Saturday, January 30, 2010

الســــــــــراب
أظنني أراة ... في غابة الوجوة ... في زحمة الحياة
أم أنه ، السراب.
وكنت واهما .. وظللت أنتظر .. طولا قدومه ... وأفتح الأفق .. وأحطم كل باب
وأنظر ، عبر كون ،.. عميق غوره ... رهيب ، صمته ... ويلفه اليباب
وكان يحتويني ... بالليل ، وبالنهار .... طيف خياله
أحاول العثور ، وأبتغي المرور ... إلي مداره
ولا ينالني ، ,إلا القشعريرة ،.. والبرد ، في عروقي ،... كسوط ، من عذاب..
وأعاود المسير... وأحاول القعود .. في ذات المكان ، و نفس الآونة ..
مشوش القرار .. وقواي واهنة
أحاول النسيان .... وتجنب المزيد ، من رشفات العذاب ...
وطول الإنتظار ، بأسوار الغياب
وتلكم الأحاجي عن ، حب ... وعن غرام ... ألحان واهنة
وكلما ، سارعت .. وسارت خطوتي ..... أنظر قدومه .. ألحق ، بخطوه ..
يعاود الفرار .. ويلوذ بالإياب ..
يا حلمي العصي ... أأنت ، ما أري؟؟؟
أأنت ، ما يضيء ؟؟؟ هناك ‘ في الأفق ...!! ويخترق السحاب
أم أنه ، شروق ... لنجم ، زائف
يطل ، لبعض وقت ..، كشمس القطب ، تلك ..
تبدو ، متوهجة ، في مهجة السماء ..
بألوان الورود ,, في أنعم الخدود .. تزهو متألقة
تستدعي الوالهين ... لنهل قبلة ... في حين أنها ، يسكن ، عقلها ..
لا دفء .. ولا ، حنين ... وحضور .... كالغياب
وأنا أشتاق حضنا ؟؟ وأنا التاع ، حزنا ..
لأن ما أروم ، جد نادر ... وصل ، بلا سأم .. ، لا ظعن ، ولا عذاب
كم كنت أنتظر ... ليظهر لي المراد ، لتكون أنت هو... ويتركني الغراب
قد صاحب ، خطوتي .. بأكحل لونة .. ولم يكف رحلي... في الكون ، والبراح
ومدائن الأفق ... في قصة الإغتراب
قد ملت النجوم ... سماع قصتي ، كلما مررت ، لأسأل عنك نجم
وساءها السؤال ، وطول سهاديا .. وكثرة الضجيج
يصدره ، نبض قلبي ... يرقب ، وينتظر ....
ويخترق السكون ... ويقلق السحائب ... تغار وتضطرب
وملت السهر ... معلقة الجفون .. والليل بلا عيون ... تسمع رجواتيا
تألم ، لوخز قلبي ... ولعمق أنينيا
وعيونها ، بالدمع .. والبرق ، تلتمع .. وها هو رعدها ، يثور ، وينفجر
يا واسعة العيون ... قد كنت أنتظر ... وحلمي لا يكف ... ورجائي لا يهون
لماذا ، لست نجمي ... لماذا ، لست تضوي
وسمحت ، للمساء ،... وقسوة الشتاء ... أن يغزوا السماء
ويغافلا العيون ... ويجحدا ، الضياء
هل كان ، كله ... شعاعا كاذبا ، .... وخيالا زائفا
إياي قد أتي .. من نجم ، ميت ، من آلاف السنين
وطاله الغياب ، وأتاني شعاعة ... كأشباح الحنين
بعد موته ، وبعدما إندثر ، ولم يعد ، به ....، بقية ، من أثر
في موكبه الحزين ...
أم انت حقيقة ، وأنت نجمتي ...
أم أنك الصدي ، ولست توجدين ....
إلا ، في خيالي ... وحلمي ألعنين
أظل أرتجي ... وأبقي في إنتظار ..
وقلبي ، مرتهن ,,, لرجاء ,,, قد ، يجيء .... يوما ، أو لا يجيء
حتي المنتهي ، ... وما له نهار
فماذا ، أنت فاعل ..... يا قلبي الحزين .. ولا تحر القرار ... ولا أين المفر
أضناك السهر .. وأمضيت الليالي .. وضيعت السنين .. ولم يعد صديق
ليرفق رحلتك ... ويصاحب خطوتك ... وليس ، يتبعك ... سوي حقيبتك
في مسراك ، الرعين ... وسربك الرهين
ودعت ، عالمي .. وتركت كل شيء... دوني وورائيا
ولم يعد سواك .... بمجرة الظنون ...
لا أعرف .. ما الحقيقة ... ما الوهم ... وما السراب ...
ضاعت مني الخريطة .. تاهت أقداميا
يا طائري الظعين .الآن ، إهدأ ، وقر
وحرر الإرادة ... فك قيود الأماني
لو كنت ، حقيقة ... ، ولم تكن خيالا ... أو سجع في أغاني
أم أنك السراب .... .. عاودني ، حين ضعفي ... يسخر ، من غفلتي
لو كان حقيقة ... فماذا يؤخرة ..
أتراه ، لا يحس ، بقلبي ... ولا يراني
أم أنه ، يري ... وكان قد أتي
يشرق ، في أرض غيري .. ويخاتل الوري
هل نجمي المراد ... سواك ... ولست انت
أأظل تائها .. وأجهل الإجابة.. وأرجو ..... ياتري
أم انها النهاية...
وقد ضاعت سنيني ... في مقبرة الليالي ...
أودعتها الثري..
قد كان ، محض وهم ,,, يعربد ‘ في خيالي
ولا يراه ، غيري ,,,أحد من الوري ###














Tuesday, January 26, 2010

الحلم الضـــــــــــائع

الحلم.....الضائع
وطني ..... هويتي ...... كينونتي .... وانتمائي ....!!!
ماهي؟؟؟.......... ومثل تلكم الأسئلة .... تراودني .... تراوحني .... تتبعني ...وتتعبني
في فسحة الأكوان ، والأجرام ، والسدم ..... أبحث عن وطن ،،،أسكنه ..
أبحث ، عن حلمي الضائع ،,,, في عينيك ..
حلمي وطن ..... حلمي امرأة .... يسكنها وطن
فقدت خريطتي ..... وبحثت ... بحثت ....... تهت .... وتهت .... ضللت
ووجدته .... صنعته .... وطني .....
قلبي ................. وطن ...... يسكنه....آلاف الآلاف .....
من العشاق .... من الحيري .... من الجوعي ...... ومن ضلوا .... ومن ظلوا ... بلا وطن..
قلبي......وطن.....
لايحتاج ....تأشيرة للدخول.....
وطن......لاموقع له.....ولابوصله....تشير ....الي ،حيث هو...
واسع........سعة الكون
الممتد.....الييييييييييييي.......حيث ....لا..........
ندري...
يسع الحمقي....والأذكياء...الرجال...والنساء...
كل الألوان....لا.......................بل......كل الأحياء
قلبي...............................سفينة نوح
سفينة....تنتظر الإبحار........سفينة......في الإنتظار.......منذ آلاف السنين.....
ذلك الراكب ...الأخير.........الراكب الأثير
ألا.....طال الإنتظار.....بالسفينة....والشراع....والمرساة......الغارقه
تعال....يا حبيبى.....تعااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال....
حتي....تبحر السفينه..........في عباب الكون.......
حيث ...اللا نهاية.....الي المدي........والوطن.....الذي ....نرتجي...
والذي ينتظر.....قدومنا.....معا......منذ الأزل.......
والي الأبد....

