Sunday, June 27, 2010

المرآة....وأنا


الي متي....

تطول حيرتي.....

وأبقي.......موزع الفؤاد...

مشتت الرؤي....

مرآتي ،.........لم تعد ...تدري.....من أنا..

آآآآآآه....أظن.....أنني....ذلك الموسوم...

بالذكاء.......والكسل....

في حضني الأمان.......والخطر...

في عقلي التسامح.....والهدوء......

وقلبي....بالنيران....واللهيب......يضطرم

أنا ذلك المسكون ، بالأماني ..

ويعزف ، في قلبي ــ رغم جراحه ــ الوتر

في حين أن الكون حولي ، يرتدي ... حلة الظلام البهيم

ويسكنه ، الخطر،

ولا تطفأ ، نيران الحزن فية ...، محيطات ، المطر

أنا فوضوي ،............ يعشق النظام....

وذلك المغامر .... الذي... .يحيا الرتابة..

متحف المتناقضات.....وملتقي الغرائب...

مولود ، برج الليث.....الذي يحيا.....

حياة الحمل....

وأنا.......الثائر الجسور.......... الكيس الفطن....

ذلك الذي ... يأتى......... أبدا متأخرا...

فأنا الذي.....، ويا للسخرية ... قررت أن أعود ........الي...

حظيرة الشعر ....... بعدما .....

انفض ، سوق الشعر....لا، ثم من عكاظ ... غودرت أسواقه

وتوجه.... العشاق.....والقراء ....والكتاب... والنقاد

معا..... ليشاركوا

في......سامر، القصة ، والرواية.

أنا الذي،...يحسن الإختيار.......... فيختار ، الفشل .

###