ورأيت البهلوان
يقفز بين الشجر
يحضر ، كل الموائد
ولا حياء عندة
لا ذرة من خفر
هو الحزق الأريب ..
في فن النفاق ...
والمشي علي الحبال
وصفوه بالفنان
يحيا وسط الخطر ..
علي البعد ، القريب .. ..
علي القرب ، البعيد
ويحفظ التوازن ..
وينجح في البقاء
ويروح من يروح
أهلا بمن يجيء
دوما ... بكل عهد ..
تجدوه في أمان
يعرف أكل الكتوف ..
وإسمه تجدوه .. في أربع حروف
وقد إستطال صيته
أول من أمس
ثم إستمر الأمس
وقد تروه ، الآن
والآن قد وضح ... مع نهار الثورة ..
الزيف من الحقيقة .. وكم بدا جبان
وآن أن نعرفه
وآن أن نلفظه
في سلة القمامة ..
أن يلقي ... وأن يهان
هل تعرفوا ، الفنان ؟؟!!!