Sunday, January 24, 2010

فلتصالـــــــــــــــــــح


أيا ، أمل....لا تعرف ، يا أمل.....
ماذا، أصابنا....بعد إذ تركتنا
واتجهت....لتستقر....جزء ، في الصعيد
وجوهر ، في السماء
ماذا جري لنا.....أخبرك ، يا أمل
سأصالح...الآن... أصالح
لكنني...أبدا ، يوما ... لن أنسي، ولن أسامح
أصالح .... كي لا يسقط ، منا المزيد...
من الشهداء....ضياعا... بغير سبب
وكي يبقي ..من نفسي، وجسدي ، الذي أشجته أحزان البرايا ...
وأتلفة الهنا، و التعب
بعض .... يساند ، في الأرض ، بقايا جذور...تلهث ، نحو السماء
تعيد غصن ، حياة... وذكري... من كبرياء... يقاوم
قبح هذا المساء.... وأيدي الفناء...بأيدي
من يدعون ...الصلاح....وأنهم أتقياء... من بيننا
فلنصالح....حتي ، لا نضيع ، جميعا....سدي
وتبقي الأرض ...خلانا ، سهلة....مباحة...لكل غوي
يفسد ... فيها... يجوس خبالا ، بغير هدي
كيما نوفر هذي الدماء.... كفانا ، بلاهة
هجاء، رثاء ، شتائم،...حسرة......علي حالنا
وتضييع ، عمر...ذهابا وجيئه...بغير ، نتيجة
نلعن ، حظا....نلوم المطر، علي عارنا
ونحيي ، جنازات، لا تنتهي.... لأعمار ولت
وأحلام ، ضاعت...وأطياف ذكري.. من مجدنا
نشيد ، تماثيل.. من حجر ، وتماثيل من ورق ملوث ... وتماثيل من وهم
لمن ، ضيعونا
ببعض حروف ، جوفاء...كتبت لهم
خطب ، عصماء ، خطتها أياد ...مغرورة...حمقاء ، جاهلة
شكل ، صقيل...وجوهر ، فج ....رخيص ، بلا محتوي
فصرعي المعارك.. وأسري الحروب.... لم ، يرحموا
وها قد علمنا .. أن دماهم ، قد أهرقت... كذبحي الخراف ...
بلا فرصة ، للدفاع.. ولا أسئلة
وغيلوا...خسة...وفي كل يوم يغال المزيد... وأيضا سدي
وتهزأ من خطاباتنا العمياء .. وحناجرنا القوية، في الشجب...أيدي الردي
راحوي سدي... وبغير صدي
لأنا ، ورغم الجيوش,,,ضعااااااااااااااااااااااااف
ضاعت دماهم...ولم تفتدي
وأنهر ، دمع ، وحسرة ...منا تحمل جثامينهم...
ضلت هي الأخري الطريق ، الي الصحراء.. ولم يرشدها الندا
سفكت ، هذي الدماء ، فداء...
من أجل وطن...من أجل ماء...هواء....سيادة...كرامة... وأشياء ، عدة..
بيعت ، رخيصة...ذهبت ، هي الأخري....
كما دمانا ،...... سدي
بلا كبرياء
فلم نستحق... يد حانية...من أرض...لا رحمة ،بحر، ولا دمع حزن...
من ، عيون السماء
راحت، لمن لا يستحق... الأرض ،وبيعت ، جد ، رخيصة...دون حياء
فصرعي الجوع ، ...وموتي العطش....ضحايا ، عذاب السجون
وما نفقده...كل يوم ،..قرابين ، دم...تقرب..علي أسفلت الطرق
حتي يرضي... عن المفسدين.... إله المجون
أولئك أولى...أن ينظروا....ونأبه ، أخيرا، لهم .. ولنا
فأعدادهم ، تفوق ، كثيرا...صرعي الحروب....وموتي الملاحم...
في كل عصر..عددا.. وكيفا
ففيما ....شهيدي الحروب..يعيشوا ، ...في الوجدان ، طويلا..شهودا
ولهم، كل عام...تقام موالد...توقد ، فيها الشموع...
وإليها، من كل حدب... يتقاطر...الشعراء ، والمطربون
ليلقوا ، فيها القصائد... وتتلي المدائح....وتنزع منا الدموع
فيما ، صرعي الطرق... ومن تلفظهم...من مرضانا... المشافي
من فقرهم...دون ، علاج...
.يموتون....دون إهتمام
ودون تدبر....ودون دموع، تذرفها ، ..عيون ، ضمير ، لهم
فلا أعياد....ولا أمسيات ، للشعر والتأبين، لهم ، تنعقد
فهم ، فقراء ، بغير ثمن
لم يسعهم...ضمير ، وطن... وهم أحياء
فلا ، هم قريري العيون...أعزة ، يوما ، عاشوا
ولا هم ،ماتوا.....كرام..، حين يجيء ،
في وقته المحتوم، النداء
وجل المني، أن يذرف ، بعض دمع...من العابرين
وبعض عيون ، حيري...تلفظ ... نظر ، رثاء
وتقرأ ، آي الذكر الحكيم...
من جهاز ، مسجل...
بعدها ، تنسدل ,سريعا أستار الفراق..كنسج ، هواء
بفضل التعود...وفعل الملل
وتدور ، رحي الدورة الآثمة...بغير كلل
تقصف ، من رقاب ، الغافلين ... ، من الفقراء
في كل ثانية ، ضحايا...يدفعوا.. أعمارهم، ثمنا...
لما لم يشتروا....وينتشي الخراب
بشرب ، دماهم....
ويشرب نخبهم...بعض من بيننا...
هم جند له...سارقون الأرض,,,بائعين العرض...قوادي البلاد
عوامل الخراب... معاول الإذلال ، عقول ، الفساد
فمن حقا ، عدونا
أذاك الذي ، يربض هناك...في الصحراء..كالحا
متلصصا.. لصق ، حدودنا ؟؟!!!
عدو ، هو..لكنه ...معروف الطوية ، مفضوح ،المكان...
ويسهل ، أن ننكره.... ونمنع عنه ، أرضنا
فماذا ، عن قريب ، مدعي...إعتدنا .. أن نأمن له...
لا نخفي ,,,سترا ، دونه....
كأخ ، لنا ، من دمنا
هو ذا العدو الآن...يدس ، لنا السم الزعاف...بخفة
نجرعه... كل وقت... غفلة...يضعه ، خفية...
في ،طعامنا....و مائنا...و هوائنا...ودوائنا ،وحتي ، لا يتورع
أن يدس الموت ، في دماء ، أطفالنا
وينهب ، منا بهاء الحياة...
ويقتل ، فينا ، شروق الأمل
ويأخذ من أيدينا ،كسر الخبز,,, وحتي فرص العمل
فلنهادن....ولنصالح ، الغريب البعيد...
لنخوض معركة ، وجودنا أولا...في الميدان القريب
دعنا الآن... لا نعبأ ، كثيرا... للناعقين
الزاعقين....دون ، وعي .دون علم ،أو دراية
في وسائل الإعلام...كل يوم ...ضيوف ،مشهورون، مدفوعون ... للدعاية
كلامهم ... غثاء...مكرر...مكذوب ....ملتبس ...منغم ...مسطح ، سخيف...
أصبحوا ، يمارسوه ، بلا حياء.. إحترافا .. وعهرا...
للتكسب...والتزلف...... لم ، يعد أبدا ، هواية
أولئك النفر ، من كهنة...الآلهة الورقية....المصطنعة...
