Sunday, February 10, 2008



العلم والهوية.....هل تعبر عنا راياتنا؟؟؟!!!!

لكل أمة سمات خاصة تميزها عن غيرها من الأمم والشعوب ،تتدرج هذه السمات والفوارق من تفاصيل الحياة اليومية، التي تشمل ..الزى القومي ...عادات المأكل والمشرب.....إلي الدين والعقائد ...وطرق التفكير والهدف الجمعي المشترك.
ولكي تميز الجماعات الإنسانية نفسها ـــ ـمنذ القدم ــــ ، وحتى علي مستوي القبيلة،... فقد اهتدت لفكرة اتخاذ رمز أو طوطم أو راية، تجعلها دالة عليها، مشيرة إليها، بحيث تعرف هوية هذه الجماعة فورا،من خلال رؤية الراية التي ترمز لها. حتى أن القراصنة لم يتخلفوا عن تلك القاعدة...فكانت لهم أعلامهم الدالة عليهم.
والأمم الحديثة...يمثل كل منها ، علمها ونشيدها القومي في كل المناسبات....إلي درجة اختزال الوطنية ، في الولاء للعلم ، بل والقسم علية...في مناسبات شتي ،الأمر الذي رقاة من مجرد راية ودليل....إلي انتماء ووجود وهوية وولاء. وهو ما حتم ضرورة تمايز الأعلام، وعدم الخلط بينها لتكون ، هي والنشيد القومي كبصمة الإصبع التي لا تتشابه ولا تتكرر؟
وهنا أحاول أن أفسر أشكال أعلام الدول ، طبقا لخلفياتها المتباينة؛ وبداية فقد وجدت أن أعلام الدول القائمة ، تمثل اختزالا لثلاث عناصر: ألايديولوجيا، الجغرافيا، والتاريخ.طبقا لدور كل منها في نشأة وحياة تلك الدولة وهذه الأمة.
والأعلام الأيديولوجية يمثلها : علم المملكة العربية السعودية ، فالسعودية بهذا الاسم وتلك الحدود ، دولة حديثة وهي تستمد أهميتها من كونها مركز العالم الإسلامي ، وموطن جل مقدساته( وهو ما يجعل نفوسنا جميعا تهفو إليها( قبل البترول وبعدة)...وهذة النشأة الحديثة ارتبطت بالدور الديني وتحالف المذهب الوهابي ، مع القوة المؤسسة للدولة ......لذا....يشمل كلمة التوحيد المدعومة بقوة السيف...علي خلفية خضراء ، تحيل إلي لون الراية الإسلامية..الذهنية.
( هل لا زال جود السيف ضروريا، ألا تكفي عظمة وقوة كلمة التوحيد ؟!!)
ومن الأعلام الأيديولوجية الواضحة، علم الكيان الإسرائيلي....الذي يرمز لمبرر الوجود،والشخصية اليهودية( نجمة داوود)...وما تستدعيه في نفس اليهودي من ماض وميثولوجيا جمعية متخيلة...كما يشير الخطان الأزرقان، إلي الحدود المتوهمة والتوسع الصهيوني المأمول( المأفون) من النيل إلي الفرات( خالطا الآيديولوجى بالجغرافي ).
وعلم الاتحاد السوفييتي السابق كان علما أيديولوجيا خالصا وصريحا....حيث المطرقة والسندان علي خلفية حمراء...إشارة إلي سيادة الطبقة العاملة فى النظام (الدولة) الشيوعية( جنة البلوريتاريا)

وعلم اليابان يمكن رؤيته كمزيج من الجغرافيا والأيديولوجيا ....فهذه الكرة الحمراء المشتعلة وسط محيط أبيض متسع...تشير، من ناحية إلي عبادة الشمس( الشنتوية)وبلاد الإمبراطور ابن الشمس.ومن ناحية أخري تعبر عن تلك الجزيرة البركانية السابحة وسط محيط مائي متسع.

