Sunday, January 24, 2010

فلتصالـــــــــــــــــــح


أيا ، أمل....لا تعرف ، يا أمل.....
ماذا، أصابنا....بعد إذ تركتنا
واتجهت....لتستقر....جزء ، في الصعيد
وجوهر ، في السماء
ماذا جري لنا.....أخبرك ، يا أمل
سأصالح...الآن... أصالح
لكنني...أبدا ، يوما ... لن أنسي، ولن أسامح
أصالح .... كي لا يسقط ، منا المزيد...
من الشهداء....ضياعا... بغير سبب
وكي يبقي ..من نفسي، وجسدي ، الذي أشجته أحزان البرايا ...
وأتلفة الهنا، و التعب
بعض .... يساند ، في الأرض ، بقايا جذور...تلهث ، نحو السماء
تعيد غصن ، حياة... وذكري... من كبرياء... يقاوم
قبح هذا المساء.... وأيدي الفناء...بأيدي
من يدعون ...الصلاح....وأنهم أتقياء... من بيننا
فلنصالح....حتي ، لا نضيع ، جميعا....سدي
وتبقي الأرض ...خلانا ، سهلة....مباحة...لكل غوي
يفسد ... فيها... يجوس خبالا ، بغير هدي
كيما نوفر هذي الدماء.... كفانا ، بلاهة
هجاء، رثاء ، شتائم،...حسرة......علي حالنا
وتضييع ، عمر...ذهابا وجيئه...بغير ، نتيجة
نلعن ، حظا....نلوم المطر، علي عارنا
ونحيي ، جنازات، لا تنتهي.... لأعمار ولت
وأحلام ، ضاعت...وأطياف ذكري.. من مجدنا
نشيد ، تماثيل.. من حجر ، وتماثيل من ورق ملوث ... وتماثيل من وهم
لمن ، ضيعونا
ببعض حروف ، جوفاء...كتبت لهم
خطب ، عصماء ، خطتها أياد ...مغرورة...حمقاء ، جاهلة
شكل ، صقيل...وجوهر ، فج ....رخيص ، بلا محتوي
فصرعي المعارك.. وأسري الحروب.... لم ، يرحموا
وها قد علمنا .. أن دماهم ، قد أهرقت... كذبحي الخراف ...
بلا فرصة ، للدفاع.. ولا أسئلة
وغيلوا...خسة...وفي كل يوم يغال المزيد... وأيضا سدي
وتهزأ من خطاباتنا العمياء .. وحناجرنا القوية، في الشجب...أيدي الردي
راحوي سدي... وبغير صدي
لأنا ، ورغم الجيوش,,,ضعااااااااااااااااااااااااف
ضاعت دماهم...ولم تفتدي
وأنهر ، دمع ، وحسرة ...منا تحمل جثامينهم...
ضلت هي الأخري الطريق ، الي الصحراء.. ولم يرشدها الندا
سفكت ، هذي الدماء ، فداء...
من أجل وطن...من أجل ماء...هواء....سيادة...كرامة... وأشياء ، عدة..
بيعت ، رخيصة...ذهبت ، هي الأخري....
كما دمانا ،...... سدي
بلا كبرياء
فلم نستحق... يد حانية...من أرض...لا رحمة ،بحر، ولا دمع حزن...
من ، عيون السماء
راحت، لمن لا يستحق... الأرض ،وبيعت ، جد ، رخيصة...دون حياء
فصرعي الجوع ، ...وموتي العطش....ضحايا ، عذاب السجون
وما نفقده...كل يوم ،..قرابين ، دم...تقرب..علي أسفلت الطرق
حتي يرضي... عن المفسدين.... إله المجون
أولئك أولى...أن ينظروا....ونأبه ، أخيرا، لهم .. ولنا
فأعدادهم ، تفوق ، كثيرا...صرعي الحروب....وموتي الملاحم...
في كل عصر..عددا.. وكيفا
ففيما ....شهيدي الحروب..يعيشوا ، ...في الوجدان ، طويلا..شهودا
ولهم، كل عام...تقام موالد...توقد ، فيها الشموع...
وإليها، من كل حدب... يتقاطر...الشعراء ، والمطربون
ليلقوا ، فيها القصائد... وتتلي المدائح....وتنزع منا الدموع
فيما ، صرعي الطرق... ومن تلفظهم...من مرضانا... المشافي
من فقرهم...دون ، علاج...
.يموتون....دون إهتمام
ودون تدبر....ودون دموع، تذرفها ، ..عيون ، ضمير ، لهم
فلا أعياد....ولا أمسيات ، للشعر والتأبين، لهم ، تنعقد
فهم ، فقراء ، بغير ثمن
لم يسعهم...ضمير ، وطن... وهم أحياء
فلا ، هم قريري العيون...أعزة ، يوما ، عاشوا
ولا هم ،ماتوا.....كرام..، حين يجيء ،
في وقته المحتوم، النداء
وجل المني، أن يذرف ، بعض دمع...من العابرين
وبعض عيون ، حيري...تلفظ ... نظر ، رثاء
وتقرأ ، آي الذكر الحكيم...
