المطـــــــــــــــــــــــــــــر
يسقط ... ، كثيفا
ولا أري .....إناه
سوي وجهك ...
، خلف الغمام ....
فوق السحاب.....
أحاول الإمساك.. .
بظلال الوجه ... المنعكس ...
علي نافذتي...
الا أنه ....
يأبي .....
إلا...
أن يراوغني
كلما اقترب ... .... كلما فتحت ، يدي ...
كلما أرتعشت . .. أنفاسي
.....
انتظارا ......
للحظة الوصل ....
...........رغت هاربا ..
أغمض عيني ....
وأستحضرك ، .. في فؤادي...
وأفتح عينى.... .
.....................
فأري وجهك....
أراااااااااااااااااااااااااااااك
تضحك لي ....
تضحك عيناك
شفتاك......
وتضحك ....... كلك ..... كلك
......بملكك ، وثغرك
بحضنك
وشوقي ، وشوقك
تشق الأثير
وتعدو ، عبر الآن
فوق المسافة
لازمن ...
لا مكان ....
فقط ...... أنت
أنت... .. وأنا
ورؤيا ، الوصل
...
هل كانت الأمطار ، ..
دموع كيوبيد ....
ندي الملائكه . .
دموع السماء ..... عبر عيون السحاب
لأنا ...... لسنا معا ؟؟؟؟!!!
تعالي ...
كي يتوقف دمع السماء
كي تبتلع الأرض .. ماءها
ويهدأ ، ضرب المطر
وكي لا يدفع الأبرياء ...
ثمنا .... أعمارهم ...
بالغرق ....... وكيما لا يهجرنا حضن القمر
لأنا..... لا زلنا ، نتمني ، ونحلم ...
نرجو ، لازلنا
لكننا
بعد ، لسنا ، معا
ألا ، ساعديني ،
كي يكف ، عن الأكوان ،
طوفان الخطر
تعالي ... ويكفي ... المطر...
تعالي .... كي
................لا
يستمر، الشوق
فالشوق نار ، تخرب ، و لا تخلف
إلا الحرق
وكي لا يعمل ‘ في الأرواح ،
كما ، في الأرض ...... الغرق... ###
( المكتب..... الساعه الواحدة ظهرا.... عند سقوط المطر)31/3/2009