ذهبت .. إلي البحر
لوحدي
ملتحفا
خيباتي
وهني ... وهمي
أذهب
قدماي .. تقوداني
ولا ألوي
ناداني
لبيت .. نداءا ، منه
برغمي
رآني .. هش
رحب ، بي
وتوسل
أن أرمي
في القعر
هناك ... عميقا
ذنبي
بوعد
أن يغفر ، ظني
أن أتطهر
لبيت ، نداء
صديقي البحر
تركت ورائي
قسوة ، ظلم
البر
جلست اناه
ولبي ، تاه
بلمس ، السحر
نسيت الهم
وناجيته
أسمع إياي
وأسمعته
غسلت ، الوجه
بللت الأيدي
والأقدام
توضأ قلبي
من الأعباء
من الأحزان
في موجه
في حضنه
صديقي البحر
ناداني
وموج البحر
لم يغدر
وحاكاني .. وسلاني
وبصرني
رأيتك ، فيه
تضحك لي
أيا أقمار
في صحوي
وفي حلمي
ووجداني
وسطح البحر
مرآتي
وتبدو فيه
مبتهجا
تقول ، أنت
ناظرني
ولم تنس
اللقا ، يوما
وأنك تحفظ ، الخلجات
في طهرك
وأنك .. لم
تغادرني
ولم تهرب
وتنساني
###