Wednesday, August 26, 2009

طيف الذكري

طيف الذكري

يا ...من ،عنك ابتعدت

فاقتربت
واغتربت ........
لأنتمي
عيناك .....
شمسان ....
.تضحكان
عينان تلمعان ......
بالضياء ، واللهب
تشعان.....
دفئا..............
أمانا..... نداء ,
اني..... لعاشق دفء.... مثلي
أن ينجو من أشعة الحنان .....
تلك...
والنداء الغض ، والأماني البارقات ...
خلال ذاك الضوء ....
ينساب آسرا .....
كل النجوم ... السابحات .. للأبد.......
في كون، جاذبية.... العيون... والرموش ... والجفون
يا نجمتي المؤرقة...
تظهرين ، في السماء ، برهة... ويصيبك الخجل
سريعا ، فتختفي
خلف الغلالة البيضاء ....في جو السماء...، الذاهلة
لمشاهد التأوه والنداء
وكثرة العيون المعلقة... بذلك البهاء السخي..
.خلف تلك الرقعة الشفيفة البيضاء
ألا ,,, ما دهاك....منذ متي... أصبحت تخشين.. من نيران العيون الوالهة...
محبة ... رفيقة... هي .. وليست عيونا ‘ جائعة
نيرانها... شوق... برد.. محبة... سلام
القلب المفعم ، بالحياة ، كنتي
والوجه المشع .. ذو السناء .. والثنا...
الذي يعد... بالمزيد.. والنعيم ، والمتع
أين رغتي.. من سباك... في شراك من .. من الأفاعي... قد وقعت
تحرري... من ذاك .. القناع .. الأسود الغبي، وانفضي النقاب
عن نواظرك... فليس لك.. أن تخذلي ... الرعايا... من شبابك
لا تهربي...بعد إذ
إستجمعت طيفك....في خيالي المسهد..
فأنت ، حلم....ليل صيفي الطويل القاسى
وحدك ..... في غربتي
هل لا زالت همستي تخجلك
هل تسمعي آهتي
وأنت ،، كل ما أردت..كنتي ألأب والأم... وكنتي كل رفقتي
لا تتركيني
فبعد أن ذهبت...
غاب عني ، النور والضياء..
وانزوي ، كل الشعور والبهاء
ولم يداعب الفرح مقلتي
وألوان ، قوس قزح
خاصمت.. للأبد مهجتي

هل هاجرت موطنك...ووجدت آخرأفضل، يستحق منك ، فيه البقاء
بعد أن... تكالب في أرضنا ، علي قوتنا،
الذئاب الجوعي ، وكل شذاذ الغزاة
وتشرقين ، لا زلت للعشاق ..وتهدي الحياري التائهين
حيث ذهبتي .. هناك
أم أصابك....مثلي التعب.. وتمكن منك القنوط...
بعد، إنتحار الصبر، و طول ... الشقا والعناء
واتجهتي للفناء
ولم يبق .. منك ,, ومني
سوي...
روائح ذكري ...وبعض حكايا ... تقال..
ومرثيات رثاء ####