Tuesday, November 20, 2007

طائر الحزن


لماذا يسكننى الحزن ؟؟!! لم لا أرى الحياة مبهجة كما يراها غيرى؟؟؟ لم لا أقنع بما رزقت فى حياتى، وما أعطانيه الله!!!
هل أنا بنعمة الله كافر – هل أنكر فضله على...!!
لالالا....حاشاى...فأنا لله شاكر...بفضله مقر.
اننى مغبوط ممن يحبنى، ومحسود ممن يبغضنى لما يحسبوننى عليه. فلم لا أكون سعيدا، منطلقا كطيف النسيم ,الموجه المسافره أبدا ، الحالمه،التى تداعب البنفسج وتسقط المطر ؟؟

هل أنا مخلوق للحزن، حتى صيرنى طائره الأثير.....
ألا احب الفرح...ولقيا الأحباب... ,اوقات ألصفا.
وارتعاشات الحب... ومنظر الخمائل..وضحك الأطفال.
بلى....
لكنى حاولت ولم تفلح محاولتى فى ان اغلق ذاتى على ذاتىكي لا أري عدا ما يجب رؤيته.كي ازين لنفسى تميزا موهوما وفلاحا منتظرا ومستقبلا باهرا وصداقات متينه. حاولت أن اري ما يريد اترابى أن اراه ،فى نفسى وفى العالم،لكن نفسى العصية-وقد بدا أنها الفت الأحزان وصادقتها-ابت الاأن ترى الحقيقه.وتكشف القبح.وتميز الزيف.أن تالم للثكلى .والجوعى والغرقى وفاقدي الأمل فى اليوم والغد.لماذا أنا...لماذا اخترتنى أنا ...يا طائرألحزن لأكون صديقك،وتكون أنيسى............بالله عليك...اتركنى ابحث عن غيرىفلقد مضى الكثير من عمرى...وقد مللت نفسى ومللتك....اعتقنى، فلا حزنى أنقذ غريقا،ولادموعى عوضت ثكلى،ولا كلمى أطعم جائعا....فأنا وحدي بين حزنى ويأسى....لا زلت أقتتا ت همى...أودعنى مرتبه اليأس فضلا....ففى اليأس راحتى.....فحين أبلغ اليأس....سأكف عن المحاوله. ا