التي لم ، تقد .. بل أعثرت خطانا... للكبو ، والتخبط...
في أوحال... من هزائم ... وبحار من ، دمانا
ولم تترك ، لنا .. سوي خطابات ، عنترية...
ملفوفة... في علب ، الخسران والندامة
فالفطام ، أصبح الآن ، واجب....وبداية ، مطلوبة
كي ، نحطم الأوثان ..المصنوعة... من الهذيان..
وكان ، طين بناؤها ، ....الصغار ، والهزيمة...
ألا بئس البناية
لنبدأ ، بأولئك الأعداء.. الساعين بالخراب ، بيننا، وملؤهم الأمان
قد إحتلوا ، بقدهم...وحديدهم .. ،وجندهم...،و......هههههههم
يومنا ، ومساءنا.... وعاسوا في الديار ، بالتكبر
كقارون ، المتعالي بغرور...للمال ، والجاه،والقرب ، لفرعون
ورفقة الآخر المأفون ....وزيره ، هامان...
والآن ، لا مزيد من معجزات... لن تخسف الأرض ، وحدها
من تحتهم... دون سعينا
صدقناهم ، خدعنا ، قبلا.. وكانت سكنا ، وأمنا لهم,,,
منا القلوب... وأودعناهم .. مآقي العيون...
فسرقوا ، نور العيون ... وقادوا خطانا ،
بعد أن سلبونا وعي ، البصر
إلي حتفنا
يمكن أن نتعلم أخيرا... من هزائم عدة
لم ، تكن...فقط ، وقط... بفعل ، عدونا
ولنتعلم... من عدو ..قديم ...يدعي..قربنا
وأنة قريب، جاء ، لينزع ، حلم...من بيتنا
أعد ، وخطط ... وربض طويلا.. ..يرقب لحظة..
وأهديناه ... بكل ...سذاجة ... وكل الغفلة... هذي الفرصة..
وفرص أخري كثيره..كانت نتاجا
بفعل الحناجر...وقلة فعل.. وصمت العقول...وخوف تفشي
بقلب الأنام...وحكم العساكر ، ببلداننا
لم يضعها...أبدا.... تلك الفرص،
وضم البلاد.. وحاز المياة...وقوي العتاد
ونزعت ... عنا ، ستر الكرامة...
ورفع علمه...، ونحن ،حزاني.. بكل تجبر... علي أرضنا
قد ، ظل ...يدبر... ما فتء ، يخطط...ويعد العدة
زمنا طويلا...يزيد عن، الألف ، سنة؟؟؟!!!
فليس كثيرا.. أن نشرع فورا...منذ الآن...
ننظف أولا ........................،أنفسنا،
فالسوس، قد قوض الجدر...
وذاب الأساس...
وأصبح ، ينزع ، عنا...غطاء ، الحياة....
وأمسي ، بليل ، يكيد لنا
لنوقظ النفوس....ونعد البناء....لتسكن أنفس...راحت سدي
ويكفي ، ما ينفق ، كل طلعة ، شمس...سدي
لتسليح ، وإطعام...وترفيه....تلك الجيوش،
التي تتمطي...بطول ، وعرض البلاد
وتشغل، من غير ، طائل... هذا ، المدي
وتعاني الصدأ...
أتري الي ما صار الأمر....أمل !!!!!!!!!!!!!!
العلم ... هو الدرب الوحيد الأكيد...
كيما ، نعيد...
ألأرض.. الحياة... الكرامة.. ونشفي العلل
وذلك ...رجع ، ليس بعيد
الجيوش، المعدة ..يكفي ...منها القليل...
لتكن ، مسلحة ، جيدا... وتكن مستعدة....
فالحرب ، والضرب.. ليست ، غاية...وحسب
بل ورقة ، ضغط أخيرة ، عند ، نفاد السبل ..
في لعبة ، من أوراق كثيرة....تسمي السياسة
وأذن المؤذن.. أن السياسة .. تدار..بغاية
مصالح أمة.. وليست كما إعتيد، في أوطاننا
لتأليه ، حاكم.. وتزييف ، صورة ، فرد
فهلا ، بدأنا...أهم وأول تلك الخطي
العلم ، أولي... لننفق عليه .. بكل سخاء..
ويكفي التخبط... ويكفي البخل....
فيما ...يقيم ، كرامة أمة...ونهضة ، أمة
علي حين ، يزيد البزخ...
فيما ، يجب ، أن نقتر ،ومنه ، نوفر.. وفيما عداة
لنجعل ، للعلم...شأنا...ونبذل ، للعلماء الرعاية...
حرام ، عليكم ، أفيقوا....
قليل العساكر ، يكفي ... إن دربت جيدا...
كفاكم ...دماء ، طويلا .. كثيرا ، قد أهرقت
تحت دعاوي... ( النصر التام.. ولا صوت ، يعلو... فوق ، صوت المعركة)
فسكتت كل الألسن ...تلك .. العقلي
وقل... لي ...حدد...بدقة... لو كنت ، تدري
ما هي ، المعركة ؟؟؟؟!!!!
فرغم ..السلاح...ورغم الذخيرة....ورغم المال... السائب
تنتحبون... ولا تستحون... في كل حين ... أن تعلنون
أنكم .. أبدا ، للحرب... غير ، راغبون...
فلا إستعداد ، منكم ...جدي ،ولا جيوشكم قادرة
لخوض الصعاب... وضرب العدا...
فيا للصراحة... يا للبجاحة... يا للرضا
وفيم الجيوش...
فلتكفوا ، إذن... وتخلوا القرار...
إتركوا القادرين....
ليقودوا ، بنا ... زمام الهرب........ ، للأمام
لإجتياز ، صحاري التخلف...وعمق الخسارات
وسنين الكذب....وذل ، الوهن
نسبر ، فنون المعارف.. يقدم ، ركبنا.. ويقود فينا السفين..
العلماء .. والعارفون... القادرون... وليس ، رخيص الخطب
فقد ، تستعاد الكرامة...
وكل الذي قد أضعتم...تحت شعارات ، هشة
ووعود مكذوبة...كانت دوما ، سرابا...
كحمل كذوب .. كشمس القطب...تري ، في السماء
لا تدفيء أبدا...ضوء ، مخاتل ،بغير حرارة...
بريق صناعي ، لمعدن ، رخيص... عديم الجوهر ، والمنفعة
فلنصالح ‘ إذا..
ذاك العدو البعيد ،...... لحين....
ونغطس ، فيما بقي ، من مزيج ، حوضنا المقدس...لنطهر..من نومنا
كي نتخلص ، من عدو ، لدود ، لصيق...
يسكن... في جلدنا....هنا ‘ قد قبع... منذ سنين ، طوال
................................................علي دمنا
يقضي ، علينا....ببطء ، ثم بسرعة...
ويطفيء ، حتي الأماني.... في عيننا
وبعد التطهر...بعد الخلاص... من الأوهان
التي سكنتنا....ستصفو ، المياة... وتصفو الحياة..
وتعلو النفوس ...في حقلنا
سنعد ثانية...بشرا... وتكن ثم وجوه ... حية...
مره ، أخري ، لنا
في بقعة ، من أديم الأرض... التي
كانت ، تبكي حزنا...بليل الصحاري
ولم تبرحنا ، رغم المآسي .. التي شهدتها... هنا
إنتظارا...لمقدم...جيل ، جديد....
يعيد المهابة...ويحيي الأماني...ويشفع... منهم
دعاء لنا ####

