Saturday, December 4, 2010

التيـــــــــــه

أشرع أجنحتي ...في عباب الكون ..
وأسبح ... عاريا ، في غيوم الشك
أريد أن أري ... في عيون الليل
ما قول النجوم ... لماذا ذاهلات ... أصابهن الوهن
لم ، إختفي اليقين ...وظنوني (وهمومي ) باقيات
تطارد خطوتي .. تسومني العذاب .. وتسوقني ، للويل
...أحاول ، من جديد ..
أشحذ ، وأمتطي ... عوادي ، مقبلات ..
من خيول الفكر
لكنهن ، ضعن ... بتيه ، سرمدي ..
ومتاهة ، ظلماء ..
لا يحتويها الذكر
ودموعي ، باكيات ... وضلوعي ذائبات
بأتون ، يكتوي .. أني لهن الدرك
في عالم من أثير ... حيث ما تراه ... ليس ما يصير ...
ومبحلقا ، مشدوها ... لابد أن أسير
ولا جواب عندي ... كيف يكون المصير
أو ماذا أصدق ... من ذاك الخداع
فإني ، بلا دراية ... فقط غض ، غرير
فكيف لي ( أين لي ) بالحل
أأفر ... لأين يمكن ... لخطاي ... أن تقر
وإن أردت كر ...
تجتاحني ، المخاوف ...أن أبدأ ، من جديد
في رحلة الأمل ... وأعود خائبا
ويضيع ، مني السر
أسرار ، في أسرار ... بلمسة ، خفية
تحيكها ، الأقدار
أنامل ، من مكر ....
فما هو اليقين ... لما يعطلوه ، ويزيفوه ... الفكر
وأنت كالغريق ... تلهث ، مستميتا
ويبتلعك البحر
###