Saturday, January 16, 2010

Egyption social pyramids

الأهرام المقلوبـــــــــــــــــــــة
يا ، بلد الأهرام....يا قرة ، عين التاريخ
يا ، أهل الدار
هل ، تبني الأهرام ، علي رأسها...
وتقف...مزروعة ، في الأرض...
منكفئة...منكسة الرأس... علي ، سنها
أم ، لها ، قاعدة...وأساس ، عريض ، متين...
لينهض ، بها
حتي ، تقر...تعيش... وتقدر ، علي حملها
وتُبني الجوانب ، عليها رويدا... بانحدار وميل ، رفيق
هندسة ، متخصصة...علم لازم.. وحساب دقيق....
يخطط لها .. وينهض ، بها ..
ذوي ، علوم ، وذوي كياسة.. من أولئك ، أهل النهي
لتعلو ... سليمة... وتمسك ، بها
لتحقق ، التوازن....وتحفظ للهرم ، المنازل ، والأقدار...
ويمتد ، في السماء ، كما ، في السنين....لنا عمرها
وهكذا بقت ، وهكذا تعيش... رفيقة الأيام
دون أن تهاب....سطوة ، الرياح
ولا ، غدر الزلازل...
وحدها بقت... تبارز ، الأحداث....وأوجه الأقدار
قوية ، هي ... فما همها
فيما ، هدمت ، وزالت ... خلال ، محياها وفي عمرها
ملايين عددا ، من المنازل
وهي ، وحدها...في خطوب الدهور...تقف ، في شموخ
ولا ، تنهار...

وهذا هو......إلإعجاز ...الترتيب المنطقي... سر، الأسرار
فماذا ، حدث....
وما بالها.. الأهرام...في بلد الأهرام
قد ، قٌلبت... من قلبها...علي رأسها
فجُعل أعلاها... تحتها...وأوقفها ، شائهة الشكل
علي سنها
ورفع القاع ... فأصبح ... قاعها...في السما
كأنها مؤخرة ، غليظة ، مشرعة ، في الهوا
بدلا ، من ... دقيق ، سنامها...ورشيق قدها
وويل لأمة ، يخطط لها... من هم .....، مؤخراتها
وتمشي ، تدوس ، علي رأسها..
تُتلف ، في كل خطوة ... جزءا ، ثمينا ... من عقلها
وتفقد التوازن...وتبدو ، قبيحة ، كريهة..
تعاف العيون ... النظر ، إليها ... في خطوها
إختل ، الترتيب... ، وسر البناء ، تعطل... في بطنها...
وتبودلت ، المواقع ، والأدوار... في ربوعها..
فالرديء ، المزيف...السارق... الغبي...
الآن .. في قمة الهرم... يلهو كالعبيط ، بها
ومن كانوا ، باستحقاقهم ،أهل القمم ، ساكني السنام...
من ذوي المعارف .. شمعة العلوم... طليعة التقدم
وذوي البصائر.. ومبدعي الفنون...مصابيح الأمم
وثروة الأنام
أولئك... أصبح
مكانهم .. القاع...والقبوالحقير.. في طي الظلام
دونما ، إختيار....فية ، يودعون
بل ، ويدفعون .. أن يتصرفوا.. كأنهم ، نعام
لأن الحاكمين ... في البلاد ، الآن ..
خليط ... من مزيج ، غريب
من : لصوص ... عساكر... قوادين...راقصات...لاعبين
.....وبعض ، رخاص العوام
آه....يا ، من كنتم يوما... أمة الأهرام
ما بنيت ، تلك الأهرام .. السامقة...
إلا بسواعد علم...وقواعد ، منطق
أيها ، الجاحدون ، الناكصون ، المفرطون ، المبددون
سلكتم ، طريق الغي ... والضياع... فية تعثرون
ترك ، الجدود ، لكم...عزا ، وسؤددا....
لم تأخذوا ، منه .. لا علما ، ولا منطق
فيما نتاج ، سعيهم ، وعلمهم ، وسبقهم... جاوز المدي
في ربوع ، البلاد ، مذكرا.... ساطعا ، ينطق
ماذا ، دهاكم ، هنا !!!!