وهناك من الدول التي تنزع لاختزال حوادث تاريخية أو معالم في ماضيها ، مستخدمة اياها كرموز لها ومنها:ــ فرنسا التي تعبر عن نفسها الآن بالعلم التاريخي للثورة الفرنسية( علم الجمهورية الأولي)الذي أنهي حكم أسرة البوربون والملكية ، وبدأ عصر الجمهوريات من فرنسا....ليؤثر في تاريخ العالم المعاصر كله.
وعلم الملكة المتحدة يمزج التاريخ بالجغرافيا فهو يمثل ألاتجاهات الأصلية والفرعية ألثمان تعبيرا عن النفوذ والامتداد الجغرافي (السابقين)...حين كانت هي ألإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس. ويمثل اللونان الأزرق والأحمر، الامتداد البحري كجزيرة يطال أذرعها ( أسطولها) العالم بأسرة....إضافة لكونهما اللونان الملكيان((Royal Colors .
ويعد علم الولايات المتحدة الأمريكية من الأعلام التاريخية التي تحكى نشأة وتطور هذه الدولة(رغم حداثتها النسبية).فالخطوط السبعة العرضية ،تمثل ولايات الشرق الأمريكي التي بدأت الاتحاد ....وفي أعلي العلم ، في ركنه الشمالي 50 نجمة ، تمثل العدد الذي صار إلية الاتحاد الأمريكي( الولايات المتحدة)...فهو علم يحكي قصة وتطور هذه الدولة بإيجاز .

وتعمد الدول إلي اتخاذ أعلام جغرافية ،إذا كانت متعددة القوميات والأديان ...مختلطة التاريخ فتلجا إلي إبراز العوامل المشتركة التي تجمع هؤلاء السكان وتوحدهم معا...ألا وهي الأرض( جغرافية الدولة). ويمثل هذه الفئة : علم لبنان الذي يمثل شجرة الأرز... والطبيعة الخضراء لهذا البلد...والتي تضم كل اللبنانيين رغم اختلافاتهم.
وعلي نفس المنوال وفي تلك الطائفة، علم كندا....الدولة حديثة التعمير والتاريخ، التي تتعدد مشارب سكانها ..ولغاتهم( إقليم كيبك...وخلفيته الفرنسية)....فكان علمها ورقة الشجر في محيط أبيض ممتد...إشارة إلي الغابات الواسعة( الباردة)...المنتشرة في دولة تقارب مساحتها 10 مليون كم مربع.
ومن الأعلام الطريفة التي تجمع الجغرافيا والشهرة الثقافية...علم البرازيل...فالبرازيل مثل كندا ..في حداثة التاريخ...وتعدد مشارب السكان وأصولهم( أسبان، برتغال،زنوج أفريقيين، وسكان أصليين).فكان العلم ،خلفية خضراء وصفراء تمثل خصوصية جغرافية لذلك البلد الذي يملك أكبر غابات استوائية في العالم ــ أكثر من 4 م كم مربع( لذا عقدت قمة الأرض ، لبحث التغييرات المناخية ، في ريو دى جانيرو)....وفي وسط العلم تأتى كرة القدم ، التي لم تعد مجرد لعبة رياضية ، بل تعدت ذلك ، لتصبح ثقافة وهوس وخصوصية شعب، حتى أن اللونين ألأخضر والأصفر أصبحا يشيران تلقائيا إلي البرازيل.
فإذا نظرنا إلي علم مصر(بوصفها وطني)....لا نجد لعلمها الحالي ، سمة ما يشير إلي تاريخها الطويل التلبد، ولا لخصوصيتها الثقافية، ولا لمكوناتها الجغرافية.
والأكثر من ذلك أن ألوان هذا العلم نفسه( أحمر ـ ابيض ـ أسود) تتكرر في أعلام : سوريا ، العراق، اليمن؟؟؟؟؟؟!!!!... وهي ألوان غير ذات دلالة ....وهو أمر يصعب علي أغلب الناس أن يميزوا بين تلك الأعلام ، ناهيك عن أن يفهموا أي مغزى لها.
كما أن وضع ذلك النسر ليس مبررا( فهو آكل للجيف) ...
وأزعم أن جل مثقفي مصر لا يرضون عن هذا العلم، حيث لا يعبر عن الوطن من أي زاوية...
والأكثر ، إن هناك من يحن إلي العلم القديم.(علم ما قبل حركة الجيش، ذي اللون ألخضر والهلال والنجوم الثلاثة).
ولكن لأن المسألة ليست الانحياز لفترة تاريخية، أو ميل وهوي شخصي ، لكنها ضرورة التعبير عن شخصية وخصوصية مصر، ذات ألأبعاد ألثرية والمتمايزة .فإننا نطرح تصورا موضوعيا علميا،لعلم جديد لمصر يتسم بالبساطة والدلالة، ويدرك من يراه ، ومن النظرة الأولي ، أنة إنما ينظر لعلم كيان وأمة ودولة وحضارة اسمها مصر.
ومن تحليل جغرافية مصر، يتضح لنا سيادة عناصر ثلاث:ـ الماء( النيل +البحران الأحمر والمتوسط. الصحراء التي تشغل جل مساحة مصر. الوادي والدلتا القابعان في حضن الصحراء ويحتضنان أغلب سكان مصر. وهكذا لدينا ثلاثة ألوان تختزل الواقع الجغرافي المصري( الأزرق+الأصفر +الأخضر) ويجب أن تمتد هذه الألوان طوليا لا عرضيا، حيث أن جريان نهر النيل يقسم مصر طوليا من الجنوب إلي الشمال.
ويضاف البعد التاريخي والبعد الثقافي بوضع رسم في منتصف العلم يمثل الأهرامات الثلاث يعلوه هلالا طوليا .فالمعلم الذي يعرفه القاصي والداني عن مصر هو الأهرامات الثلاث، والحضارة والإسهام الفرعونيان .والهلال يمثل الحضارة الإسلامية ( دين الأغلبية وثقافة الجميع).
وهكذا ننتج علما يعرف من يره أيما كانت ثقافته ، أنة يري مصر.
وهكذا أكون قد لفت الأنتباة ، وقدمت التحليل والبديل ، عسي أن يوافق أذهانا تنتبه وأفئدة تتأثر. وهي بداية وأسلوب يمكن تطبيقه علي أعلام بقية الدول العربية.