من جهاز ، مسجل...
بعدها ، تنسدل ,سريعا أستار الفراق..كنسج ، هواء
بفضل التعود...وفعل الملل
وتدور ، رحي الدورة الآثمة...بغير كلل
تقصف ، من رقاب ، الغافلين ... ، من الفقراء
في كل ثانية ، ضحايا...يدفعوا.. أعمارهم، ثمنا...
لما لم يشتروا....وينتشي الخراب
بشرب ، دماهم....
ويشرب نخبهم...بعض من بيننا...
هم جند له...سارقون الأرض,,,بائعين العرض...قوادي البلاد
عوامل الخراب... معاول الإذلال ، عقول ، الفساد
فمن حقا ، عدونا
أذاك الذي ، يربض هناك...في الصحراء..كالحا
متلصصا.. لصق ، حدودنا ؟؟!!!
عدو ، هو..لكنه ...معروف الطوية ، مفضوح ،المكان...
ويسهل ، أن ننكره.... ونمنع عنه ، أرضنا
فماذا ، عن قريب ، مدعي...إعتدنا .. أن نأمن له...
لا نخفي ,,,سترا ، دونه....
كأخ ، لنا ، من دمنا
هو ذا العدو الآن...يدس ، لنا السم الزعاف...بخفة
نجرعه... كل وقت... غفلة...يضعه ، خفية...
في ،طعامنا....و مائنا...و هوائنا...ودوائنا ،وحتي ، لا يتورع
أن يدس الموت ، في دماء ، أطفالنا
وينهب ، منا بهاء الحياة...
ويقتل ، فينا ، شروق الأمل
ويأخذ من أيدينا ،كسر الخبز,,, وحتي فرص العمل
فلنهادن....ولنصالح ، الغريب البعيد...
لنخوض معركة ، وجودنا أولا...في الميدان القريب
دعنا الآن... لا نعبأ ، كثيرا... للناعقين
الزاعقين....دون ، وعي .دون علم ،أو دراية
في وسائل الإعلام...كل يوم ...ضيوف ،مشهورون، مدفوعون ... للدعاية
كلامهم ... غثاء...مكرر...مكذوب ....ملتبس ...منغم ...مسطح ، سخيف...
أصبحوا ، يمارسوه ، بلا حياء.. إحترافا .. وعهرا...
للتكسب...والتزلف...... لم ، يعد أبدا ، هواية
أولئك النفر ، من كهنة...الآلهة الورقية....المصطنعة...
التي لم ، تقد .. بل أعثرت خطانا... للكبو ، والتخبط...
في أوحال... من هزائم ... وبحار من ، دمانا
ولم تترك ، لنا .. سوي خطابات ، عنترية...
ملفوفة... في علب ، الخسران والندامة
فالفطام ، أصبح الآن ، واجب....وبداية ، مطلوبة
كي ، نحطم الأوثان ..المصنوعة... من الهذيان..
وكان ، طين بناؤها ، ....الصغار ، والهزيمة...
ألا بئس البناية
لنبدأ ، بأولئك الأعداء.. الساعين بالخراب ، بيننا، وملؤهم الأمان
قد إحتلوا ، بقدهم...وحديدهم .. ،وجندهم...،و......هههههههم
يومنا ، ومساءنا.... وعاسوا في الديار ، بالتكبر
كقارون ، المتعالي بغرور...للمال ، والجاه،والقرب ، لفرعون
ورفقة الآخر المأفون ....وزيره ، هامان...
والآن ، لا مزيد من معجزات... لن تخسف الأرض ، وحدها
من تحتهم... دون سعينا
صدقناهم ، خدعنا ، قبلا.. وكانت سكنا ، وأمنا لهم,,,
منا القلوب... وأودعناهم .. مآقي العيون...
فسرقوا ، نور العيون ... وقادوا خطانا ،
بعد أن سلبونا وعي ، البصر
إلي حتفنا
يمكن أن نتعلم أخيرا... من هزائم عدة
لم ، تكن...فقط ، وقط... بفعل ، عدونا
ولنتعلم... من عدو ..قديم ...يدعي..قربنا
وأنة قريب، جاء ، لينزع ، حلم...من بيتنا
أعد ، وخطط ... وربض طويلا.. ..يرقب لحظة..
وأهديناه ... بكل ...سذاجة ... وكل الغفلة... هذي الفرصة..
وفرص أخري كثيره..كانت نتاجا
بفعل الحناجر...وقلة فعل.. وصمت العقول...وخوف تفشي
بقلب الأنام...وحكم العساكر ، ببلداننا
لم يضعها...أبدا.... تلك الفرص،
وضم البلاد.. وحاز المياة...وقوي العتاد
ونزعت ... عنا ، ستر الكرامة...
ورفع علمه...، ونحن ،حزاني.. بكل تجبر... علي أرضنا
قد ، ظل ...يدبر... ما فتء ، يخطط...ويعد العدة
زمنا طويلا...يزيد عن، الألف ، سنة؟؟؟!!!