Friday, January 22, 2010

حلــــــــــــــــــــــــــــــــــم


قالت............................وقلت... لها
....وقيل كلام
وبعد الكلام.....وفوق الكلام
وكنا معا
وكان السلام ...........علي العالمين
آه..........لو أمسك عيناي....
فلا تصحوان.....
آة.....لو لم يأت ......شعاع نهار.....
لكنا .....بقينا.....حبيبي.....معا
وظل السلام....
يا ملائكة الأحلام........رحماك
اطيلي حلمي....,ابقيني....
هناك.......حيث أنتمي.......
وحيث التقي.....وحبيبتى..
بعيدا....
عن شوارع الذئاب..........
وغابات ألأقنعة....
وسحابات الدخان....
الخانق......الكثيف.....الذي...
يخفي الحقيقه....ويظهر السواد.......في القلوب...
ويضرم الصراع............... ،في النفوس..
من أجل أوهام....
من أجل منفعة.....
أنا ،...لست أنتمي
لذلك النهار........
أعيدني،،، لليلي.....حيث ننتمي......وحيث نلتقي......
ويبدأ الكلام..........فتبدأ الحياة.

Saturday, January 16, 2010

Egyption social pyramids

الأهرام المقلوبـــــــــــــــــــــة
يا ، بلد الأهرام....يا قرة ، عين التاريخ
يا ، أهل الدار
هل ، تبني الأهرام ، علي رأسها...
وتقف...مزروعة ، في الأرض...
منكفئة...منكسة الرأس... علي ، سنها
أم ، لها ، قاعدة...وأساس ، عريض ، متين...
لينهض ، بها
حتي ، تقر...تعيش... وتقدر ، علي حملها
وتُبني الجوانب ، عليها رويدا... بانحدار وميل ، رفيق
هندسة ، متخصصة...علم لازم.. وحساب دقيق....
يخطط لها .. وينهض ، بها ..
ذوي ، علوم ، وذوي كياسة.. من أولئك ، أهل النهي
لتعلو ... سليمة... وتمسك ، بها
لتحقق ، التوازن....وتحفظ للهرم ، المنازل ، والأقدار...
ويمتد ، في السماء ، كما ، في السنين....لنا عمرها
وهكذا بقت ، وهكذا تعيش... رفيقة الأيام
دون أن تهاب....سطوة ، الرياح
ولا ، غدر الزلازل...
وحدها بقت... تبارز ، الأحداث....وأوجه الأقدار
قوية ، هي ... فما همها
فيما ، هدمت ، وزالت ... خلال ، محياها وفي عمرها
ملايين عددا ، من المنازل
وهي ، وحدها...في خطوب الدهور...تقف ، في شموخ
ولا ، تنهار...

