أنا
لا أستبدل
....
وستعرف
يوما
حين تتوه
الأقدام
اني كنت الوطن
الحضن
الحصن
وكنت ، المستعمر
. غصبا ..
احببتك .. لكن
.. لم اذعن
.. حتي ,, تعترف
. وتستوطن
.. ورفضت الحضن ..
وهجرت .. الحصن
.. وجعلت عنادك ..
يستأثر..
بل ويوسوس
في عمق الأثره
كالشيطان
جعلت الزيف
يقود .. هواك
كالمقود
كالربان
ولم ياخذك
سوي
للحسرة
ولأبحر
من ، خذلان
وانا
لم اعد الان
أرضا .. مهجورة
لا انتظر
الغازي
المقدام
قد لاح النور
وبزع الفجر
ولا املك
سوي
ان انسي ..
تاريخ مظلم
يزور .. مسائي
في احيان ..
لا يعدو
يزول كما الرعشة
تذهب
وكطيف من
أحزان
من كان
. كشيء
نغصني
قد..
راح بعيدا
عن فكري
.. في ماض ..
احسبه ..ضرب
من غي ..
ارقني
أو.. وهم عابر
في
أحلام
###