هذه مقاله تحليليه، كنت قد كتبتها ،منذ اكثر من ثلاث سنوات، وسلمتها ومعها مقاله اخرى عن الجامعات بنفسى الى أ/ خالد البلشى ،بمقر جريده الدستور، وقد وعد آنذاك بسرعة نشرها. الأمر الذى لم يحدث ، بل لقد غادر الجريده بعدها.
ومن ثم أرسلتها الى مجله العربى الكويتيه ، والتى لم تنشرها.
ثم الى الأهرام عن طريق صحفى صديق...الا انها لم تنشر الى الآن.
ولا اعلم...هل بالمقال سم قاتل؟؟؟ أم أنهم يرون أنه تجديف أن اذكر هذه الرايه يسوء وأسعى الى تغييرها.
أم أنه أصبح لزاما للنشر ، أن نكتب دررا فى فنون النفاق مثلما ينشر ل...لوقا بباوى أ، مجدى مرجان؟؟؟!! ومن على شاكلتهم....وهنا يحضرنى ويلح على بيت الشعر القائل....يا امة ضحكت من جهلها الأمم.

Saturday, January 5, 2008

مولد سيدى النووى

مولد سيدى النووى
كثر الحديث ،فى الآونة الأخيرة عن الطاقة النوويه.وضروره أن تمتلكها مصر. وللأسف فأن أغلب الكتابات فى هذا الشأن ، كتابات صحفيه ، غير دقيقه ، تفتقد الى الرصانه والبحث الجيد للوصول الى الأسباب والنتائج.
ولذا أردت أن أسهم لأوضح حقيقه الأمر.

بدايه ....ألطافه ، هى الحياة؛ حيث يتشكل الكون بكل ما فيه ، من عنصرين؛[ المادة ، والطاقه] ...ويمكن تحويل الماده الى طاقه ، لكن العكس غير ممكن.

وقضيه الطاقه ، هى قضيه وجود لأى مجتمع ( وهو ما يفسرسياسه الولايات المتحده الأمريكيه ، وتحركات جيشها في منطقتنا). وعلى المستوى الأنساني ،فأن المشاعر الأنسانيه ، ما هى الأ طاقات ( موجبه) ، كالحب ، التفاؤل ، الحماس،العطاء،...،..،..
(وطاقات سلبيه) كالكره ، الأنتقام ، الحسد،...،...،...