وهذا هو......إلإعجاز ...الترتيب المنطقي... سر، الأسرار
فماذا ، حدث....
وما بالها.. الأهرام...في بلد الأهرام
قد ، قٌلبت... من قلبها...علي رأسها
فجُعل أعلاها... تحتها...وأوقفها ، شائهة الشكل
علي سنها
ورفع القاع ... فأصبح ... قاعها...في السما
كأنها مؤخرة ، غليظة ، مشرعة ، في الهوا
بدلا ، من ... دقيق ، سنامها...ورشيق قدها
وويل لأمة ، يخطط لها... من هم .....، مؤخراتها
وتمشي ، تدوس ، علي رأسها..
تُتلف ، في كل خطوة ... جزءا ، ثمينا ... من عقلها
وتفقد التوازن...وتبدو ، قبيحة ، كريهة..
تعاف العيون ... النظر ، إليها ... في خطوها
إختل ، الترتيب... ، وسر البناء ، تعطل... في بطنها...
وتبودلت ، المواقع ، والأدوار... في ربوعها..
فالرديء ، المزيف...السارق... الغبي...
الآن .. في قمة الهرم... يلهو كالعبيط ، بها
ومن كانوا ، باستحقاقهم ،أهل القمم ، ساكني السنام...
من ذوي المعارف .. شمعة العلوم... طليعة التقدم
وذوي البصائر.. ومبدعي الفنون...مصابيح الأمم
وثروة الأنام
أولئك... أصبح
مكانهم .. القاع...والقبوالحقير.. في طي الظلام
دونما ، إختيار....فية ، يودعون
بل ، ويدفعون .. أن يتصرفوا.. كأنهم ، نعام
لأن الحاكمين ... في البلاد ، الآن ..
خليط ... من مزيج ، غريب
من : لصوص ... عساكر... قوادين...راقصات...لاعبين
.....وبعض ، رخاص العوام
آه....يا ، من كنتم يوما... أمة الأهرام
ما بنيت ، تلك الأهرام .. السامقة...
إلا بسواعد علم...وقواعد ، منطق
أيها ، الجاحدون ، الناكصون ، المفرطون ، المبددون
سلكتم ، طريق الغي ... والضياع... فية تعثرون
ترك ، الجدود ، لكم...عزا ، وسؤددا....
لم تأخذوا ، منه .. لا علما ، ولا منطق
فيما نتاج ، سعيهم ، وعلمهم ، وسبقهم... جاوز المدي
في ربوع ، البلاد ، مذكرا.... ساطعا ، ينطق
ماذا ، دهاكم ، هنا !!!!
لم رفعتم ، المفسد ، واللئيم... من غير ، ما منطق
وجعلتم ، الفكر ، والإبداع...مخروسا...
سجين القاع.. رهين ، الفقر ، والنكران
في سجن ، حراسه : الحقد ، والصغار ، والجحود
فهو، المهموم...لا ينطق ، فاليأس ، يأكله ، بلا حدود
فلتسألوا ، غيبوبتكم...عن الأسباب...
سلوها .... علها مرة ، تحس ، عارها ،.. تنطق.....أو لصحوها....تعود....ولن تعود
يا أمة ، يوما من الأيام...
كان العلم ، سلمها
نحو العلاء ، ونحو العز ، والرونق
لم أضعتم ، خطاكم...لم ضللتوا ، السبيل
كان الزمان ، لكم... ونهركم ، سلسبيل
حتي قلبتوا الهَرم... ما هزمته ، الخطوب
ولا أفناه الهِرم...
لكنكم....قد غويتوا....
خنتوا الحقيقة...وبعتم ، بخسا ، رخيصا ....
ميراثكم ....كما بعتم ، عقل أمتكم
وأنتم فيه زاهدين .... أين ذمتكم !!!!!
والشاري ، حقير... لا يريد ، بكم خيرا
وغش صفقتكم
بسوق ، السبت....لم ترعوا ،، إلا ، ولا ذمة
وبعتوا ، العلم والعلماء ....لا تدرون ، قيمتهم
وكنتوا ، يهوذا ... للخسران مسعاكم ، وللشيطان ، بيعتكم
رفعتوا ... من لدية ، عصاة ... حتي ، لو ،
ضعيف العقل ... فاقد الإحساس ، غائب ، الهمة
أو، ذي أموال (دنانير) ، ولا يهم كيف ، أو من أين ،.... حصلها
يبديها ... أمام عيونكم ،............. فتجن ...
ولا ينفق منها ، ولو بعضٍ....لسد ، جوعتكم
أودرهما.. يوما لنصرتكم ...وإسهاما ، لنهضتكم ...
وإنما أحيانا... يذر المال ، في الأعين
ليشتري ، صكوك ، غفرانه...ويعتمر ويحج...
حتي ، ينسي الناس ، أفعاله ، ومنحوتات ، أوثانة....
ويحتل ، موقعه ، في السوق... ندا ، بين أقرانة
وأصبح ، يعتلي القمة...
أرباب السيرك.....والحركات ، والحيلة
والراقصات ، الداعرات...تراهم...يرتعوا ، فيها
ما بين ،غمضة ، عين ....في اليوم ، والليلة
وضاع ، العلم .. والعلماء ، مغبونون ،علي حواف السفح....
والأطراف ، مسننة ، وجارحة .....يحيون ، محتاجين ،
يعانون ...من شراك الحقد... وغمط القدر
...والإفقار....والتهميش...والريبة... / تلاحقهم ... من الصغير... وحتي ، القبر
فليسوا ، من ذوي ، الحركات... أهل السيرك ، والقفزات...
ولا التزلف ، والنفاق ، والغيبة
ولا عصا ، يستعملون...ليرهبوا ، بها... لب العباد
فَتٌفَتح لهم ، أطايب الأرزاق ، وسائر الأبواب
في كل موضع في طول ، وفي عرض ، البلاد
فكان ، أن ... أحيط ، بهم ...وإلي الأقباء ، والهوامش...أبعدوا
واستٌعمرت أماكنهم .. في قمة الهرم
وحل محلهم ، فيها ، بلا إستحقاق... أو منطق
ممن ذكرت... كثيرٌ... ويحميمهم .. وإياهم
مماليك...من ذوي الحذاء... غليظ ، الخطو ، والرنة...
عند المشي ، يعلو الصوت ، ويطقطق
أنت لأهل ، الفكر ، أهل العلم ،...... يا رباة
فهم خلفاؤك ، المختارين ، منك ... رفعت أقدارهم ، في الأرض
بنص ، كتابك المحفوظ ...وطاعتة ، علينا ، فرض
فقلت
" ويرفع الله الذين آمنوا ، منكم ، والذين أوتوا العلم ، درجات"
أما الإيمان ، فالله وحدة ، يعلمة... ويحاسب
وأما العلم ... فله رتب ، ومقاييس معلومة ، محددة ... ،
يسهل ، جعلها ، درجات
لكن الهَرم ... هنا ، مقلوب
وذوي الجهالة ... يعتلون ، سنام أمر، أمتنا
فأصبح ، عيشنا معطوب
وتدفع الأوطان ، من عمرها ، ردحا....
تحت التخلف ، والفقر، والجهل العقيم...في أسمال ، حسرتها ...تذوب
و يبدو لي ، تخلفنا... كما لو كان...مقصودا... وقد ، مُنطٍقٌ
وقد أصبح ، ذاك ، السواد الكؤود... لطول ، مكثه ، فينا ،
يحسب أنه ، أبدا.... بيننا دائم .. هنا ، و مقيم
وهذا نتاج ، غياب العدل.. و ميل ، الميزان...وضيعة المنطق
ليس من الأقدار ، ولا المكتوب
فيما إرثنا ، يتلف... ولا من يشفي ، أو يرتق
ومن عجب... أن الجهل ، بات مسعورا...
في كل ، شارع ... يطارد الفهم ، جانحا ، يعقر
يملأ ، لدينا الصحف ... وفي الشاشات
يطل... ويهرطق
إلي متي ، سيظل العقل...مسكينا....
ومطاردا....من خوفه ، يرجف
ولا يُحرر ، من أسرٍ، وأغلال...
ولا يسمح ، له ...فيرد أو ينطق
أما من مجير ، له...فيكم...
يحنو ، علية... وبحاله ، يرأف
يا من تريدوا ، صلاحا... أين ، صوتكمو...
هل قد ، فنيتم ، ومتم.... طال صمتكمو
لو كان ، فيكم ... رمق
حرروا ، فمه ... فكوا قيوده
أطلقوا ، يده
حتي يعود الحب ، والحق ، والخير ، والمنطق
دعوا صوت ، الضمير... من جديد ، واضحا ، يعلو
ولا يعلو عليه ، أنكر الأصوات.. جهالة ، تنهق
وليذهب ، كل ذي ، موضع ، لموضعه
في بنية ، الأهرام... غير ، ذي رهق
في الحق والإنتماء ، كل الناس أكفاء...سواسية
ويختلفون ، بعلم الله ، في القدرات ، والهمم
فالله ، قد خلق الدرجات ، في الأهرام ، إحسانا
لا ، غمط ، حق...ولا تفريق ، في الأسس
حتي ، يتم ، عمار الأرض ...بالأفكار
والسعي الدؤوب ، بلا سقف...فلا نقف
إستخلف الله....الإنسان ، في الأرض ، بالعقل
ولم ، يسيد ، فيها ، أنعاما ولا إبل
بالعقل ، والعلم ، نبني صرح ، نهضتنا
وليس ، بالجهل ، والتدليس ، والكذب
أفيقوا ، فسجن العقل...والإبداع ...كلفنا
صرنا ، وراء الأمم...صارت ، تجاوزنا
وبيننا ، حقب...
وما نري ، من ركبهم ...إلا
فضل الغبار...وراءهم ... يملأ ، الأفق
إسترجعوا ، العقل .. ردوه ، من سجنه
في باطن القمقم..
فلن ننال ، المكانة...ببحثنا ، عن ، بللورة ، مسحورة ، أو مصباح ، علاء الدين
أو، في الغار مهما نقول...إفتح ، يا سمسم... وما من سمسم ، يفتح
ألا ... أعيدوا العقل ، والتدبير ، كي يحكم....ويكفي هوان
لأن سجن ، العقل .... صيرنا ، تنابلة
مثلنا ، كمن ، في عشب الأرض ، سائبا ، يمرح
ولم يستخلف الله من خلقه...
بهائم الحيوان ....... حتي ، تسبر الأكوان..
والمجهول ، تكتشف
أما قد ، حان....حتي ، يستقيم ، الأمر
أن نعدل ، نسوي جلسة الهرم....بما يقتضي المنطق
أيا أمة ، قد نامت... وطول النوم....غطي الحس
ولم يقم ، لها ، للآن... بعد طول.....غياب
قائمة ... ولا منطق ###

