عندما ، شرعت ...أكتب ، بعض ، طيف ... من قصة ، حياتي (من مذكراتي)
ما ، كان الخيار ... كي أكون ، .... ذاتي
فلون الحبر ... أسود ...
وإن شئت البديل ... فلون الحبر .... أزرق
والصفحة ، البيضاء .. يلوثها ، المسيل
مسيرة ، الحياة ... ودفق الحبر ... داكن
مهما ، كان الزمان ... تتغير ، الأماكن
ولون ، الحبر ... واحد ... وليس ، من بديل
الأزرق ، في المسير ... كالنهر ، في المسيل ...يجري ، لمنتهاه ..
للبحر ، والأمواج ...وعمق سره ... مخبوء ، في الكتاب
ويحتضن ، الفناء .... بكل شوقه ... لتتم ، له الحكاية
وعوامل الغواية ... تجذبه ، للنهاية
ولا يملك ... خيارا ... ولا ، يحر ...قرارا
ومحال ، أن يقاوم ... ليغير ، الإتجاه
ولون الحبر ... أسود
حزنا ، علي ...حكاية
قلب ... ومبتغااة .... قد ، كسرته الحياة
غض ... حر ... شفيق
وقد ، فقد الطريق ... وطالت ، غربته ... كما ، رحل الصديق
والدرب ، وتيهه .. يقود ، للعناء
الأسود ، الممتد ... هو ، سيد السماء
ويحتل الشتاء ,,, ويسكن المساء
والبرد ، ردائه ... وبعض ، جنده
وكيف ، يتقي ... طبيعة ، لونه
أو ، كيف ، قد ....يثور .... ويعلن ... رفضه
هذان ، هما اللونان ... في ، أعمارنا ... وسطور كتابنا
فهل .. هو القدر ... أم لا تزل ، تري ... أنه ، الخيار
وأنا ، في بحرها ... هذه المتاهة ... والدهشة ، منزلي
أبئس ، به ... قرار
فأين ، هي ، النجاة .. كي ... أسعي ، في الدروب
وأسعد ... في الحياة ...
في حين ، أن ..لبي ... داكن ، كئيب
من ، وقع ... ذي الخطوب ... من لون ... ذي الصباغ
تكتب ، بها الحياة
علي أيامنا .. ..وتحدد الإتجاه ... تقود ، خطونا
وتيهها الفلاة ... تسكن ، نفوسنا
والصفحة البيضاء ...يسودها المداد ..
يزرقها ... دماء ... حبيسة العروق .. تعاني البعاد
فيا ، لهمها .. صفحات ... في الكتاب
قد كان ، لونها ... ناصع البياض
وإحتل ، قلبها .... طبقات ، داكنات ... إختط جدارها ... الأزرق ، والسواد
هل ، لي .. بممسحة ... لأزيل ، ذا ، التاريخ
وأمحي ، ماضيا .. ويعود ، لي صفائي ... وأسترجع ، نقائي
ليكون ، الحبر ، أبيض ... ويكتب ، في ...بهاء .. يمشي علي سطور
في زرقة الأفق ... وأستعد ( ويعيد لي) ، الحبور
ويغادرها ، السواد
والأزرق ، الملكي ... يبارحه ، الغرور ... ويعود له ، الصفاء ... ويودع البعاد
تحيا ، أياميا ... تنمو ، غصون ، روحي ... بحروف ، من وداد
أيبسها ، شربها ... من محبرة ، كئيبه
كانت ، كانهأ ... ليس ، لها ، نفاد (لا تخضع ، للنفاد)
يا ، قلبي المجلل ... بأحزان التنائي
ويعكر ، صفحتك ... صباغ ، تائهة .. ولا تعرف ،.... رشاد
هلا يعود ، يوما .. إليك رونقك ...
ونضرة ، الشباب ... تنير مقلتك (بصيرتك)
أم أنه ... قدر ... قد كلل التاريخ ..
وأصبح ، لازما ... في أعناق العباد
ولا سبيل ، كي ... نغير الألوان .. ونصحح المداد ..
في أي مرحلة .. أو بعض .. من أوان
أيظل ، قابع ... في الكون ... ذا الممتد ..
فقط ، آثار ... زرقة ... ورداء ، للحداد ؟؟؟!!!
#