فليس كثيرا.. أن نشرع فورا...منذ الآن...
ننظف أولا ........................،أنفسنا،
فالسوس، قد قوض الجدر...
وذاب الأساس...
وأصبح ، ينزع ، عنا...غطاء ، الحياة....
وأمسي ، بليل ، يكيد لنا
لنوقظ النفوس....ونعد البناء....لتسكن أنفس...راحت سدي
ويكفي ، ما ينفق ، كل طلعة ، شمس...سدي
لتسليح ، وإطعام...وترفيه....تلك الجيوش،
التي تتمطي...بطول ، وعرض البلاد
وتشغل، من غير ، طائل... هذا ، المدي
وتعاني الصدأ...
أتري الي ما صار الأمر....أمل !!!!!!!!!!!!!!
العلم ... هو الدرب الوحيد الأكيد...
كيما ، نعيد...
ألأرض.. الحياة... الكرامة.. ونشفي العلل
وذلك ...رجع ، ليس بعيد
الجيوش، المعدة ..يكفي ...منها القليل...
لتكن ، مسلحة ، جيدا... وتكن مستعدة....
فالحرب ، والضرب.. ليست ، غاية...وحسب
بل ورقة ، ضغط أخيرة ، عند ، نفاد السبل ..
في لعبة ، من أوراق كثيرة....تسمي السياسة
وأذن المؤذن.. أن السياسة .. تدار..بغاية
مصالح أمة.. وليست كما إعتيد، في أوطاننا
لتأليه ، حاكم.. وتزييف ، صورة ، فرد
فهلا ، بدأنا...أهم وأول تلك الخطي
العلم ، أولي... لننفق عليه .. بكل سخاء..
ويكفي التخبط... ويكفي البخل....
فيما ...يقيم ، كرامة أمة...ونهضة ، أمة
علي حين ، يزيد البزخ...
فيما ، يجب ، أن نقتر ،ومنه ، نوفر.. وفيما عداة
لنجعل ، للعلم...شأنا...ونبذل ، للعلماء الرعاية...
حرام ، عليكم ، أفيقوا....
قليل العساكر ، يكفي ... إن دربت جيدا...
كفاكم ...دماء ، طويلا .. كثيرا ، قد أهرقت
تحت دعاوي... ( النصر التام.. ولا صوت ، يعلو... فوق ، صوت المعركة)
فسكتت كل الألسن ...تلك .. العقلي
وقل... لي ...حدد...بدقة... لو كنت ، تدري
ما هي ، المعركة ؟؟؟؟!!!!
فرغم ..السلاح...ورغم الذخيرة....ورغم المال... السائب
تنتحبون... ولا تستحون... في كل حين ... أن تعلنون
أنكم .. أبدا ، للحرب... غير ، راغبون...
فلا إستعداد ، منكم ...جدي ،ولا جيوشكم قادرة
لخوض الصعاب... وضرب العدا...
فيا للصراحة... يا للبجاحة... يا للرضا
وفيم الجيوش...
فلتكفوا ، إذن... وتخلوا القرار...
إتركوا القادرين....
ليقودوا ، بنا ... زمام الهرب........ ، للأمام
لإجتياز ، صحاري التخلف...وعمق الخسارات
وسنين الكذب....وذل ، الوهن
نسبر ، فنون المعارف.. يقدم ، ركبنا.. ويقود فينا السفين..
العلماء .. والعارفون... القادرون... وليس ، رخيص الخطب
فقد ، تستعاد الكرامة...
وكل الذي قد أضعتم...تحت شعارات ، هشة
ووعود مكذوبة...كانت دوما ، سرابا...
كحمل كذوب .. كشمس القطب...تري ، في السماء
لا تدفيء أبدا...ضوء ، مخاتل ،بغير حرارة...
بريق صناعي ، لمعدن ، رخيص... عديم الجوهر ، والمنفعة
فلنصالح ‘ إذا..
ذاك العدو البعيد ،...... لحين....
ونغطس ، فيما بقي ، من مزيج ، حوضنا المقدس...لنطهر..من نومنا
كي نتخلص ، من عدو ، لدود ، لصيق...
يسكن... في جلدنا....هنا ‘ قد قبع... منذ سنين ، طوال
................................................علي دمنا
يقضي ، علينا....ببطء ، ثم بسرعة...
ويطفيء ، حتي الأماني.... في عيننا
وبعد التطهر...بعد الخلاص... من الأوهان
التي سكنتنا....ستصفو ، المياة... وتصفو الحياة..
وتعلو النفوس ...في حقلنا
سنعد ثانية...بشرا... وتكن ثم وجوه ... حية...
مره ، أخري ، لنا
في بقعة ، من أديم الأرض... التي
كانت ، تبكي حزنا...بليل الصحاري
ولم تبرحنا ، رغم المآسي .. التي شهدتها... هنا
إنتظارا...لمقدم...جيل ، جديد....
يعيد المهابة...ويحيي الأماني...ويشفع... منهم
دعاء لنا ####