Wednesday, January 13, 2010

الأربعيــــــــــــــــــن


هل ... بلغته.... أأنت حزين ....
لما ضاع .... من ، عمرك... أياما ، وسنين
أربعون ، عاما............ مرت..... أين
ماذا فعلت.... وماذا.... صنع لي ...
هل أحسنت....؟؟؟!!.....أأسأت..!!! أحايين ... وأجدت ، بحين
من...أحبني؟؟.....كم ... كرهوني؟؟؟؟؟!!
هل...كارهي....أكثر....أم أحبتي ... من لازالو ، لي يهتموا (يهتمون)،....ومبالين
هل حققت...ما أصبو... كله.... بعض منه .... قدرا ما.. يسيرا.... لا شىء بتاتا...
إلي أين...ذهبت ضحكاتي.....والي أين صارت .... دموعي وآلامي!!!!!!!!!!
قد خرجت طول عقود ، تتري.... تنزفها ، مقلاتي .. وكان الفرح إزاها ... ضنين
هل لدي مزيد .... من الوقت.... الان بقي ...؟؟
أيجب....أن انظر ،....خلفي ،الآن ... لأقيم عمري الفائت...
في ، غضب..
لأعزي ، شواهد ، المقابر ,,, التي ، تحتضن
أحلامي الميتات.... في مهادها ... شهداء ، صرعي طوال سنين
وتلك التي ... أقبرتها ...، قلة حيلتي .. إذ كنت ، وحيدا ، كنت غريبا ، تائه ..
وكان الأمل ، جنين
وعمري ، الآن ... قد أوشك .. وجهدى ، قد نضب
لأصلح....ـــ إن استطتعت ـــ ما أفسدت....
وأسعي... في سبيلي ، المراد.....لا... المحدد...
إنه ، سن..............النبوة..... هذا ، ناقوس الأربعين
إنه.......عمر ... البدأ .. وأجل العود ، لحلم ، صار غريب
فيه نستطيع.... أن.... ننظر.... وراءنا..... في حياد..
أن ... نكن أخيرا.... وأنفسنا .... صادقين...
نزيل، الأقنعة.... نواجه الحقائق .... في المرآة... وفي.. ذواتنا.
عراه..... أخيرا.... من الزيف....
واضحة..... لنا الان ... أخطاؤنا ... آثامنا ... آمالنا....
تلك... المجهضات.. والآتي ، غير معرف ... مجهول ، ومريب
أريد....أن ، أبدأ.... نظيفا.. مرة ، أخري.....
في ، ميلاد ..... جديد...
هل، يمهلني الزمن ..... هل ... يساعدني ... القدر...
لأكن... ما أريد... وما كنت... دوما ... أحلم .... أن أ كنه...
إنسانا... أفضل.... كائنا .... أنفع..... ربما.... أسعد...
إنه.... سن ، البعث.... وميقات النبوة ...
هو... ميقات، الحج ... مكانا ..... وزمانا...
عنده.... وفيه.... نخلع نعالنا ..
في... طور، سيناء....نحس كأننا..... نتلقي من جديد ... ألواحنا
ونشعر .... أننا .... في ، أبيار علي ... في قافلة حجيج
نلقي ... أدراننا.... مع ، الهلاهيل .... التي ارتدتنا.....أياما.... وسنين
أنه....... سن ، الكشف ... وإزالة الحجب....
قد ولت الأوهام ، ومعينها ، نضب
والآن ، وفيه.... نعرف ...عن ماضينا المدفون ، بمقبرة الأيام ... ماذا فعلنا...
ونقرر آملين ، لا زلنا ، ... في غد ... آت مختلف ، وجديد
ما سنفعل ... وماذا ، يجب
إن,,,,أمهلنا .......... إن ، قدرنا.... وسار العمر.... بنا...
الخبرة ... الرغبة... القدرة.....
يعلو العقل..... تسمو النفس ويرتفع الإحساس....
حين ، تقل ..... نزعات... الجسد الطميي .. ويصير القلب قويا ، لا خوف الآن ..
فقد ولي ، زيف الأوهام ... والرأي الآن ، سديد ... والبأس قوي ، وشديد
ويبدو ، أن الوحل.... يسير.... خلاف مسير ، الذهن......ومسري ، الإحساس..
هل....هذا.... كان القصد....من ، جعله.... سن البدء....!!!
عمر ، رقي الروح.... وإشراق النفس ....
حين تسودان.... فوق ... شروط الطين...
ماذا ، سيحدث ؟؟!!
هل يسعفني ... العمر .... هل .... يمهلني الدهر؟؟؟!!!
لأحقق .... ما ... كنت طويلا.... أأمل...
ما أنفقت.... فيه ، كثيرا.... أسعي ... دون نجاح يذكر...
هل... أتوقف.... هل أكمل؟؟؟؟!!
لا أبغي .... أن أترك.... وأنا...
صفر..... في الكون... ومنكر
أريد.. أتمني ... أسعي .. أن أصنع... مددا..
أن، أتعلم... أكثر... وأعلم .....
أن أصلح ... شيئا...... أن أنتج ....... فكرا....
أن، أنشأ... رؤيا..... تعيش ، وتعلوا ، وترقي
وأن أصنع ..... هوية ، جديدة......... للإنسانية....
تسمو.... فوق الحاجز...... والحد.... والأسلاك...
أن يكن ... وطن الإنسان.... في أي... وفي كل مكان....
ويصير الكون سعيدا ، للكل مقر.. وموطن
هل ، أقدر .. أن أبدأ.....منذ الآن ....؟؟!!
عمرا ، جديدا......
أصنع ... فية ....
ما كنت ... طويلا أأمله... ولم أفعله....
لكن ... لا زلت ، وأبدا... أبغيه..
فهل تتحقق .. أخيرا.... أحلامي المؤجلة....
أم أنه .... قد ، قدر لي ..
أن... أحلم .....
بلا وصول .....
لشاطيء ..... الحقيقة ، المؤملة .....!!!!!!!!!!