لم رفعتم ، المفسد ، واللئيم... من غير ، ما منطق
وجعلتم ، الفكر ، والإبداع...مخروسا...
سجين القاع.. رهين ، الفقر ، والنكران
في سجن ، حراسه : الحقد ، والصغار ، والجحود
فهو، المهموم...لا ينطق ، فاليأس ، يأكله ، بلا حدود
فلتسألوا ، غيبوبتكم...عن الأسباب...
سلوها .... علها مرة ، تحس ، عارها ،.. تنطق.....أو لصحوها....تعود....ولن تعود
يا أمة ، يوما من الأيام...
كان العلم ، سلمها
نحو العلاء ، ونحو العز ، والرونق
لم أضعتم ، خطاكم...لم ضللتوا ، السبيل
كان الزمان ، لكم... ونهركم ، سلسبيل
حتي قلبتوا الهَرم... ما هزمته ، الخطوب
ولا أفناه الهِرم...
لكنكم....قد غويتوا....
خنتوا الحقيقة...وبعتم ، بخسا ، رخيصا ....
ميراثكم ....كما بعتم ، عقل أمتكم
وأنتم فيه زاهدين .... أين ذمتكم !!!!!
والشاري ، حقير... لا يريد ، بكم خيرا
وغش صفقتكم
بسوق ، السبت....لم ترعوا ،، إلا ، ولا ذمة
وبعتوا ، العلم والعلماء ....لا تدرون ، قيمتهم
وكنتوا ، يهوذا ... للخسران مسعاكم ، وللشيطان ، بيعتكم
رفعتوا ... من لدية ، عصاة ... حتي ، لو ،
ضعيف العقل ... فاقد الإحساس ، غائب ، الهمة
أو، ذي أموال (دنانير) ، ولا يهم كيف ، أو من أين ،.... حصلها
يبديها ... أمام عيونكم ،............. فتجن ...
ولا ينفق منها ، ولو بعضٍ....لسد ، جوعتكم
أودرهما.. يوما لنصرتكم ...وإسهاما ، لنهضتكم ...
وإنما أحيانا... يذر المال ، في الأعين
ليشتري ، صكوك ، غفرانه...ويعتمر ويحج...
حتي ، ينسي الناس ، أفعاله ، ومنحوتات ، أوثانة....
ويحتل ، موقعه ، في السوق... ندا ، بين أقرانة
وأصبح ، يعتلي القمة...
أرباب السيرك.....والحركات ، والحيلة
والراقصات ، الداعرات...تراهم...يرتعوا ، فيها
ما بين ،غمضة ، عين ....في اليوم ، والليلة
وضاع ، العلم .. والعلماء ، مغبونون ،علي حواف السفح....
والأطراف ، مسننة ، وجارحة .....يحيون ، محتاجين ،
يعانون ...من شراك الحقد... وغمط القدر
...والإفقار....والتهميش...والريبة... / تلاحقهم ... من الصغير... وحتي ، القبر
فليسوا ، من ذوي ، الحركات... أهل السيرك ، والقفزات...
ولا التزلف ، والنفاق ، والغيبة
ولا عصا ، يستعملون...ليرهبوا ، بها... لب العباد
فَتٌفَتح لهم ، أطايب الأرزاق ، وسائر الأبواب
في كل موضع في طول ، وفي عرض ، البلاد
فكان ، أن ... أحيط ، بهم ...وإلي الأقباء ، والهوامش...أبعدوا
واستٌعمرت أماكنهم .. في قمة الهرم
وحل محلهم ، فيها ، بلا إستحقاق... أو منطق
ممن ذكرت... كثيرٌ... ويحميمهم .. وإياهم
مماليك...من ذوي الحذاء... غليظ ، الخطو ، والرنة...
عند المشي ، يعلو الصوت ، ويطقطق
أنت لأهل ، الفكر ، أهل العلم ،...... يا رباة
فهم خلفاؤك ، المختارين ، منك ... رفعت أقدارهم ، في الأرض
بنص ، كتابك المحفوظ ...وطاعتة ، علينا ، فرض
فقلت
" ويرفع الله الذين آمنوا ، منكم ، والذين أوتوا العلم ، درجات"
أما الإيمان ، فالله وحدة ، يعلمة... ويحاسب
وأما العلم ... فله رتب ، ومقاييس معلومة ، محددة ... ،
يسهل ، جعلها ، درجات
لكن الهَرم ... هنا ، مقلوب
وذوي الجهالة ... يعتلون ، سنام أمر، أمتنا
فأصبح ، عيشنا معطوب
وتدفع الأوطان ، من عمرها ، ردحا....
