إنتـــــــــــظار
أيتها الفراشة
كم من الضوء
كان يلمع
ويخايلك
يقتحم عيونك
ولم يكن
ما تتوقي
إلي وصاله
ولم يعدو
أن كان
كذبا ، مخاتل
لا تزالي تنتظرين
قدرك
وضوؤك
الشفيف
السري ... الصافي
المسافر
هل يأتي
يوم
يشرق فيه أخيرا
للقائك
قبل أن تفنيِ
دون وصال
ولن يبكي ... حينها
أحد
عند فنائك
###
