Wednesday, February 23, 2011

فقر الفــــــــــكر


فقر في الأرض ...

أم أرض ، أفقرها .. فقر وضلال ..

يلتبس الفكر

فقر ، في الأعين ...

فقر في القلب ... فقر في المخيال ،

مخيم وعميق جذرة ...

مضحك ، مبك ، ...

في آن ، كنهه .....

مبهم ، قصده ...

لا يستوعبه الذكر

هو ... فكر ، للمكر ...

أفئدة ، يسكنها الفقر

كتب ، مزعومة ..

يعطوها ، ألوانا ..

خضراء وزرقاء...

بيضاء ، وصلعاء ....

بحروف ، من وهم ..

كتبت كلمات ...

وذهول ، وهباء ..

يكرهها ، حين تقيؤها ...

مداد من حبر

تبدو ، زاهية ..

ألفاظ ، دهماء ...

نظم ، عشواء ..

مفروض علي الخلق ..

. كالواقع ، والجبر

لا تعطيك ، جوابا ..

مدعاة ، للقرف ...

من ذاك التزييف ...

تدعو لرثاء

إناء ، بلا عمق ..

ورنين فارغ ...

ومجرد ، إلهاء ...

هزال وطنين...

سجن ، وأسوار .....

وعساكرحراس ...

لعقول الدهماء

مضت الأعوام ...

وربت ، هذا العام ..

عن الأربعين ...

وقد فر الصبر

أربعون ، خلون ..

كتيه ، بني يعقوب ...

بمتاهة ، سيناء

نظرات ... شطحات ...

وشروح ، وفقرات

ومراكز أبحاث ..

ودروس مفروضة ...

علي كل الناس ...

الأصغر ، والأكبر ...

مضطر أن يؤمن ..

أن يقسم ، بولاء

بالفكرة ... والرؤية ...

أن يسجد ، ويمجد ..

القائد ، والملهم ..

الآتي بالسحر

حتي ، بلا رغبة ..

والسيف ، هنا مشرع ...

ذو ، نصل حساس

لمن قد ، يغوي ويكفر ...

بدين الربان

تأتي النظرية ،،

كضربات الرعد ، وبريق من البرق ..

بمخيلة ، الملهم ..

لتأكل كالنار ..

نظرية ، سبقتها ...

في دورة كوكبه

وتقضي سنوات ..

في شرح ، وتلقين .. فلسفة التلوين ...

في نظم الكلمات ..

هذا هو الدين ..

وخيار الدهقان ...

في هيكل ، معبده

والناس أذلاء .. ينقلهم ، من شرق

... في بعض من زمن ..

ليصيروا ، إلي غرب ..

كقطعة من حجر ،

يقذفها ، بالقدم ...

في أرض الفلوات

يجعلهم يحيون ...

أناس بلا لب ، ومجرد أوثان

قد سمعت حينا ...

لنداء ، من شرق ...

لعنت أجداد ، وإستغلال الغرب

وعقدت غزوات ، ... في القاعات الفخمة ... وشنت فيها حروب

حوتها ............... ندوات

وسعي ، لقيادة ،، وطن ، عربي ,,,,

وفخر ، بسيادة ، ... ملك افريقي ..

وحفاوة وإكرام ...

للأصل الزنجي .... ثم ، علي غرة ...

نظرة إكبار ..

لجمال ، ولعيون..

الجلد الأبيض ..

والشعر المسترسل .. أشقر ، وثري

والجنس النوردي ..

..لا من معترض .... ولا من أسباب ...

هل من نفحات ... من رؤية ، أو منطق ..

لا ثم ، مناقش ..

من يقدر ، أو ، ينطق ...

ليراجع ذا الملهم ...

فيما ، يصدره ... وما به ينطق

بالطول ، أو العرض

وترفع لله .. مظلمة ، وشكاة ...

تلك المغبونة ...

بالخرف ، وبالمرض

خراب ، ويباب ...

مفروض علي الناس ..

وطقوس كالفرض

يدرسها الطلاب ..

كما لو كانت ، دينا ..

وفريضة ، منزلة

في أصل الأديان ..

أكثر ، من شرع ... وأحفظ ، من عرض

فأين ، قل المنطق ...

في أي من عقل ... أي من فكر ...

في حين ، هنا تسكن ،..

في تلك البلدان ،

من خارطة الكون ..

غربان التخريف ....وتحتل الأرض

###

Friday, February 11, 2011

الآن ، يا مصر

الآن نحيا .. من جديد ..

الآن يبدو كل شيء .. كأنما ..

للتو جاء ..

من القدر

جنين شعب ..

بطهارة الفجر الوليد

نتنفس الان الضياء ...

نتنفس .. الأحلام ..

عادت

واختفي ...

الجلف العنيد

الآن تبتسم ، الحياة

الآن ..

تنحني الجباة ..

لبني بلادي ...

والحناجر ، تلتحم ...

شأن الدما ...

مجري الوريد ...

الآن .. عدت يا بلادي

حرة ...

ونزعنا .. عنك .. كبوتك ..

وكل قيد

يا مصر .. أنت كياننا ..

يا مصر ..

عدت حرة .. من سبي

وكنت تدمعين

آن اللوان .. لتفرحي مزهوة

وتضحكين

آن الأوان لكي أعود ..

