Thursday, November 8, 2007

الشرطة في خدمة القهر

الشرطة في خدمة القهر


في بلدنا المنكوب بطغمه حاكمه...بلغت من الجبن والظلم مبلغا.... لم يعد يمضى يوم دون ضحية جديدة للتعذيب . إلى الحد الذي أصبحت فيه هذه الأخبار عاديه كمطالعة أخبار الطقس أو مسابقات الكره .

لماذا بلغت الوقاحة والهمجية بهؤلاء من أشباه البشر هذا الحد؟؟؟؟!!!
لقد كانت النية مبيته سلفا , جين غير هذا الجهاز شعاره ( هل من حق أي وزاره أو جهة حكوميه يمولها الشعب من ماله أن تحدد بنفسها من نفسها ما الدور الذي ترغب في آداؤة)؟؟؟؟!!!

كان مجرد شعار..... ( الشرطة في خدمة الشعب).....لم يلتزموا به أبدا.....ومع ذلك استكثروه.....وإذا بهم يستبدلونه بشعار هو في غاية الجهالة والطرافة المرة.....( الشرطة والشعب في خدمه الحكام ( عفوا ...الوطن)....ويبدوا أنني لم اخطىء.......تعالوا نحلل لنري...

إن أي موظف عام هو في خدمة الشعب....من صغار الموظفين إلي رئيس ألدوله....وما هي ألدوله..

هي : أرض معلوم تبعيتها لمجموعه من البشر+ شعب ( هذه الأمة من البشر)+ حكومة( مجموعة من هذا الشعب , يختارهم لأداره شئونه إلى أجل محدد )
.....وهكذا فالوطن ما هو إلا مجموع السكان + أرضهم .

وبالتالي يصبح المعنى الدقيق للشعار الجديد أن....الشرطة تسوس الشعب والأرض لخدمه الحكام.

مع أن الشعب والأرض ( الأمه) هما الثابتان ...بينما الحكومة متغيره ؛ يبدلها الشعب أنى شاء.

وما أريد أن أقترحه وببساطه ، وحتى لا أكرر ما نعرفه جميعا من حقائق.....هي عده خطوات متدرجة سلميه ( بفرض تصديقنا لا دعاءاتهم بأنها تصرفات فرديه)

أولا... الإصرار الشعبي على عودة الشعار الأول ، أو إلغاء الشعارات من أصله.
ثانيا....عناصر الشرطة الذين يتجاوزون ضد المواطنين يلاحقوا وتعد قوائم بأسمائهم قائمة أعداء الشعب) ...ويتم مقاطعتهم مدنيا ( هل تذكرون شعب أبى طالب)...- لكن الأشرار هم الذين سيتم مقاطعتهم هذه المرة- .بمعنى الامتناع عن التعامل معهم مدنيا....
زواجا...تعليما...بيعا وشراء....
وهذا يمثل بداية يمكن أن تتصاعد تدريجيا تبعا لما تسفر عنه الأمور.