... يبقي شجني ... يبقي تيهي ... شأني وحدي

هذا شاني ... من يشركني ... ويحمل ثقلي ...

فقط ، ...كلمات ... وبعض حروف ... تقال سريعا ...

لا تشفيني ... لا تسعفني .... وأبقي وحدي

لا من أحد ، لا من كائن ، مهما ، قال ... يشعر ، مثلي

أبقي وحدي .... لا يشركني ، أحد .......همي

يا أحزاني .... مهلا ،... مهـــــــــــــــــــــــــلا

لا تتوالي ... كل ، تبعا

هلا ، رحمتي .......... هل أمهلتي ..

قلبي ، المثقل ... روحي الثكلي

برهه ,,, لتشفي ... كي تحتملك........ حال ، قدومك

لا تتوالي ... لا تنهالي

كوني زائر .. لست ، مقيمة ... لاتحتلي .... كل دياري

لا تغزوني ، في أعماقي .... كفاك إطاري

أريد الفرصة ... لاخذ فرصة ... أذوق الفرحة ...

أتيحي ، فرجة ... لأدرك ، كنهي ... أجدد عزمي

وأدرك كنهك .... كي أحتملك

هل أحببتي ... مقامك ، عندي ..

هل ، أعجبك ... عنادي ، وصبري

هل ، أغواك ، هواي ، وحبي ... سرتي أسيرة .. لبي ، وبيتي

سكنتي ، ثوبي ... رغما ، عني

أزحتي ، فرحي ... وحل محل ، المرح ... القرح

أما ، يكفيكي ... ما أحدثتي

ألا ، فارتحلي .. إني مللتك

لا مأجور .. ولا مشكور .. ما أحدثتي

فإني أعاني ، طولا ... عرضا ..سؤة ، فعلك

ليس ، بوسعي .. أن أحتملك .. قدرا ، أكبر .. عمرا ، أطول

هيا ، إنتحري .. زولي ، وافني .. ليهدأ ، قلبي

ويشفي ، في أعماقي ... الجرح

أولا تدري .. ماذا ، جلبتي ... ضل طريقي ... عميت قدمي

يبست ، نهري .. غرقت ، سفني ... إلتمسي .. غيري

إني مللتك ... يا أحزاني .. مهما كنتي ، وتلونتي ... بأي ، صباغ

وتسميت ... بأي ، أسامي

أانت اللعنة ,,, لحقت ، دربي

أم ، أنت ... وساوس ، شيطاني

لو كنت ، يا همي .. مجسد .. رأي العين

لما ألزمني ، فيك الشرح... وما أبقيتك ، زمنا .. تحيا .. في أحضاني

كنت ، قتلتك ... قال ، علي .... وما أنا قاتل

لكن ، قبحك ، ذا ... أضناني ... كنت طردتك ،.......... من أفناني

ما أنا مازوخي ، أو سادي .. حتي أرجو ، .. معك .. بقاءا

ما أضناني .. ما أسر(سجن) الصفو ، بأيامي ... إلا مجيئك

إرحل ، أغرب ... أين ، حياؤك ....

انت جحيمي ... وأنا حطبك ..

ولقد ، نفدت ، مني .... دموعي

ليس لدي ، دموع أخري ... تطفأ ، نارك

هيا اتركني ... لا ماجورا ... لا مشكورا ...

قد اضناني .. قيظ ، شرارك

إحرق ، نفسك .. .. لست اتونك ..

أغرب ، عني ... والزم ، دارك ..

في النيران .. ليس .. هناك .. من أنهار ,,, فيها .. تعطش...وحدك تجأر ...

فاشرب نارك

#