Friday, January 8, 2010

قرار أم قدر

كمركب .. خشبي .......... تائهُ
في حلكة البحار ...... المائجه ....
يناديني الفنار ................ من بعيد ....
أن ..... تعااااااااااااااااااااااااال ..... للأمان .........
والضوء .... لا يبين ...
وتجذبني ...... أعماقه ، السحيقة ........ أن ..... تقدم ...
يقول البحر .....
نشرب .... نخب لقيا ...... وإمتزاج ...000وتلتئم فصولها الرواية
في حضرة اللؤلؤ.... والمرجان .... بعيدا ، عن همومك .. في الأمان
وحوريات البحر ....... ملائكة الأعماق ... في رحاب ، توقفت خلالة
دقات ساعات .. ولا أزمان ...
حيث ، لا بعاد ... لا فراق ، هناك .. ولا بين
والأزرق ....اللا زورد الممتد .......... بلا نهاية ....... إليه يشدني
ضعيف ..................... أنا ... ويا لها غواية
لا أقوي ......... علي المقاومة ..
وبعيد ..... عني .... الضوء ... والفنار ..... والميناء ....
والأمان ................. والحبيب ... ، تائة ، وحيد ..... بلا حماية
هل...أقاوم....!!!!
من .....يقاوم؟؟؟!! ...... النداء ...
حين تلمع ,,, الشموس .... وتسلب الفؤاد ......
وتجذب.......نحو، العالم الأزرق .... والأعماق ....
فتسكن النجوم ، والسماء ... في باطن اللجة ...هناك .. حيث اللا نهاية ..
قد تكون .... مسيرة ، جديدة ..... بداية ، أو إستجابة ... للدعاء
قد يكون ... موعد ، مؤجل ..... منذ أن ، شاء القدر .. وأخيرا ، قد أتاك ###