وللطاقه أنواع عده وتقسيمات متنوعه. الا أن أبسط واصح التقسيمات ..هو ما يعتبر كل مصادر الطاقه ، تنضوى فى فئتين: الطاقه الناضبه ، و الطاقه المتجدده.
والفئه الأولى ، يمثلها : النفط والغاز الطبيعى والفحم واليورانيوم والبلوتونيوم( بعد تخصيبهم)، وهي مواد موجوده فى الأرض بكميات محدده ، ويؤدى التوسع في استخدامها الى التعجيل فى نضوبها ( العمر المتوقع للنفط المصري عشر سنوات فقط). ولذا يجب ترشيد أستهلاكها وادارتها بشكل جيد ( خاصة وأنها ملوثه للبيئه وغير نظيفه) .
والفئة الثانيه ، هى مصادر دائمه ، لا تفنى ما زالت هناك حياه . وهى الى ذلك غير ملوثه للبيئه.كطاقه الرياح ، الطاقه الشمسيه، الطاقه المستمده من سقوط الماء، وطاقه حركه الأمواج البحريه،{والطاقه النوويه الطبيعيه- الأندماجيه-}.
والحديث..عن ضروره امتلاك مصر للطاقه النوويه ، هو حديث يكتنفه الكثير من الخلط وعدم الوضوح. حيث يلعب كثير من الكتاب ، على اوتار اثاره العامه والهاب المشاعر القوميه ادراكا لحاله الناس الذين يحلمون لمصر بأن تصبح دوله قويه ، مهيبه ، تقف موقف الند القادر على الفعل ، في مواجهه اعدائها....وهو كما نرى ، حلم مشروع ...لكن سبيل الوصل اليه ليس صحيحا .
ففى ظن هؤلاء المهيجون أن امتلاك مصر لمفاعلات الطاقه النوويه ، سيمكنها لاحقا من أمتلاك الأسلحه النوويه التى ستعلى من قدرتنا. وهو تصور غايه في التبسيط والسطحيه. حيث أن الدول الغربيه التى ستمدنا بهذه التقنيه ، ستحرص على أن تعطينا ، ما تريد هي وليس ما نريد نحن. وستتعهد قبلها لاسرائيل علي ذلك.
وانتاج الطاقه النوويه كان قد تسارع فى العام بعد حرب 1973 كسياسه انتهجتها المنظمه الدوليه للطاقه ، للحد من نفوذ واحتكار دول منظمه الأوبك لأمدادات النفط الذى تعتمد عليه اقتصادات الدول الصناعيه.كما انها عمدت الي البحث عن النفط والغاز في مناطق خارج الشرق الأوسط ( ونجحت في انتاج البترول من قاع بحر الشمال- لصالح النرويج والمملكه المتحده-)، كما شرعت تلك الدول في استغلال وتطوير مصادر الطاقه المتجدده.
ونجحت في تحقيق المحاور الثلاثه. الا أن نهايه الثمانينات شهدت تراجعا كبيرا ودراميا في انشاء مفاعلات الطاقه النوويه.وذلك بسبب كارثه تشرنوبل بأوكرانيا1986 .
ثم لتدنى أسعار البترول جدا اثر أحداث حرب العراق وايران....والان فأن احزاب الخضر ، في أوربا خاصه تضغط لأغلاق المحطات النوويه ( وشهدت بنفسي اغلاق 3 مفاعلات في دوله اوربيه، خلال سنوات خمس اقمتها هناك).

