Monday, May 30, 2011

الفراشــــــــه

أتريدين جواري

وتلحين .. علي

لتكوني ، قربي

مثل ، حَوَاري

وترومين ، الحياة

معي

حيث الخطر

ولا تأبهين

للبلل ...

ولا للبرد القارص

تحت

بحار ، المطر

وتعرفين

أن ،،،، ضوئي

حارق

تسعين نحوي

كالفراشه

تطير ، بجناحي رغبه

كمعاند ، تارك أهله

كعصي ... مارق

لا تشعرين

اللسع .. مشغولة ..

يجذبك

الضوء ، البارق

وتقنعين

بسكني عش

مقفر

كالعصفور

في غصن

من شجر.. عار ، بلا اوراق

في الحر .. الحارق

أتجازفين

لصحبتي .. لا زلت

وتطلبين

رفقتي

وأنا

للمألوف ، الساكن

رافض ... تارك

ولوطن .. الصمت

ضجيجي

يعلو ... مفارق

......

زهدت ، الأمان

ورائي

وسعيت ... أسبح

في مملكة الشعر

بحثا

عن

كون المستحيلات

وطيور الوتر

في جو النجم

الغارق

في عين العشق

ليس بوسعي

أن أمنحك

إلا ... ما أملك

قلب ، مهتريء ..

وفؤاد ...

عشش فيه الحزن

مسكون ..

بالأوهان

أتحبي المكث معي

في موضع .. من حافة

وليس .. هنا ك

ضمان

فقط .. الشوق .. الحب ..العشق

وحدائق .. من وهم

بورود

من أحلام

في وطن متخيل

لا غرب ، فيه

وكل

الدور

مشارق

وليس لديك .. خريطة ..

وأمارة .. أو برهان

لأراض منسيه

يجهلها .. الربان

كما أسي ، لك ..

أفراشه .... حلوه ..

غريرة

لماذا ..

فارقك .. الإلهام

مغصوبا .. تتبع قلبك

تترك ..

حضن الأوطان

وأمنك

حُكٌمُ .. قد كتب علي

ونداء .. قدر

لك

كيما .. نجتمع

سويا

تضحك .. منا

الأيام###