Tuesday, January 5, 2010

الأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل

أفتح ، نافذتي ، في جدار الليل ... وسطوة السكون ..
والصمت يرتدي ، عباءة المساء .. ويسكرة المجون
وأمد ناظري .. يجوس في الخلاء .... ويطير ، طائري ،
مستطلعا ، شغوفا ... إلي كبد السماء
أستمطرها اللعان ... علي الوهم الخؤون
الناس ، نائمون ... والكل غافلون .. ووحده ، يقظ
سَهَرُ ، علي الدوام .. قد طال به المقام .. وأوجع لبه
لكنه ، صبر .. والحلم ، لا يهون
ولم يضعفه يأس ... لم يغرب ، عن خياله ... شعاع ، من رجاء
قلبي ، ذاك الصبور ، الراجي ، الحزين ... وشعوري الدفين
أخرجه ، كل ليلة ... يتنفس الضياء .. ويطلق النداء ... لذاك المنتظر
لعله يصادف ، بعض من أثر .. أو رحمة ، من قدر
وقد تحولت ، ذراته ,,, لتصبح ، أعينا .. تري بلا قمر
وأصبحت أيادي ... وقد ، تمددت ، وقد صارت ، سماء إياك ،... تنتظر
سماء ، تحتويك ، ... سماء ترتجيك .... وتحملق النظر
فهلا ، تشرقين ....لينقشع الضباب ، قد أتعب أعيني
أنظر ، الي النجوم ... كثيرة ، هي ... وتملأ المدار
بعضها ، يقاوم ... وبعضها يغيب .. وتخفيه الغيوم .. وليس لها قرار
وأنظر نجمة ... ليست كغيرها ... في سائر الفلك ...
ليست كالغابرات ,, تلك التي تزول ، ، يغيبها التنائي ... ويقودها الغباء ... لمقبرة الفناء
أريد نجمتي ، لا يخفت ضوؤها ... ويضوع عطرها ... تطرب لهما الملائك ... وطيور في الجنان ... وخلائق ، في الفضاء ...
أريدها أمل ... يقود خطوتي ، إلي درب الأمل .... تعالي يا أمل
قد كنت أنتظر .. ويدعمني الأمل ... يقوي مهجتي .. أن ثم ذا أمل
أن تهتدي إلي .. قبل فوات الأوان ... وأنا في الإنتظار.. والعمر علي عجل
كم كنت أرتجي ... وكم ، قد إنتظرت ... في حين أنني .. في موسم المطر
وموضع الخطر ... والكون يحيطيني ، ببدائع الزهر
لكنني أروم ... غير ، زهره .. ولا بستانه .. يساوي في خيالي .. لحظ ، من أمالي
أرومك ، أمل ... وأحبك .. حنان ، أحبك يا أمل
وعرفت أنك .. مثلي ، كنتي تحاري.... غادرتي أرضنا ... زمنا ، بلا وصال
وكنت ، تشرقين ... دوما ، بالنهار ...فلا تلحظك ، إلا ،.... عيونها البحار
كانت تهتز ، شوقا ، إلي أشعتك ... ويقاتل ، دون دفئك .. من حنوك المحار
أعيدي دورتك ... الأن قد لقيتك ... فعودي للمدار ، وأشرقي هنا ...
قلبي ، لك الديار
هيا أشرقي ... شباكي مشرع ... وجناني مترع .... بأنهر الأمل
تجري رخاء هوينا ... بسفن مهجتي .. إلي بحر الوصال ... مياهه الأمل ...
ولما ، كنت أضعف .. ولما ، قاربت ،... قواي ، علي الوهن
أوجعني ( أضناني ) الإنتظار ... وأحاطني الحزن .... أتيت.... يا أمل
وأشرقت عيونك ... وشفاهك تبتسم ...
تمدي ، لي ، يديك ... في جلد ناعم ... قد قُدَ من خفر
وتنظرني ، عيونك .. وتحويني ، جفونك .... يا جنة بها ... ترتع الفتن
قد كنتي ، تنظريني .... فيم أنتظر.. وكنا كلينا ... كانت قلوبنا ... توهن ، وتحتضر
عندما إلتقينا .... وحنت السماء ، علي قلوبنا ... وأنبتت الأماني قوية من جديد ..
تنبض في أرضنا ... وأضاء لنا القدر ،،، شموسا ، في المساء ،،
تغسل أوهاننا .. وتطارد الجفاء ، فيهرب خوفنا
وتلاقت الأيادي ، وتعانقت الشفاة ، وتواصل اللقا .. وتم ، لمنتهاه
... وتدفقت الدماء ، في عروقنا ... قد كانت ، ميتات ،
وإن بدت ، تعيش ... إبان فراقنا .. قد كنتي بعيدة ،
وطالت ، ضيعتي .. في تغريبنا
وقد آن الأوان .. وها قد هئت ، لي ... حتي نلتقي ... وننهي (بعدنا) جوعنا ..
وأجدني ، أنا وأنت ... سويا ، ها هنا ...قد جمعنا القدر ، يا أنت .. يا أنا
والآن معي أمل ... الآن لي أمل ... وأنا لك أمل .. ولدينا ، دربنا
وأملي أن نكون .. سويا ، عمرنا ... ويكفي ما ذهب
قربانا ، للبعاد ، وسنين تيهنا ... في صحراء الحياة ، عميت أقدامنا
نحن الآن ، إلتقينا ... وأفتح النوافذ ، أتركها مشرعات
ليدخل الضياء ... من نجمي الضحوك ....يشع بالأمل
وأنت ، ترينني .. من خلف النافذة ، أدور ، بغرفتي ؟؟؟
وتشاهدنا النجوم ، وتتلوها الكواكب ... وكلها ، تبارك .. للوصل ، ببيتنا
وتحرس ، حينا ، بأشعة ، من أمان .. وحضن ، يضمنا .. وتخفر ودنا
وترقص العرائس .. ،ملايين الشموع ( الشموس).. في طيات السماء ... وتبارك ، جمعنا
الآن ... لا ظلام ...في الكون ، والمساء ... قد زال وارتحل
ولم ، يعد في القلب ... بقايا من وجل
والكون ملؤه .. أشعة ، من نغم ... وطيور ، من حبور ، حولنا تحلق .. في السما ، تدور ..
دونما وهن
الآن يا أماني ... وأنت ترمقيني ( تقبليني) ... قد زالت المحن
في عمق مهجتي ... أنت تسكنيني .. وفي أسطر كتابي ، أراك تضحكين
لا الأهل ، ولا الصحاب ... قد بلغوا ، مداك .. في العمق ... يا أمل
فأنت ، مكينة .. والنأي جريمة ، تأباها ، قلوبنا .. الآن لاملل
قد كان يستحق . طول الإنتظار .. يا نجمي ... كي تهل .. وتنور المدار
وتضيء دربنا ... قد كان يستحق
أن أجعل ، باختياري .. قلبي ، زنزانتي .. وأحفظه ، بعيدا ..
كي أهديه ، لكي ... وكله غرام ، ولم تلوثة .. أدران البشر...
كان ينتظر ... لموعد الوصول .. وأوان الوصال .. وإياك ، يا أمل
دعينا ، نمتزج ... ونصير ، كما نحب
قلبان ، يخفقان ... في حب ، بلا وجل
وقد يصبحان ... إثنان .. في جسد
قد تم الإجتماع ... حيث لا ضياع ... يهدد قربنا
وقد صار ، الجماع .. وهنيئا ، حبنا
ومريئا ، تملكين ، القلب ، والمقر ..
وطاب لنا المزاج .. ولان لنا المسار
وأنت ، يا أنا .. يربطنا ، حبنا .. قد صرت ، حقيقة ..وأذعن ، بعدنا...
معا ، نصير ، نحن ... لا أنت ، ولا أنا
أحبك ... يا أمل #





Saturday, January 2, 2010

حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوار



عقلي....
قال ، لى
لا تسر ، في ذلك ، الطريق....
....المحفوف بالخطر..
قاس الهجير.....
مجهول النهاية......والمصير
قال عقلي،
طريق العشق..... أودي، بالكثير
من قبلك... .. ولم يصل ، لشاطيء ... الجزيرة ، المحرمة
قبلك ... أبدا ... أحد
وقلبي .......... أنكر
صه ،..... ,إنصت ... ألا .. أيها القلب الشقي

لم ، تأب...... إلا السير ..مغمض الأذنين
في قوافل الحمقي...
ومواكب العذاب والضياع؟؟؟!!!!
وليالي السهاد والشقاء...

بلا سبيل ، للوصول..... لا دليل
لماذا ؟؟!! لست عاقلا!!
لماذا ، لست تسمع النداء؟؟؟!!
وتسعي ، في مجاهل ، الخطر
كف .........عن عنادك القديم ، والخطل
واتبع طريق العقل ، والسلامة
إلزم ، المألوف ...وانعم ، بألأمان........
وعش، ..
كما يعيش ...
سائر البشر.....
بلا رجاء ...
لا حب ..
لا أمل..
لكن ،،،، بلا
عذابات انتظار...
أحلام.......لن تأتى ، غدا
بلا أساطير ..... بلا ، ولا
ارجع ، لدربك القديم.......للأمان
وعش ،، ولا تحفل.....
لمن ظلم...
من مات
من سحق
من جاع ..... من فقد

فلتحيى ،،، رغم ... ما ،........ورغم كيف
ودع أمور الحب ، والوله...
فلم تعد.... صغيرا......لاحتمال ، تلكم الندوب
فالعشق.............آخره الندامة... والضياع
من أجل...
ما لا ... يستحق....
ومن لا ... ينبغي
عش ، أنت .... وانس ذلك ، .. القلب ، الغوي...
وانضم ،،، للنادي
وعش ،، أبدا ... سعيدا...

من أجل وجبة ...، شهية .......
تذبح ، الشياة ,,,,,...... وتغتال الحمائم

وتقطف الورود.....فتنتثر الروائح ، من ، كسرة العنق

من يأبهههههههههههههههههههههههه
للشاة....الذبيحة....
للأرنب ، المذعور
والورود....الميتات....
Who Cares

كم قصة حب....
عرفت..
خبرت...
قرأت....
كم ، قلبا...
عاش

إنتظر.....ولا ، تجب.....
اسمع لمنطق الأمور.....
أيها القلب...
المارق الحرون
جنبني ....
المزيد.....
من الألم......
أيها .... المسكون
بالأماني....
رغم كل ، ما حدث................
وسرت... بقلبي ، ووهمي... وحلمي ... قدما... للأمام....ولم نكترث ###