Saturday, March 13, 2010

أحبار ، ... وأيام في الأخبار


عندما ، شرعت ...أكتب ، بعض ، طيف ... من
قصة ، حياتي (من مذكراتي)

ما ، كان الخيار ... كي أكون ، .... ذاتي

فلون الحبر ... أسود ...

وإن شئت البديل ... فلون الحبر .... أزرق

والصفحة ، البيضاء .. يلوثها ، المسيل

مسيرة ، الحياة ... ودفق الحبر ... داكن

مهما ، كان الزمان ... تتغير ، الأماكن

ولون ، الحبر ... واحد ... وليس ، من بديل

الأزرق ، في المسير ... كالنهر ، في المسيل ...يجري ، لمنتهاه ..

للبحر ، والأمواج ...وعمق سره ... مخبوء ، في الكتاب

ويحتضن ، الفناء .... بكل شوقه ... لتتم ، له الحكاية

وعوامل الغواية ... تجذبه ، للنهاية

ولا يملك ... خيارا ... ولا ، يحر ...قرارا

ومحال ، أن يقاوم ... ليغير ، الإتجاه

ولون الحبر ... أسود

حزنا ، علي ...حكاية

قلب ... ومبتغااة .... قد ، كسرته الحياة

غض ... حر ... شفيق

وقد ، فقد الطريق ... وطالت ، غربته ... كما ، رحل الصديق

والدرب ، وتيهه .. يقود ، للعناء

الأسود ، الممتد ... هو ، سيد السماء

ويحتل الشتاء ,,, ويسكن المساء

والبرد ، ردائه ... وبعض ، جنده

وكيف ، يتقي ... طبيعة ، لونه

أو ، كيف ، قد ....يثور .... ويعلن ... رفضه

هذان ، هما اللونان ... في ، أعمارنا ... وسطور كتابنا

فهل .. هو القدر ... أم لا تزل ، تري ... أنه ، الخيار

وأنا ، في بحرها ... هذه المتاهة ... والدهشة ، منزلي

أبئس ، به ... قرار

فأين ، هي ، النجاة .. كي ... أسعي ، في الدروب

وأسعد ... في الحياة ...

في حين ، أن ..لبي ... داكن ، كئيب

من ، وقع ... ذي الخطوب ... من لون ... ذي الصباغ

تكتب ، بها الحياة

علي أيامنا .. ..وتحدد الإتجاه ... تقود ، خطونا

وتيهها الفلاة ... تسكن ، نفوسنا

والصفحة البيضاء ...يسودها المداد ..

يزرقها ... دماء ... حبيسة العروق .. تعاني البعاد

فيا ، لهمها .. صفحات ... في الكتاب

قد كان ، لونها ... ناصع البياض

وإحتل ، قلبها .... طبقات ، داكنات ... إختط جدارها ... الأزرق ، والسواد

هل ، لي .. بممسحة ... لأزيل ، ذا ، التاريخ

وأمحي ، ماضيا .. ويعود ، لي صفائي ... وأسترجع ، نقائي

ليكون ، الحبر ، أبيض ... ويكتب ، في ...بهاء .. يمشي علي سطور

في زرقة الأفق ... وأستعد ( ويعيد لي) ، الحبور

ويغادرها ، السواد

والأزرق ، الملكي ... يبارحه ، الغرور ... ويعود له ، الصفاء ... ويودع البعاد

تحيا ، أياميا ... تنمو ، غصون ، روحي ... بحروف ، من وداد

أيبسها ، شربها ... من محبرة ، كئيبه

كانت ، كانهأ ... ليس ، لها ، نفاد (لا تخضع ، للنفاد)

يا ، قلبي المجلل ... بأحزان التنائي

ويعكر ، صفحتك ... صباغ ، تائهة .. ولا تعرف ،.... رشاد

هلا يعود ، يوما .. إليك رونقك ...

ونضرة ، الشباب ... تنير مقلتك (بصيرتك)

أم أنه ... قدر ... قد كلل التاريخ ..

وأصبح ، لازما ... في أعناق العباد

ولا سبيل ، كي ... نغير الألوان .. ونصحح المداد ..

في أي مرحلة .. أو بعض .. من أوان

أيظل ، قابع ... في الكون ... ذا الممتد ..

فقط ، آثار ... زرقة ... ورداء ، للحداد ؟؟؟!!!

#