ففروا إلي الشرق .. يرحمكم الله Go East …..
العربية .... يا الله ,,, تلك الزوجة النكدية
في النهنهة ... متمرسة ، وخبيرة ، هي ذرية
عيون ، ما أبدع ، خالقها .... بكاء ... ممتد بلا ملل
... طول الوقت ... موصول ، .. وعيون كالنهر الجار ... و لا يلحقها كلل
فيه ، تجدها ، دوما ... متفوقة ، بغير منازع ... من جنس ، وسلالة أخري
متفردة ...هي ، وعصية
في الفرح ... كما ، في الحزن ... بكاء
تحفظ مخزونا ، تجتره ... أشعارا .. منه البعض
وحكما ... بعض آخر ... أزجالا .. ورثاء
وتملك ، ذاك الفن ... وتلك الملكة المرهفة ...
في اللوم .. وفي الذم
فمتي ، يخلو بيت ..... من ، حزن ، ومن هم
في خارطة العرب الممتدة ... أشر لي ..... أين
هي ، وارثة ، حصريا ... لكتاب ، ومخطوطات ... وسر ، الغم
لا حيلة ، نرجوها ، لصلاح ، متوقع ...
في بعض ، سنين ... أو أصقاع ... بركن ، عربي
هو يجري ، بدماها ... مجري الدم ...ميراث ممتد ، آلاف سنين عددا
من الجدة ، والأم
سئمت ، من شكواها ،.... وصوت نشيج ، يتري ... بلا فسحة ..
حتي جدران ، وأعمدة البيت ... لو تملك ، تلك المسكينة ... حيلة ، أو قدرة ..
لفرت ، وجلة ... من تكشيرة ، هذا الوجة ... يمممممممممممممم !!!!
وغير ملوم ... يهرب ، من شقوتها ... قليل الحظ .. ذاك المسكين الزوج
لأي مكان ... أو مهرب يجده ... أو من يعرفه .... ينصت لأنينه .. يفهم همه
للمقهي .. لصديق ، يسمع لعناته ، يطفأ ثورته .. أو ناصح ، وقريب ... للخال أو العم
ليجلي صدره ... ويرفع أثقالا ، تلهب نفسه... وبعض صفاء ، ... تنقية للدم
من ذا الكبت .. وصوت نشيج ... دائم ... وزعيق وسباب ، للإبنة والإبن
كصوت ، طنين مدافع ... في معركة .... ذات وطيس ساخن
لا يعلو عليها ، صوت
وطعام المسكين الزوج ... في أغلب أيامة ..
مزيج ، من منقوع الشك ... والريبة ، وسوء الظن
تلك عناصر ... طبق اليوم ... يقدم ، سائل ... حتي ، يُشٌرَبَ رغما
لوعافت نفسه يوما ، مضغا ... يجرعة ، مغمض ، عينه ... كالملوخية
زوجة ... لا راضية ، هي ... ولا مرضية ...
بل ، راجية ، طول الوقت .. لما لا يملك ..
تشعره ، بالعجز وبالذنب ، .... ليحس الدونية
ترجو ، وتلح ... وتريد ... بيتا ، أكبر
ورداء أحمر .. وثوب آخر ، غال أخضر...وعقد ذهبي أثقل
تملك ، مثله ، بنت العم ... المحظوظة ... بإحدي الدول العربية
لا ، تصمت أبدا ... لا تقنع ... وهوايتها ... أن تبدو ، في عيشتها .. شقية
وتدور الدورة ... هي .. هي ... طول اليوم ... وكل الوقت
فيا للمرأة العربية ...
سيان هي ، تقريبا ... بفروق لا تذكر ... في خارطة الأمة المبلية
تنذر ، بالمطر المنزل رعدا... ولمع البرق ... في كل الدول ، وما من فرق
ودورة ، تدور ، بغير مكابح .... أما فراق ... إما طلاق
لعنة ، .......... تبدو أبدية .. وتحل النكبة الأسرية
أو أن يرضي المسكين ... ويُسٌتَأنس ... في قفص العتمة الروحية
يحيا ما يأباه ، .. ذو الأذنين ...ولا يطيق ، فيها مكوثا .. إلا الصم ...
وأولئك ... محظوظون .... لا صوت ، يعكرهم ... من ذاك الفم ... فيجلب هم
دعونا ، نعلنه الآن ... عصيانا ... وتمرد .... يصلح هذا النسل ... نعمل ، للمستقبل
ونأبي أن ، نسمع بعده ... أي عناد ... أو كلمة ذم ... ولنقبل بعض التضحية
لا نخضع للصرخات الحمقي ... لا للتهديد ، ولا للوم .
يدار صباحا ، ومساءا .... كالمذياع المختنق ، بتلك الأغنية
في آسيا ... مطلبنا ،... في شرقه ... بغيتنا ، والحاجة مقضية
قليل من لحم ، ومن شحم .. جذاب الشكل ...
رشيق قده .. وحين ، تحين ضروره ... خفيف همه .. يسهل حمله
وأهم ... قليل من لفظ ... ومن صوت ، يزعج أذنك ..
بل ، جرس خافت ، بالطاعة ... يبدو ، كنغم ... من بلبل
لا مهر ، ولا ذهب ، ولا جوهر ، مطلوب ...
بل... ملبس مقدور .. و مطعم معقول ..
وأنت الناهي الآمر ،.... ولست المأمور
يااااااااااااه ... أخيرا . .. هاك الحل أتاك ... وحان أخيرا
وكان ، الفرح ، منذ زمان ، .. جفاك... إبتسم ... تهلل
إرفع رأسك ... في الشارع ، وامش بفخر ... في الحارة
هي لا تخرج ، لزيارة ، وعيادة ... أخوال ، خالات ، أعمام .. وأقارب ألف
أو تتمارض ، أو تذهب كل هنيهة ، وتسمع ، ... لنصائح مفسدة ، من أم ... ثرثارة
وتدلك لك أقدامك ... في جزل ومهارة ..
تسعي نشيطة ، قدامك ... دون ، وهن .... وسريعة هي كالفأره
عناية ، كاملة ... ومساج ( تدليك ) مجاني ، شامل ... بضمان ... طول العمر
فلماذا ، تدفع أكثر ... تطلب بعض رضاء ... ، ممن لن يقنع ... أبدا
زوجة ، متعبة ... وبئس الأم
في حين ...أنك يمكن ... أن ، تهنأ ..
وتعيش ، تحلق ...كالطائر ،غردا ، حرا ....
وتدفع ، في وارد آسيا .. منزوع الدسم ، الصحي ..... أقل ؟؟؟؟!!!!!!!!!!
###