تحت التخلف ، والفقر، والجهل العقيم...في أسمال ، حسرتها ...تذوب
و يبدو لي ، تخلفنا... كما لو كان...مقصودا... وقد ، مُنطٍقٌ
وقد أصبح ، ذاك ، السواد الكؤود... لطول ، مكثه ، فينا ،
يحسب أنه ، أبدا.... بيننا دائم .. هنا ، و مقيم
وهذا نتاج ، غياب العدل.. و ميل ، الميزان...وضيعة المنطق
ليس من الأقدار ، ولا المكتوب
فيما إرثنا ، يتلف... ولا من يشفي ، أو يرتق
ومن عجب... أن الجهل ، بات مسعورا...
في كل ، شارع ... يطارد الفهم ، جانحا ، يعقر
يملأ ، لدينا الصحف ... وفي الشاشات
يطل... ويهرطق
إلي متي ، سيظل العقل...مسكينا....
ومطاردا....من خوفه ، يرجف
ولا يُحرر ، من أسرٍ، وأغلال...
ولا يسمح ، له ...فيرد أو ينطق
أما من مجير ، له...فيكم...
يحنو ، علية... وبحاله ، يرأف
يا من تريدوا ، صلاحا... أين ، صوتكمو...
هل قد ، فنيتم ، ومتم.... طال صمتكمو
لو كان ، فيكم ... رمق
حرروا ، فمه ... فكوا قيوده
أطلقوا ، يده
حتي يعود الحب ، والحق ، والخير ، والمنطق
دعوا صوت ، الضمير... من جديد ، واضحا ، يعلو
ولا يعلو عليه ، أنكر الأصوات.. جهالة ، تنهق
وليذهب ، كل ذي ، موضع ، لموضعه
في بنية ، الأهرام... غير ، ذي رهق
في الحق والإنتماء ، كل الناس أكفاء...سواسية
ويختلفون ، بعلم الله ، في القدرات ، والهمم
فالله ، قد خلق الدرجات ، في الأهرام ، إحسانا
لا ، غمط ، حق...ولا تفريق ، في الأسس
حتي ، يتم ، عمار الأرض ...بالأفكار
والسعي الدؤوب ، بلا سقف...فلا نقف
إستخلف الله....الإنسان ، في الأرض ، بالعقل
ولم ، يسيد ، فيها ، أنعاما ولا إبل
بالعقل ، والعلم ، نبني صرح ، نهضتنا
وليس ، بالجهل ، والتدليس ، والكذب
أفيقوا ، فسجن العقل...والإبداع ...كلفنا
صرنا ، وراء الأمم...صارت ، تجاوزنا
وبيننا ، حقب...
وما نري ، من ركبهم ...إلا
فضل الغبار...وراءهم ... يملأ ، الأفق
إسترجعوا ، العقل .. ردوه ، من سجنه
في باطن القمقم..
فلن ننال ، المكانة...ببحثنا ، عن ، بللورة ، مسحورة ، أو مصباح ، علاء الدين
أو، في الغار مهما نقول...إفتح ، يا سمسم... وما من سمسم ، يفتح
ألا ... أعيدوا العقل ، والتدبير ، كي يحكم....ويكفي هوان
لأن سجن ، العقل .... صيرنا ، تنابلة
مثلنا ، كمن ، في عشب الأرض ، سائبا ، يمرح
ولم يستخلف الله من خلقه...
بهائم الحيوان ....... حتي ، تسبر الأكوان..
والمجهول ، تكتشف
أما قد ، حان....حتي ، يستقيم ، الأمر
أن نعدل ، نسوي جلسة الهرم....بما يقتضي المنطق
أيا أمة ، قد نامت... وطول النوم....غطي الحس
ولم يقم ، لها ، للآن... بعد طول.....غياب
قائمة ... ولا منطق ###