إلي رحابك .. والثرا

ولحضن قلبي .. ترجعين

###

Thursday, February 10, 2011

البهلوان

ورأيت البهلوان

يقفز بين الشجر

يحضر ، كل الموائد

ولا حياء عندة

لا ذرة من خفر

هو الحزق الأريب ..

في فن النفاق ...

والمشي علي الحبال

وصفوه بالفنان

يحيا وسط الخطر ..

علي البعد ، القريب .. ..

علي القرب ، البعيد

ويحفظ التوازن ..

وينجح في البقاء

ويروح من يروح

أهلا بمن يجيء

دوما ... بكل عهد ..

تجدوه في أمان

يعرف أكل الكتوف ..

وإسمه تجدوه .. في أربع حروف

وقد إستطال صيته

أول من أمس

ثم إستمر الأمس

وقد تروه ، الآن

والآن قد وضح ... مع نهار الثورة ..

الزيف من الحقيقة .. وكم بدا جبان

وآن أن نعرفه

وآن أن نلفظه

في سلة القمامة ..

أن يلقي ... وأن يهان

هل تعرفوا ، الفنان ؟؟!!!

Saturday, February 5, 2011

الشهيد .. الميدان ... الفنان

(1)

أعزل ..

إلا من بسمته ... جاء

ومن احلام

ومن بضعة ألوان

أطلق ، فرشاته .. في وجه ظلام الليل

ليخط ، حياة

يرسم نيران ، للتطهير ... بلون العزم

يكسر ، جدران ... وقلاع الوهم

لدي السجان .

(2)

حمل الريشة ، والألوان

لم يحمل ، يوما ... كرها

إلا للقبح ... حين ، يشوه .. جوهر إنسان

خرج ، ليرسم حلما

وفراش يرقص حلوا ... في عين المستقبل

جاء ، يلون ، وجه بلادي

بلون النصر

وقوس قزح ، يتراقص ..

في الأعين والوجدان

بحب جارف ، ركب الفرشاة ،...

وتسلح

بقوارير الأحلام

لما سمع ، نداء الوطن ..

تحمله اجنحة الفن

والشوق ، إلي الحرية ، والعدل

طار إلي الميدان .. بجناح الموت الخالد

ليرسم دمه ... ودمعي .. بنزيف الحب السرمد

ألق الوطن ....

وطريق حياة .. وللأجيال ممر نجاة

ليحيا الأمل .. وتعود طيور الفينيق ...

في دمنا

ونعود ، لنمتلك المستقبل .. منذ الان

قدم صاحبي .. دمه ... قربان

لم تمت .. من قال بانك مت .. فانت الحي

بكل جنان

في أحداق الأطفال .. الأحرار .. والوطن الناهض

وتعيش طويلا ، جدا ... فينا

وفي عالم أفضل .. من نور

من أنهار ، وجبال .. غابات ..

أفنان ، وجنان ... من ألحان

قاتلك الباغي

أيضا .. سيعيش ... مخلد ،

في لعنة ابدية

لن يذهب ، مزويا ... في نار النسيان

بل في نار الذكري .. وعذاب لعان الأجيال ، وأمثولة

وعبرة

في الأكوان ....

ويخلد فرشاتك .. الوانك ، ونصاعة قلبك

ببلادي .. زوايا وباحة ، ميدان

أصديقي ...

الوانك ، رسمت عمري

وطريقي ..

في لوحتك المرسومة ، فداء ،... بالدم ، وبالورد وبالدمع

قد وضح الان

أعدت لبلدي عزه .. وبين الأهل أعدت الحب ...

ودفء الأحضان

(3)

دمك الفنان ... اصديقي

قد إختلطت ... والألحان .. إلهاما ، ... انشودة للحرية

في مصر الان

ليخط الصبح ... كلماته

بفرشاتك

تولد امة .. من تحت ، سنين القهر

من بين الصبر .. والدم .. والأحلام .. والأحزان

ولما جاءوا .. ليواروا جثمانك

أدهشهم قبضتك .. حاضنة ، في قوة ، فرشتك

والأوان .. بدمائك مختلطة ..

وخطت ، كلمة .. واحدة

مصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر

###

Friday, February 4, 2011

دم الشهيد


اليوم نحيا .. من جديد

بدم الشهيد .

.قد كان يبغي للوطن ..

فرح وعيد ..

وكان ينشد . في براءة .. لنا نشيد

أراد لمصر أن تعيش وتستمر .. خفاقة مزهوة ، بين الأمم

.. لا قهر فيها ولا وعيد

وكان يرسم بالفرشاة .. علي السماء ..زهرة متبسمة.. قمرا وشمس ... وسنا فريد ..

لماذا ، يُقٌتَلُ الفتي ... يغتال عمر .. يغتال حلم في الحنايا والضمائر .. يبتدي

.. غض وليد ..

لو كنت تحفل للوطن .. لكنت أنقذت الوطن ..

ولم تطلقهم ، يقتلوا الأحلام .. وتيتموا طفليه

بأيدي ظلم جاهلات من حديد ...

إخسأ بقعر اللعنة الأبدية

وخذ كلابك وارتحل ..

لا ثم دمع قد تركت ... فقط صديد .

###