والخلاصه ان الطاقه النوويه ، ليست هى السبيل الأمثل لمصر، لعده اسباب:
1- انها ناضبه، حيث ان كميات اليورانيوم والبلوتونيوم ، محدوده جدأ...وعمرها المتوقع "لا يتعدي العقدين.
2- أن الدول المنتجه لليورانيوم والبلوتونيوم محدوده العدد ، وتجارته خاضعه لرضاء الدول الكبري والسياسات المتغيره.
3 – شده خطورته وآثاره المدمره ..فالحوادث النوويه تتعدي آثارها المكان والزمان، ولسنا اكثر تقدما من روسيا أو الولايات المتحده ولا اليابان ، التي حدث فيها تسربا اشعاعيا منذ شهور قليله.
4- شده التكلفه التى تزيد عن 2.5
مليار دولار{مبدئيا} ، تمول من قروض يتحملها أجيال متعاقبه من المصريين ، مع عدم ضمان الحصول علي الوقود النووى اللازم لتشغيل المحطه مستقبلا، اذ انه يخضع للتقلبات السياسيه ، التى لا يمكن التنبؤ بها.وهى الي ذلك لن تشغل عماله-فهى تحتاج الي اعداد صغيره جدا ومؤهله للغايه. كما أنها لن تسهم في توسيع وانعاش الصناعه الوطنيه، حيث لا يمكن انتاج أي من المكونات الرئيسيه هنا.

5- النفايات النوويه ، وكيفيه التخلص منها. اذ أخشى ما اخشاه-و هو متوقع الحدوث – أن تصبح مصر ، مقبره نوويه كبيره ، لنفايات العالم النوويه.
اذ ان كثير من الدول النوويه يمكن أن تبنى لنا مثل تلك المحطات( التي فككتها من عندها) في مقابل أن تدفن نفاياتها النوويه فى أرضنا، وفى ظل الفساد المستشري والضمائر الميته ، وسوء الأداره التى تشهدها بلدنا ...كل شئ اصبح ممكنا. ولا أحتاج لشرح المزيد عن آثار تلك النفايات ، ولا عن الضمائر ، التى يمكن لةا أن تبيع أمهاتها فى سبيل المصلحه الشخصيه.
6- من ياملون في أن تحصل مصر من تلك المحطات ، على القنبله النوويه لاحقا...أذكرهم ، بما اوردت سابقا ، أن الدول الكبرى ستحول دون حدوث ذلك. وأضيف أن أمتلاك مثل هذا السلاح ليس ميزه ( طالما لا زلنا متخلفون)...وأن اسرائيل كانت تمتلك القنبله النوويه بالفعل أثناء حرب أكتوبر، لكنها ، ولأسباب عده لأم تستطع أستخدامها.
وأن باكستان اصبحت دوله نوويه ، وهو ما لم ينقلها الى مصاف الدول المتقدمه، بل على العكس ، فقد أدي لمزيد من تدخل القوي الأجنبيه فى سياساتها الداخليه، بدعوى أنها تمتلك قوة تدميريه ، تدار بشكل دينتاتوري ، يجب على العالم مراقبته ، حرصا علي السلام والأمن الدوليين( وهو أدعاء صحيح للأسف).
وبذا اصبح امتلاك هذا السلاح ، وبالا علي استقرار باكستان( بعكس الهند الديمقراطيه الحكم)


6- فالحل اذا....لمشكله الطاقه في مصر...هو التوسع فى مشروعات الطاقه المتجدده، التى تحقق مزايا كثيره.
فلدينا الشمس ، والرياح ، وغيرها. وهى طاقه دائمه لا تنفد. لا تلوث.وتعمل علي توسيع الرقعه العمرانيه لمصر.وعلى اجتذاب أعدادا لا بأس بها من العماله، فتعمر مناطقا جديده.كما ان اجزاءا كبيره من مكونات مزارع الرياح ، والوحدات الشمسيه، يمكن انتاجها محليا، وذلك يفيد قطاع الصناعه . ويوسع فرص العمل فيه.

ودعونا نتعلم من تجربه البرازيل التى تستخرج الميثانول( مثل الغاز الطبيعي)..من قصب السكر ، ونحو نصف أعداد السيرات هناك تدار به.

بل أن أسعار الذره قد ارتفعت بشكل كبير فى بورصات الحبوب الغذائيه ، بسبب اتجاه الولايات المتجده لاستخراج الميثانول من الذره ، لاستخدامه كوقود نظيف ، ومتجددد.

أ رجو أن أكن قد اضأت ، جانبا ملتبسا ، عند العديد من القراء الكرام.