Wednesday, July 29, 2009

لكم أقول
لكم أقول..........ولنفسي ، طالما قلتها
بيني.. وبين ، نفسي....في وحدتي ، ويأسي
في كربتي...ووحشتي....في خشيتي... وصمتي..
أخرسني.... طويلا ، وظل حارسي، ومانعي ،
عن قولها... كلاهما...جبني ، وخوفي
حبستها .. طويلا...في قلبي... في حلقي...صرختي..
إلي أن جفت بعيني...دمعتي...لعنتني...كرامتي..
ولم أعد قادرا....علي حبسها ، آهتي....
فدعوني أقولها...لي... ولكم
لأننا... ودون ، خيارنا...نزلاء...رغم أنوفنا....في نفس، المركبه
مقيدين ..جميعا...بقوة ، معا... لحديد الصارية...
نساق ، كالعبيد....لأسواق النخاسة...فنباع، ونشتري..
حتي ضجر المركب ... ما تشهده .. ألواحه ،، وصواريه...من هول .. المجزرة.من مرأي أجيال...أبناء ، وآباء،تنقل ، للسوق.....معصوبة...جريحة.... مقيدة
وأسر لي السفين... أنه...لايستطيع ... أن ينقل المزيد...وضميره..
عليه..... أشار... أن ... يقضي..، غرقا.... أن ... ينهي المسأله
أظنه الأوان...قد آن.....أخيرا... كي تمحي ،المهزلة..
لنحطم الأصفاد ،لنكسر ، القيود.... لنأخذ العهود..نعد، ضوء النهار....فقد طال القعود... ومل الإنتظار
وعلا...طول الجدار......لنعد ، للفرار..
من ظلمة ، السجون......من سجن ، خوفنا....
من بطش ، رعبنا...، ودناءة...وهننا
لنتجه ، للنور....للخلاص...للأمن...للحضن...للفنار
لنحرر العقول....ونعيد ...لنفسنا...ولأمنا...بعض من مجدنا
ولأمتنا المهانة....قدر.. من الكرامة...فطويلا..ضيعت.. وقد...طغت المهانة
وساد الأحقرون...بالعسف .. والوعيد
وتراجعت المكانة...وصرنا، لا نخيف....بل صرنا ، خائفين,,
من كل مدعي....كل ذا نفوذ... وكل ذا خزانة..
كانت لنا ، كرامة ( إرادة)...كانت لنا...مهابة...
كانت لنا علوما....وأنتجنا..فنونا....
ديست كلها....بأقدام....العساكر....
وبيعت الأراضي.. وضجت السماء
ضاع الطريق ، منا...
لأنني... لأنا..سكتنا,,,وخفنا...وطال صمتنا..
فضجت ... السماء... من هكذا، تخاذل...من ظلمة.. الموات
من طول ... ضياعنا..لطالما ادعينا... وأغمضنا ، العيون
طويلا... وابتلينا....بمن يبث ، فينا
أن ما نعاني... ، جزاء وإبتلاء، جراء، ما اكتسبنا
مقدر علينا...مكتوب ، في السماء...وعلي سمت الجبين
فيما يكسبون...أثمان...جعلنا.. أبدا...مخدرين...
لهم مستسلمين...لأنه نصيب..يجب أن يحتمل...ولأنه قدر..
في حين ، أنه....لم يأمر القدر...أن نقبل الدنية
أو نسبي... وأن نذل...
والآن نستحق....بعد، ضياع المكانة...بعد ذهاب المهابة...
أن ولت السلامة...لعنتنا..الإستكانة...
ولم يعد لدينا...حتي ، رغيف الخبز
دع عنك .. أن تفكر....حالما.....في قطعة...من جبن..
هذا هو الأوان....كي نستعيد ... الآن
بعض مما بقي.....ما ضاع...ما نهب...
لن نستعيد، دمع....من جاع ، من ظلم..
لن نستعيد دم...من غيل.. من قتل..
لكننا...سنصرخ....سنقول ، أننا..
لن نهدي... لن نورث...
لن ننقل ‘ قيدنا....وسوار أسرنا
لمن ... لايزال....برغم الجوع ، حيا...من أكبادنا
قرات عيوننا
سنكسر.. الجمود... ولن ..نضع ، في الأسر
أبناءنا...عبيد
يكفينا ، لعنة...
أنا ، هنا....لا زلنا...نشاهد ذلنا....ونخاطب نفسنا...
هيا .....هيا، بنا...نصرخ..نصرخ....ونصرخ...ونحرر صوتنا
قويا جارفا...ليبلغ السما
تتصدع الأسوار....والقيد ينكسر..وينهار الجدار..
حتي...لو ، في الفرار...وركام الإنفجار....سنلاقي حتفنا
لننفس....عن...ضغوط....لنحرر الغضب
طويلا... قد جثم
ستون عاما طولا ( سنونا ثقالا)... ...حبيس صدورنا...
فلنتحرر أخيرا....من كل خوفنا...ومرارة ضعفنا
نبدأ عهدا ، جديدا...نصنع عمرا ، مجيدا...
معا... بعقولنا.....معا بجهدنا... معا بدمائنا
قد قيلت ، مرة...أنا لن نورث... ولا أبناؤنا (أبنائنا)
لطغمة...من خلق.....مماليك عصرنا
لنقولها..جديدا...ونجدد قسمنا (عهدنا)
بأننا اكتفينا.....ذلا ... وامتهانا....جوعا .. واستهانة..
ولسنا ملكهم...لا لم يورثونا....لنصير ، بعدهم....إرثا ، لعقبهم..
يكفينا أننا....حرمنا أرضنا.......بيعت.. وأهديت.. نهبت وقسمت
صارت ملكا لهم..
تلك الأرض التي...
فداها من قديم..آلاف ، جدودنا....حماها بعدهم...بالدم ...أهلنا
ليأتي هؤلاء....
ليبيعوا ، ويرهنوا....لكل غاصب...وأي مشتري...من غير دمنا..
بأيما ‘ ثمن....
وصرنا....لا مكان....في أرضنا، لنا..
كفي ..كفي ...كفي.... فبعد...أرضنا ، قد باعوا ، لحمنا...
هيا... جاء.. المعاد...لنحرر نفسنا....وننقذ أرضنا
أو حتي ..فلنموت....ونغسل ، عارنا...
ويأتي بعدنا، بعض ، من نسلنا...
يتنفسوا الحياة.....ويقيموا نهضة...
ويحيوا ، ما أريق... من أجل بلادنا..
من دمائنا.. #